الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
13 مايو 2021 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عدد شوال من نشرة "جسور"

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عدد شوال من نشرة "جسور"

استمرارًا في نهجها للاعتناء بكافة ما يتعلق بالشأن الإفتائي في مشارق الأرض ومغاربها، أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "جسور" يضم مجموعة من المسائل الفقهية المهمة والمعاصرة والموضوعات الإفتائية التي ترتبط بالمستجدات التي طرأت على الساحة.

وفي هذا العدد الجديد من نشرة "جسور" لشهر شوال سنة 1442 هجريًا تطالعون:

باب "عالم الإفتاء" حيث يأخذكم في جولة إخبارية إفتائية ننشر فيها مجموعة من أهم أخبار عالم الإفتاء والمؤسسات الإفتائية حول العالم.

كذلك تطالعون في باب "المؤشر العالمي للفتوى" تحليلًا جديدًا يوضح فيه كيف تأثرت الفتوى بالمستجدات التكنولوجية خلال الشهرين الماضيين مارس وأبريل، وما شهداه من نشاط إفتائي لتطبيقات هواتف الجهات الإفتائية الرسمية خلال شهر رمضان وفتاوى كورونا التي تستحوذ على 22% منها، وكيف حددت دائرة الإفتاء الأردنية ضوابط استخدام تطبيق "مواقيت الصلاة" والجدل الإفتائي الذي حدث في مصر حول تطبيق "تحريك الموتى".

أما في باب "رؤى إفتائية" فيتناول العدد موضوعًا حول "خطورة التعصب للفتيا"، ويناقش بعض النماذج المهمة مثل خطبتي العيدين وتكبيراتهما حيث يثير المتشددون اللغط حولهما كل عام.

وفي سياق ذي شأن يتناول باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" مسألة إخراج صدقة الفطر نقودًا والجدل المثار حول هذا الرأي، مع سرد الآراء الفقهية في المسألة وحسم الجدل بجواز إخراج زكاة الفطر قيمة مراعاة للواقع.

كما تطالعون أيضًا في باب "مراجع إفتائية" استكمالًا لعرض كتاب "الإحكام في تمييز الفتاوى عن الأحكام" للإمام القرافي. وفي باب "تطوير المؤسسات الإفتائية" تواصل "جسور" عرض الجزء الخامس من سلسلة مقالات "أسس وأساليب العملية الإفتائية".

وفي باب منبر المفتين يقدم العدد مقالًا مهمًا لفضيلة الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تحت عنوان "العبادة في الإسلام بين ممارسة الظاهر وإصلاح الباطن"، ويستعرض فيه قضية الأخلاق التي بعث لنشرها وإتمامها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكيف أن نجاة المجتمع من التطرف والإرهاب تتأتى بالتركيز على جانب الأخلاق في الإسلام، ذلك المنهج الذي انتشر الإسلام به في ربوع آسيا وأفريقيا وجميع بلاد العالم.

كما يكتب هاني ضوة نائب المستشار الإعلامي لمفتي الجمهورية، ومدير تحرير "جسور" مقالًا حول "مدارس التفكير الفقهي عند الصحابة" وكيف برز بين الصحابة فقهاء لهم اجتهاداتهم ومدارسهم في التعامل مع النصوص الشرعية لاستنباط الأحكام، وكيف خلصوا إلى تلك المدارس في التفكير من خلال إرشادات النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

ويقدم العدد كذلك جولة في أخبار المؤسسات الإفتائية باللغة الإنجليزية، ومقالًا باللغة الإنجليزية للدكتور إبراهيم نجم يتحدث فيه عن الأهمية التاريخية للقدس الشريف في الحضارة الإسلامية، وجاء بعنوان: The Historical Significance of Jerusalem in the Islamic Civilization.

رابط العدد كاملا

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية 13-5-2021م


 

شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


أصدرت الهيئة القومية للبريد طابع بريد تذكاريًّا؛ احتفاءً بمرور 130 عامًا على تأسيس دار الإفتاء المصرية، وتوثيقًا لهذا الحدث المهم، وإبرازًا للدور التاريخي والعلمي الذي قامت به دار الإفتاء منذ إنشائها عام 1895 في خدمة علوم الشريعة وترسيخ منهج الوسطية.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د..نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، فضيلةَ العالم الجليل الأستاذ الدكتور ثروت مهنا، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، وفدًا من المتدربين في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، من كازاخستان والهند ونيجيريا والجزائر وغينيا كوناكري وغينيا بيساو، وذلك في إطار التعاون المستمر بين الأكاديمية ودار الإفتاء المصرية.


-التطرف بنوعيه الديني واللاديني يمثل خروجًا عن الجادة الاجتماعية والأصول الدينية-حماية العقول لا تتحقق بالشعارات بل بتأسيس منهج علمي راسخ يعيد ربط الشباب بدينهم الصحيح.-العقل حين ينفصل عن الإيمان والقيم يفقد بوصلته - والتربية الواعية تصنع الجيل القادر على التمييز-القيم الأخلاقية المتجذرة في وعي الشباب تمنحهم القدرة على المشاركة الإيجابية في بناء الوطن-المؤسسات الدينية تقوم بدور مهم في تقديم خطاب رصين يؤهل الشباب فكريًا وروحيًا لمواجهة تحديات العصر.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20