11 يونيو 2021 م

مفتي الجمهورية في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق: - هناك ازدواجية حقيقية في منهجية الإخوان عند الإفصاح عن أفكارهم

 مفتي الجمهورية في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق:  - هناك ازدواجية حقيقية في منهجية الإخوان عند الإفصاح عن أفكارهم

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "هناك ازدواجية حقيقية في منهجية الإخوان عند الإفصاح عن أفكارهم؛ فهم يعلنون أفكارًا أكثر تحررًا وتفلتًا في الثوابت أمام الغرب بخلاف ما يصرحون به في البلدان المسلمة، وهذا يدل على المعيار الميكيافيلي "الغاية تبرر الوسيلة" من أجل الوصول لأغراضهم ومصالحهم الذاتية وهي أساليب تحكمها الأهواء والرغبات الشخصية، كما حدث مؤخرًا من زعماء الإخوان في مسألة العلاقات الثنائية الحميمية وغير المشروعة بين الذكر والذكر وبين الأنثى والأنثى".

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم الجمعة، مضيفًا فضيلته أن ازدواجية الإخوان تختلف كثيرًا عن المنهجية العلمية التي يقوم عليها الفقه والإفتاء، فهي منهجية لا تتغير في الثوابت ولكن تتغير في الأمور المختلف فيها وفق ضوابط محددة حتى إن الظروف الاستثنائية التي تفرض أحكامًا خاصة تزول بعد انتهاء هذه الظروف، وهذا أيضًا له ضوابط شرعية.

وأردف فضيلة المفتي قائلًا: إن مؤسسات الدولة المصرية، ومنها المؤسسات الدينية منذ القدم قائمة على العطاء، فنجد مثلًا الأزهر الشريف قائم على العطاء، فلا يقدم العلم للطلاب الوافدين إليه لأغراض سياسية، فهو يقدم العلم الشرعي الرصين لأبناء أكثر من 100 دولة إيمانًا بدوره الحقيقي؛ وهو نشر النور والسماحة والاعتدال. وكذلك فنحن في دار الإفتاء عقدنا منذ سنوات مؤتمرًا لتأهيل وتدريب الطلاب الشرعيين في دول العالم الإسلامي، وما زلنا ندرِّب ونعلم من أجل التصدي لأفكار المنظمات المتطرفة هناك التي قد تؤثر عليهم.

ولفت فضيلته النظر إلى أن التصدر للفتوى والإفتاء لا يتوقف على مجرد الحصول على شهادة جامعية، بل لا بد له من التدريب والتأهيل العملي؛ ولهذا نحرص دائمًا على التواصل مع المراكز الإسلامية المعتمدة بالخارج لتأهيل الذين يرغبون في التصدر للإفتاء، فمثلًا هناك دورات تدريبية في الشهر القادم لتدريب 20 طالبًا من جمهورية روسيا، حتى إنهم هم من اقترحوا مواد برامج التدريب، وهذا يدل على تفاعل الدار مع العالم الخارجي، وهذا يتماشى مع استعادة مصر لدورها التاريخي وفق المنهج الذي سلكه سيادة الرئيس منذ سنوات.

وأوضح المفتي أن جماعة الإخوان تحاول تقزيم دور الأزهر الشريف لأنه لا يتوافق مع أغراضهم بل كاشف لزيفهم؛ فدور الأزهر دور حقيقي، وهذه البلدان التي تستأمن على أبنائها الدارسين في الأزهر تؤمن إيمانًا كبيرًا وراسخًا بقيمة الأزهر ودوره، ومن العجب أن يتحدى أصحاب الأفكار الضحلة والضئيلة والفاسدة منهجية الأزهر السمحة والمنضبطة التي تزيد عن 1000 عام من العطاء والاستمرار والرقي.

واختتم فضيلته حواره بالتحذير من الاستعلاء على الناس واحتكار الحق، مؤكدًا على أن منهج وفكر الإخوان يُؤدي إلى الفرقة وخلق أزمات في المجتمع، ومن ثم الاستعلاء الذي يُعد أحد الركائز الأساسية في فكر جماعة الإخوان الإرهابية من خلال احتكار الإيمان ودعوة المجتمع إلى انتهاج فكرهم.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية

11/6/2021
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن مبدأ التّعارف الإنسانيّ يعدّ من أهمّ المبادئ الدّينيّة، والقيم الحضاريّة في الإسلام، وهو ما أمر به الله سبحانه وتعالى في قوله تعالى ﴿يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند اللّه أتقاكم إنّ اللّه عليم خبير﴾، موضحًا أنه الأصل الّذي ينبني عليه مبدأ التّعارف الإنسانيّ في الإسلام هو الخلق من نفس واحدة.


أكَّد معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن المشهد الذي نعيشه اليوم يُعد "ملهمًا وعظيمًا وغير مسبوق"، مشيرًا إلى أننا نعيش في عالم يتسارع فيه تدفُّق المعلومات واختلاط الحقائق، تحت سماء مفتوحة بفعل وسائل التواصل الاجتماعي وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يفرض تحديات هائلة تحيط بوطننا.


أكَّد الأستاذ إسماعيل دويدار، رئيس إذاعة القرآن الكريم، أن الكلمة أمانة والفتوى مسؤولية عظيمة، مشددًا على أن صون اللسان ضرورة حتمية، "فهو مركز الأوزار ومفتاح الفتن"، على حدِّ تعبيره.


مفتي الجمهورية : التزام المجتمع الدولي الصمت المطبق تجاه هذه المجازر يُعدّ تقاعسًا مخزيًا وانسحابًا أخلاقيًّا فادحًا من واجب نصرة الحق ومحاسبة الجاني


أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفتوى الرشيدة أصبحت اليوم إحدى أهم الأدوات الفكرية والدينية لمواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا والتطرف، مشيرًا إلى أن مؤسسات الإفتاء المعتدلة – وفي مقدمتها دار الإفتاء المصرية – تلعب دورًا محوريًّا في تصحيح الصورة الذهنية المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :15