الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
07 مايو 2021 م

مفتي الجمهورية يستنكر بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للأقصى المبارك والاعتداء على المصلين… ويؤكد: على المجتمع الدولي التدخل لوقف الاستفزازات الإسرائيلية

مفتي الجمهورية يستنكر بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للأقصى المبارك والاعتداء على المصلين… ويؤكد: على المجتمع الدولي التدخل لوقف الاستفزازات الإسرائيلية

استنكر فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بشدة، قيامَ سلطات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك والاعتداء على المقدسيين والمُصلين الفلسطينيين اليوم.

كما أدان فضيلة المفتي بشدة إطلاق قوات الاحتلال الرصاصَ المطاطيَّ وقنابل الغاز تجاه المصلين عقب صلاة المغرب؛ مما أسفر عن إصابات في الجانب الفلسطيني.

وأكد مفتي الجمهورية أن الممارسات العدوانية من قِبل الكيان المحتل تمثل استفزازًا مباشرًا للمصلين الفلسطينيين، واعتداءً صارخًا على المسالمين العزل وحرمانهم من أداء شعائرهم الدينية؛ مما يعد انتهاكًا القانون الدولي.

كما ندد مفتي الجمهورية بقيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير عائلات فلسطينية من منازلهم في حي "الشيخ جراح" بالقدس الشرقية، وهو ما يمثل انتهاكًا لمقررات الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وأضاف فضيلته أن سلطات الاحتلال لا تزال تضرب بالاتفاقيات والقوانين الدولية عُرْض الحائط وسط صمت المجتمع الدولي الذي من المفترض أن يتحرك لمنع هذه الممارسات العدوانية التي يقوم بها الاحتلال تجاه المصلين والمدنيين الأبرياء.

وطالب فضيلة المفتي كافة المنظمات الدولية المعنية بالتدخل السريع والعاجل لوقف الممارسات والانتهاكات من الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه الفلسطينيين والاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى المبارك ونحن في شهر كريم له خصوصية كبيرة لدى المسلمين.

8-5-2021
 

أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


-تراث دار الإفتاء كنز فقهي ومعرفي ينهل منه الباحثون في الشرق والغرب-المفتون الذين تولوا دار الإفتاء عبر تاريخ الدار كانوا نخبة مختارة وصفوة مجتباة من الله تعالى-تاريخ دار الإفتاء يشهد على تجربة جمعت بين الأصالة والمعاصرة دون إفراط أو تفريط-واجهنا الفكر المتطرف الديني واللاديني ووقفنا ضد أي تهديد للهُوية المصرية- دار الإفتاء منذ نشأتها حرصت على أن تكون امتدادًا للمنهج الإسلامي الصحيح والفكر المتزن


أكَّد سماحة الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، أن الفتوى مطالَبة اليوم بالخروج من إطارها النظري إلى الواقع العملي، والاشتباك المباشر مع قضايا الإنسان وهمومه، في ظل ما يشهده العالمُ من تراجعٍ خطير في منظومة القيم الإنسانية وامتهان لكرامة الإنسان.


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20