الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
13 يونيو 2021 م

حول الشريعة و"التنمية المستدامة".. الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد الجديد من نشرة "جسور" في العدد الجديد من نشرة "جسور" تقرءون:

حول الشريعة و"التنمية المستدامة".. الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر العدد الجديد من نشرة "جسور" في العدد الجديد من نشرة "جسور" تقرءون:

 اتساقًا مع تطور مناحي الحياة وظهور العديد من المخاطر الحديثة التي استلزمت ظهور ما يسمى بالتنمية المستدامة، صدر العدد الجديد من نشرة جسور، الناطقة بلسان الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ليناقش عددًا من القضايا والمسائل المتصلة بمفهوم التنمية المستدامة، وكيف كانت الشريعة الإسلامية سبَّاقة بقضية الاستخلاف في الأرض وما يلزمها من تنمية وما يواجهها من تحديات تحتاج إلى وضع الحلول لها.

كما يستعرض العدد كيف واكب فقهاء الإسلام وعلماؤه مستجدات العصر، ووضعوا حلولًا شافية ومصيرية لقضايا مثل تلوث البيئة والحفاظ عليها، والقضاء على الفقر والأمية، والقضاء على مظاهر العبودية الحديثة وما يتضمنها من العمل القسري وزواج القصر… وغيرها من القضايا المهمة.
وفي العدد الجديد من "جسور" تناول فريق التحرير نظرة الإسلام وعلمائه إلى قضايا التنمية المستدامة كما عرض لبعض الحلول التي تناولها الفقهاء لتطبيق هذه المبادئ المهمة التي تحقق معنى استخلاف الإنسان في الأرض وتصون كرامته.

وفي سياق متصل يعرض العدد في باب عالم الإفتاء جولة إخبارية حول أهم مستجدات الإفتاء في المؤسسات الرسمية حول العالم.

أما في باب المؤشر العالمي للفتوى فيتناول العدد تحليلًا هامًّا للمؤشر حول فتاوى الألعاب الإلكترونية والعملات الرقمية، حيث يكشف المؤشر العالمي للفتوى عن كيفية دعم الفتوى لأسس التنمية المستدامة، ودور الشريعة الإسلامية في تعزيز المفاهيم الصحيحة التي تُؤسِّس لبناء عالم آمن ومستقر يسود فيه العدل والسلام، والكشف عن أبرز الفتاوى التي تهدف إلى المحافظة على الإنسان وحماية المجتمع وموارده من أي أذى.

كذلك يتناول باب رؤى إفتائية قضية "التوعية بالحفاظ على المياه من الإهدار والتلوث" وما وضعته الشريعة الإسلامية وتشريعها من أحكام وآداب للتعامل السليم مع الماء، وحفظه من الإهدار والتلوث، وهذه سمة بارزة في نصوص الكتاب والسنة وأحكام الفقهاء المستنبطة منها.

وفي نفس السياق يناقش باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" حكم استعمال مياه الصرف المعالجة والاستفادة من مخلفات التنقية، وموقف الفقه الإسلامي من ذلك.

ويعرض باب مراجع إفتائية كتاب "المساواة الإنسانية في الإسلام" لفضيلة الإمام الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إذ تعد المساواة أحد مبادئ التنمية المستدامة. ويتمحور الكتاب حول أهم "مظاهر ومعالم المساواة الإنسانية في الإسلام"، حيث يستعرض المؤلف تلك المظاهر من جوانب مختلفة، مبرزًا لقيم العدل والمساواة في التشريعات الربانية من جهة، ومن جهة أخرى مفندًا الشبه التي أثارها المستشرقون وأذنابهم تصريحًا أو تلميحًا.

كما يكتب في العدد الجديد الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية والأمين العام للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- مقالًا مهمًّا باللغتين العربية والإنجليزية بعنوان "دور الفتوى في تحقيق التنمية المستدامة". يبين فيه كيف جعلت المؤسسات القائمة على أمر الفتوى في عالمنا الإسلامي من تحقيق متطلبات التنمية المستدامة معيارًا من المعايير الأساسية الواجب توافرها ومراعاتها فيما يصدر عنها من فتاوى.

فيما يكتب هاني ضوة نائب المستشار الإعلامي لفضيلة مفتي الجمهورية مقالًا جديدًا بعنوان "العبودية الحديثة وموقف الإسلام منها" يتناول فيه العديد من مظاهر العبودية الحديثة التي فرضتها تطورات العصر، مثل: زواج القصر وعمالة الأطفال، وغيرها مع ذكر الأسباب التي أدت إليها، وعرض نماذج من فتاوى دار الإفتاء المصرية لعلاج تلك القضايا المهمة. ويطرح الكتاب بعض الحلول العملية والمبادرات للقضاء على مظاهر العبودية الحديثة.

كما يضم العدد جولة في أخبار العالم الإفتائي باللغة الإنجليزية، وموضوعًا بعنوان: "Man and Environment from an Islamic Perspective" يتحدث عن الإنسان والبيئة من منظور إسلامي.

المركز الإعلامي بدار الإفتاء المصرية
13/6/2021

كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.


أكَّد سماحة الدكتور أحمد الحسنات، مفتي المملكة الأردنية الهاشمية، أن الفتوى مطالَبة اليوم بالخروج من إطارها النظري إلى الواقع العملي، والاشتباك المباشر مع قضايا الإنسان وهمومه، في ظل ما يشهده العالمُ من تراجعٍ خطير في منظومة القيم الإنسانية وامتهان لكرامة الإنسان.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


شارك فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفالات محافظة كفر الشيخ بمناسبة العيد القومي ال69 للمحافظة، بحضور اللواء الدكتور، علاء عبدالمعطي، محافظ كفر الشيخ، واللواء، إيهاب عطية، مدير أمن كفر الشيخ، وأ.د.اسماعيل إبراهيم، رئيس جامعة كفر الشيخ، واللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، واللواء، طارق مرزوق محافظ الدقهلية، والمهندس، حازم الأشموني، محافظ الشرقية، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والجامعية، وذلك في إطار الاحتفالات التي تشهدها المحافظة تخليدًا لذكرى انتصارات أهالي البرلس وصمودهم البطولي في وجه العدوان الثلاثي عام 1956.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20