17 مايو 2021 م

مفتي الجمهورية يجري اتصالًا هاتفيًّا بمفتي القدس للتأكيد على الدعم الكامل للقضية الفلسطينية وإدانة الأعمال الإجرامية للكيان الإسرائيلي المحتل

مفتي الجمهورية يجري اتصالًا هاتفيًّا بمفتي القدس للتأكيد على الدعم الكامل للقضية الفلسطينية وإدانة الأعمال الإجرامية للكيان الإسرائيلي المحتل

 أجرى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- اتصالًا هاتفيًّا بسماحة الشيخ محمد حسين مفتي القدس الشريف للتعبير عن التضامن الكامل للقدس والمقدسيين ودعم القضية الفلسطينية.
وأكد مفتي الجمهورية خلال الاتصال أن القضية الفلسطينية هي قضية كل عربي ومسلم في ربوع الأرض يحملون أمانتها أينما كانوا، وهي قضية لا تسقط بالتقادم، ولكنها تحيا في نفوسنا، ويزداد تمسكنا بالحق الفلسطيني والعربي لما للقدس من مكانة دينية وحضارية على مر التاريخ.
وأضاف فضيلته أن دعم القضية الفلسطينية والدفاع عنها واجبٌ على كل عربي ومسلم، وهو ما تقوم به مصر على مر التاريخ؛ لما لها من دور ريادي في المنطقة، وانطلاقًا من المحبة المتبادلة بين الشعبين المصري والفلسطيني، وإيمانًا بعدالة القضية.
كذلك أشار فضيلة المفتي إلى أن التحركات الرسمية المصرية الأخيرة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد على مدى اهتمام مصر وقيادتها السياسية بالعمل على توحيد الصف لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، ووقف اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناته في الداخل والخارج جراء الظروف الشديدة والقرارات التعسفية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني يوميًّا بسبب الاحتلال.
وأضاف أن مصر بذلت -ولا زالت تبذل- الكثير من التضحيات والمجهودات لسنوات طوال، كما تقوم بالضغط السياسي والدولي على الكيان الإسرائيلي المحتل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية، وكذلك فتح معبر رفح من أجل استقبال ضحايا القصف الإسرائيلي على أهالي غزة الأبرياء واستقبالهم في المستشفيات المصرية.
وقال مفتي الجمهورية: "إن دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم توليان اهتمامًا بالغًا بالقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى المبارك عملًا بشكل متواصل وفعال من خلال قنواتها الشرعية على جعل القضية الفلسطينية حية في قلوب جميع المسلمين".
واختتم مفتي الجمهورية مكالمته الهاتفية بالتأكيد على ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والمصالحة بين الفرقاء الفلسطينيين من أجل مواجهة العدو الإسرائيلي المحتل، وأن يكون الجميع تحت عباءة القيادة السياسية الفلسطينية، لتوحيد الرؤى والخطوات وتقدير العواقب للحد من الخسائر والضحايا الأبرياء.
من جانبه عبر سماحة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس، عن شكره وامتنانه البالغ لمصر قيادة وشعبًا؛ لما تبذله من مجهودات ملموسة على كافة المستويات من أجل القدس الشريف والقضية الفلسطينية.

17/5/2021

توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


·الإسلام كفل الحقوق المشتركة بين البشر وأسَّس لمجتمع متماسك يحترم التنوع والاختلاف-وثيقة المدينة المنورة كانت سَبْقًا حضاريًّا في تنظيم العلاقات الإنسانية قبل المواثيق الحديثة-خطبة الوداع جاءت خطابًا عالميًّا يؤكد وَحدة الإنسانية وحرمة الدماء والأموال والأعراض-الإسلام جعل التفاضل بين الناس بالتقوى والعمل الصالح وليس بالعِرق أو اللون أو النسب-نحن بحاجة ماسة إلى العودة لقيم الأخوة الإنسانية والتعايش السِّلْمي في ظل الحروب والصراعات-العالم اليوم بحاجة إلى إعادة التوازن الأخلاقي لمواجهة تغليب المصالح الضيقة على المبادئ الإنسانية-جهود الأزهر والفاتيكان من خلال وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خطوة مهمة لتعزيز الحوار والتعايش


استقبل المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، صباح اليوم الأربعاء، فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة الشرقية، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المواطن المصري وتعزيز وعيه وبناء استقراره النفسي والأسري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58