14 أبريل 2021 م

فضيلة مفتي الجمهورية يواصل تقديم النفحات الرمضانية في لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق

فضيلة مفتي الجمهورية يواصل تقديم النفحات الرمضانية في لقائه الرمضاني اليومي مع الإعلامي حمدي رزق

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم – هناك علاقة وطيدة ومتينة بين القرآن وشهر رمضان؛ فمن خصائص شهر رمضان نزول أول آيات القرآن الكريم في يوم من أيام شهر رمضان وفي ليلة مباركة هي ليلة القدر على النبي الرؤوف الرحيم في هذا الشهر العظيم، وهكذا شهد شهر رمضان المبارك اتصال السماء بالأرض، وتنزَّل أمين الوحي بالنور والكتاب المبين، ليبزغ فجر الإسلام والإيمان بالله رب العالمين.
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "كُتب عليكم الصيام" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مضيفًا فضيلته ومن تلك اللحظة ارتبط القرآن الكريم ارتباطًا وثيقًا بشهر رمضان ليصبح شهر القرآن، فعن ابن عباس قال: ((كان رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل وكان يلقاه في كل ليلة من رمضان فيدارسه القرآن، فلرسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجود بالخير من الريح المرسلة)).
ولفت فضيلة مفتي الجمهورية النظر إلى أهمية تهذيب النفوس في شهر رمضان فقال إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ركز طوال فترة العهد المكي على الإيمان الداخلي للمسلمين وتهذيب نفوسهم فكانت تمهيدًا للعهد المدني الذي شهد نزول التشريعات وخاصة بعد استقرار الدولة، فكان عند الصحابة تشوف واقتناع بالامتثال للأحكام نتيجة البناء الجيد لهم كالامتثال عن التوقف والامتناع عن شرب الخمر دون أي إلزام أو إجبار ولكن كان نتيجة قناعات داخلية.
وعن كيفية نزول القرآن فال فضيلة المفتي إن القرآن الكريم نـزل في ليلة القدر جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في السماء الدنيا ثم نـزل بعد ذلك مُنَجمًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، حسب الظروف ومقتضيات الأحوال على مدى فترة رسالته صلى الله عليه وسلم.
وتطرق فضيلته إلى رهبة نزول الوحي وما كان يحدثه على جسد الرسول الكريم مشيرًا إلى أن المفتين مبلغين عن الله وعن النبي لذا كان كثيرًا من العلماء والمفتين الكبار على مر العصور يهابون الإفتاء كالإمام مالك وغيره، فقد سُئل رحمه الله عن مسألة فقال: لا أدري، فقيل له: إنها مسألة خفيفة سهلة، فغضب وقال: ليس في العلم شيء خفيف، ألم تسمع قوله جل ثناؤه: {إنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً} [المزمل: 5]
واستعرض فضيلة مفتي الجمهورية جانبًا من شروط ومؤهلات المفتي موضحًا أن المفتين المعتمدين المعاصرين مبتلون بالإفتاء، وأن هناك حالات يجب أن يصمتوا فيها، فضلًا عن ضرورة الرجوع للمختصين في مجالهم، مشيرًا إلى أن الدار قد تستغرق وقتًا طويلًا في البحث في بعض القضايا كالفوركس مثلًا وغيرها.
وفي رده على أسئلة المشاهدين والمتابعين قال فضيلته ردًا على سؤال يستفسر عن حكم حرق أوراق المصحف القديمة: يجوز حرق هذه الأوراق أو دفنها في مكان بعيد عن وطء الأقدام؛ إذا كانت عرضة للامتهان، مشيرًا فضيلته إلى أن شيخه قديمًا كان يأمرهم بعد الانتقال من آية إلى أخرى على اللوح الخشبي المخصص لكتابة الآيات بغسلها بماء نظيف تقديسًا للقرآن.
وفى رده أيضًا على سؤال يستفسر عن وضع أشياء أخرى على المصحف قال مفتي الجمهورية: لا يجوز وضع شيء من الكتب على المصحف؛ لأنه يعلو ولا يُعلَى عليه، وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه. ولذلك فليس من اللائق ولا من كمال الأدب معه أن نجعله تحت أشياء أو كتب أخرى، مشيرًا إلى أنه لا حرج في تقبيل المصحف أو النظر فيه، كما أنه يمكن لمن لا يجيد القراءة ختام القرآن سماعًا
وردًا على سؤال بخصوص شروط الزي المطلوب للمرأة عند قراءة القرآن قال فضيلته لا يشترط في القراءة زي معين ولكن يجب أن تتوفر الطهارة والوضوء عند القراءة، أما في الصلاة فيجب على المرأة ستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين.
واختتم فضيلة المفتي برده على سؤال عن اتفاق الزوجين على عدم الانجاب قال فضيلته إذا كان مطلقًا لا يجوز إلا بمبرر طبي، ولكن يجوز للزوجين أن يلتمسا وسيلة من الوسائل المشروعة لتنظيم عملية الإنجاب بصورة مؤقتة إلى أن تتهيأ لهم الظروف المناسبة لاستقبال مولود جديد يتربى في ظروف ملائمة لإخراج الذرية الطيبة التي تقر بها عين الأبوين، ويتقدم بها المجتمع، وتفخر بها أمة الإسلام، فمسألة تنظيم النسل لا تأباها نصوص الشريعة وقواعدها قياسًا على «العزل» الذى كان معمولًا به في عهد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، ، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء لا تجيز الإجهاض بأي حال من الأحوال بعد نفخ الروح في الجنين إلا بمبرر مشروع وهو التقرير الطبي المحذر من خطورة بقاء الجنين على صحة الأم.

14/4/2021

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، السيد المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، والوفد المرافق له، بمقر دار الإفتاء المصرية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وتطوير الأداء المؤسسي، ودعم جهود التوسع والارتقاء بخدمات دار الإفتاء والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم على المستويين المحلي والعالمي.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الثلاثاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق السابع والعشرين من شهر مايو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


بمزيد من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد، عادل منصور، شقيق المستشار الجليل عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، الذي انتقل إلى جوار ربه اليوم


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، السفير سوريش ك. ريدي، سفير جمهورية الهند بالقاهرة، بمقر دار الإفتاء المصرية، لبحث آفاق التعاون في الشأن الديني ومواجهة الفكر المتطرف.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف كنيسة دير اللاتين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذا الفعل المشين يُمثّل اعتداءً صارخًا على دور العبادة، وتجسيدًا واضحًا لحالة السقوط الأخلاقي التي بلغها الاحتلال، واستهانةً بالمواثيق الدولية التي تُحرِّم المساس بالمقدسات الدينية تحت أي ظرف من الظروف، مؤكدًا أن استهداف دور العبادة من مساجد و كنائس، لهي جريمة حرب مكتملة الأركان، تمسُّ حرمة العقيدة، وتعبِّر عن عجز الاحتلال عن التمييز بين ساحات القتال والأماكن المقدسة، في خرقٍ فاضحٍ ومتكرر لكل قواعد القانون الدولي الإنساني.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14