18 يونيو 2021 م

مفتي الجمهورية يبين الرأي الشرعي الصحيح لبعض المسائل التي وردت في شهادة أحد دعاة السلفية في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق

مفتي الجمهورية يبين الرأي الشرعي الصحيح لبعض المسائل التي وردت في شهادة أحد دعاة السلفية في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق

 قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن وصف أو كلمة شيخ تعني أن هذا الشخص الموصوف بها قد بلغ رتبة عالية من العلم الشرعي وَفق منهجية علمية سليمة، وهي من المصطلحات الراقية الدقيقة، ولكنها للأسف استبيحت، وأصبحت تطلق على غير المؤهلين.

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" الذي أذيع على فضائية صدى البلد مساء اليوم، حيث سأله الإعلامي حمدي رزق عن معنى كلمة شيخ؟ التي يتم إطلاقها على أشخاص كثيرين دون تخصص، وذلك تعليقًا على ما قاله أحد دعاة السلفية في شهادته بالمحكمة في إحدى القضايا بأنه داعية وشيخ للعوام.
وأضاف فضيلته أن الإمام مالك قال: "ما جلست للفتيا إلا بعد أن شهد لي سبعون من أهل هذا الفن"، وهو ما يؤكد أن أمر الإفتاء أمر خطير لا يمكن أن يتصدر له إلا المؤهلون لهذه المهمة.
وتابع فضيلة المفتي: "ما تعلمناه في الأزهر وهو متوارث في جميع المحافل العلمية أن كلمة شيخ هي من أرقى الدرجات العلمية التي يصل إليها دارس علوم الدين، ولا يجب أن نطلقها إلا على من تأهل تأهيلًا علميًّا وفق منهجية ونظام قانوني".
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن هناك مجموعات تريد تحقيق أهداف معينة وشخصية، فتضفي هالة من القداسة على أشخاص معينة ويصفونهم بأسماء، مثل: العلامة، والنحرير وغيرهما، وفي نفس الوقت يطعنون في العلماء المعتبرين والشخصيات العلمية المعتبرة ويقللون من شأنهم.
وعن تقسيم البعض أنفسهم إلى دعاة للمتدينين وآخرين للعوام وغيرهم لطلبة العلم كما قال الداعية السلفي في شهادته، أكد فضيلة المفتي أن التخصص أمر مهم، والقائم بالإفتاء يخاطب كل من أراد الاستبصار لأمر ما، ونخاطب الكل بخطاب واحد وبشكل متساوٍ دون تفرقة.
ولفت فضيلته النظر إلى أنه لا ينبغي أن يستعلي أحد بطاعته أو بعلمه، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "رُبَّ أشعث أغبر ذي طمرين لو أقسم على الله لأبره الله".
وعن عبارة "لحوم العلماء مسمومة" التي يتداولها البعض للدفاع عن غير المتخصصين ممن يمتهنون الدعوة دون تأهيل، أوضح مفتي الجمهورية أن هذا نوع من إضفاء القداسة على شخص ما، وأنه من العجيب أن هؤلاء لديهم ازدواجية، فهم يطلقون هذه العبارة لصالح أتباعهم، وفي المقابل يسيئون إلى غيرهم من العلماء الحقيقيين.
أما عن مسألة ضرورة التمذهب بمذهب فقهي معيَّن فقال فضيلة المفتي: إن ذلك يكون في إطار المنهجية العلمية في التعلم، فإنه يتم الالتزام بمذهب فقهي لدراسته ومعرفة قواعده الثابتة، فهي منهجيات في سياق التعامل مع النص الشرعي للتعلم، مشيرًا إلى أن الأفراد العاديين ليس لزامًا عليهم الالتزام بمذهب معين، وأن مصر بطبيعتها والأزهر الشريف قابل لاحترام الآخر وعدم إقصاء أحد.
وأشار فضيلته إلى أن دار الإفتاء المصرية تأخذ بكافة المذاهب الفقهية، وتتخير منها ما يناسب أحوال الناس والواقع المتغير.
وسأل الإعلامي حمدي رزق فضيلة المفتي عن شرعية الانضمام إلى جماعة الإخوان، فشدد فضيلته على أنه يحرم الانضمام إلى الجماعات الإرهابية قولًا واحدًا، لافتًا إلى أن دار الإفتاء أصدرت فتوى تحرم فيها الانضمام إلى جماعة الإخوان، وبالتالي كافة الجماعات الإرهابية؛ لأنها منبثقة عنها.
ومن القضايا التي وردت في شهادة الداعية السلفي في المحكمة قضية الخلافة، وقد بيَّن فضيلة المفتي أن الخلافة هي أحد أسماء رئاسة الدولة وإدارة شئون البلاد في فترة زمنية معينة، وأن ما يقوم مقامها بأي اسم يغني عنها.
وأوضح مفتي الجمهورية أن منصب رئيس الدولة أو الملك أو الأمير أو السلطان وغيرها هي كلها أسماء تغني الآن في عصرنا عن اسم الخلافة.

18/6/2021 

أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


شهدت الجلسة الختامية للندوة العلمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تكريم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، تسعَ شخصيات علمية من المفتين والعلماء ورجال الدين؛ لإسهاماتهم في إثراء المجال الديني والإفتائي.


بحضور واسع من علماء الشريعة والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، تواصل الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم فعالياتها لليوم الثاني على التوالي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.


شهد فضيلة ا.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الجمعة، افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة «بشاير الخير3، 5»، بمحافظة الإسكندرية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21