الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
13 أبريل 2021 م

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول رمضان في ظل الموجة الجديدة لجائحة كورونا

أمانة الإفتاء العالمية تصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول رمضان في ظل الموجة الجديدة لجائحة كورونا

يهل علينا شهر رمضان المبارك في ظل ظروف استثنائية يمر بها العالم أجمع للمرة الثانية وهو جائحة فيروس كورونا، وبروز مسائل فقهية وإفتائية تحتاج منا إلى أجوبة وبحث، ومن أجل ذلك أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "جسور" الناطقة باسم الأمانة للتطرق إلى بعض هذه المسائل وتضع الحلول والإجابات لها.
ويتناول العدد الجديد من نشرة "جسور" في باب "عالم الإفتاء" جولة في أخبار المؤسسات الإفتائية وحالة الإفتاء حول العالم، والإجراءات والفتاوى التي صدرت خلال الشهر خاصة فيما يتعلق بأزمة جائحة فيروس كورونا.
وفي باب "رؤى إفتائية" من العدد الخامس والعشرين من "جسور" يستعرض فريق التحرير رؤية جديدة بعنوان: "فقه الاستشراف عند إمام الحرمين وأثره في الفتيا (2/2)" وبيان أهميته البالغة في مجال فقه استشراف المستقبل، كما يستعرض الباب نفسه موضوعًا آخر حول التيسير وأثره في التشريع الإسلامي وعلاقة ذلك بالصيام، والتأمل في آيات الصوم التي أسست لقاعدة فقهية مجمع عليها، من القواعد الخمس الكبرى التي هي دعائم الفقه كله، وترجع مسائل الفقه إليها، ألا وهي قاعدة "المشقة تجلب التيسير"، مع ذكر أسباب المشقة الجالبة للتيسير.
فيما تناول باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة"، حكم صيام أصحاب الأمراض المزمنة، وكيف تناولت فتاوى العلماء أحكام صيام المريض بالتفصيل قديمًا وحديثًا.
كما يتناول الباب أيضًا مسألة جواز تعجيل إخراج الزكاة بسبب التداعيات الاقتصادية لجائحة فيروس "كورونا" وتوجيه هذه الأموال للفقراء والمحتاجين خاصة العمالة غير المنتظمة التي تعد من أكثر الفئات المتضررة بسبب الإجراءات الوقائية.
ويحلل المؤشر العالمي للفتوى في هذا العدد الفتاوى المتعلقة باستقبال شهر رمضان والأحكام الشرعية المتعلقة بلقاح "كورونا" وتحليل الـ (PCR) اللذين يسيطران على فتاوى رمضان 2021، كما يحلل المؤشر أيضًا الفتاوى التي صدرت فيما يخص جائحة انتشار فيروس كورونا، مع عرض توصيات للمؤسسات الإفتائية تتعلق بالتعامل مع مثل هذه الأزمات.
وتستعرض نشرة جسور في باب مراجع إفتائية كتاب الإمام شهاب الدين القرافي بعنوان "الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام وتصرفات القاضي والإمام" (1/2).
فيما يطالعنا الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بمقال مهم باللغتين العربية والإنجليزية حول شهر رمضان المعظم في ظل أزمة كورونا، أكد فيه أنه علينا أن ندرك ونعي بوصفنا مسلمين أن عدم إقامة الشعائر الجماعية في ظل هذه الظروف من الناحية الشرعية واجب شرعًا وهو أمر الله تعالى الذي لا تصح مخالفته أو التحايل عليه لأي سبب ولو كان إقامة الجماعة أو التراويح، ولا يجوز استغلال العاطفة الدينية لدى عامة الناس وتعريض حياتهم للخطر وربما للموت، بحجة إقامة سنة التراويح أو غيرها.
بالإضافة إلى موضوع آخر باللغة الإنجليزية حول استخدام البلازما في علاج فيروس كوفيد ١٩، وجولة إخبارية في أخبار المؤسسات الإفتائية باللغة الإنجليزية.


رابط العدد كاملًا:
https://www.mediafire.com/file/jd6zd2384c3fbnt/Gosoor%252825%2529.pdf/file

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-4-2021م
 

استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق الخامس والعشرين من نوفمبر من كل عام، بتحية تقدير وإجلال لكل امرأة تُناضِل من أجل حقِّها في حياة كريمة، ولكل جهة تبذل جهدًا في تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف ضد المرأة، وتعمل على حمايتها بوصفها شريكًا أصيلًا في بناء المجتمع وصياغة نهضته.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20