الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
11 أبريل 2021 م

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر رمضان لعام 1442هـ

بيان دار الإفتاء المصرية حول رؤية هلال شهر رمضان لعام 1442هـ

بسم الله الرحمن الرحيم

(الحمدُ للهِ وحدَه، والصلاةُ والسلامُ على مَن لا نبيَّ بعدَه سيدِنا محمد رسولِ الله وعلى آله وصحبِهِ ومَن تَبِعَه بإحسانٍ إلى يوم الدين)

أما بعد،

فقد استطلعت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ رمضانَ لعامِ ألفٍ وأربعِمِائةٍ واثنين وأربعينَ مِن الهجرة، بعد غروب شمسِ يومِ الأحدِ التاسعِ والعشرين من شهرِ شعبانَ، الموافقِ الحاديَ عشرَ مِن شهرِ إبريلَ لعامِ ألفينِ وواحدٍ وعشرين من الميلاد، بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.
وقد تحقَّقَ لدينا شرعًا مِن نتائج هذه الرؤيةِ البصريةِ الشرعيةِ الصحيحةِ: عدمُ ثبوتِ رؤيةِ هلالِ شهرِ رمضانَ للعامِ الهجري ألفٍ وأربعِمِائَةٍ واثنين وأربعينَ، بِالعَيْن المجردةِ.
وعلى ذلك تُعلن دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن يومَ الاثنينِ الموافقَ الثانيَ عشرَ مِن شهرِ إبريلَ، لعام ألفينِ وواحدٍ وعشرين مِن الميلاد: هو المتمِّمُ لشهرِ شعبانَ لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعينَ من الهجرة،
وأن يومَ الثلاثاءِ الموافقَ الثالثَ عشرَ مِن شهرِ إبريلَ: هو أولُ أيامِ شهرِ رمضانَ لعامِ ألفٍ وأربعمائةٍ واثنين وأربعين من الهجرة.
وبهذه المناسبةِ الكريمةِ نتقدمُ بخالص التهنئة لفخامة الرئيس/ عبدِ الفتاح السيسي رئيسِ الجمهورية، ونتمنى لسيادته دوامَ الصحةِ والعافيةِ والتوفيق، كما نتقدمُ بخالص التهنئة للشعب المصري الكريم، ولجميع رؤساءِ الدولِ العربيةِ والإسلاميةِ وملوكِها وأمرائِها وللمسلمين كافةً في كُلِّ مكان، داعِينَ اللهَ سبحانه وتعالى أن يُعيدَ على مصرَ وعليهم جميعًا أمثالَ هذه الأيامِ المباركةِ بالأمنِ والسلام واليُمنِ والخيرِ والبركات، وندعو الله تعالي أن يرفَعَ الوباء عنَّا وعَن الْعَالَمِ أَجْمَع، فهو نعمَ المولى ونعمَ النصير.

أ.د/ شوقي إبراهيم علاّم
مفتي جمهورية مصر العربية
دار الإفتـــاء المصرية –القـــاهرة
الأحد التاسع والعشرون من شهر شعبان 1442هـ
الحادي عشر من شهر إبريل 2021م
 

أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية والتوعوية في عدد من مساجد الجمهورية، وذلك في إطار التعاون والتنسيق المستمر مع وزارة الأوقاف لنشر الوعي الديني وتصحيح المفاهيم، وتقديم الفتوى الرشيدة المبنية على منهجية علمية منضبطة. وقد شارك في هذه المجالس مجموعة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، وسط حضور وتفاعل كبير من المواطنين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21