28 يونيو 2021 م

دار الإفتاء المصرية تعرض إصداراتها بجناح خاص بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

دار الإفتاء المصرية تعرض إصداراتها بجناح خاص بمعرض القاهرة الدولي للكتاب

أعلنت دار الإفتاء المصرية عن مشاركتها هذا العام بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 52، المزمع عقدها في الأول من يوليو 2021، حيث تعرض إصدارتها في صالة 4 جناح B41.

من جانبه صرح محمد فايد -مدير الإصدارات بدار الإفتاء المصرية- أن مشاركة الدار في معرض الكتاب تأتي استكمالًا لاستراتيجيتها التي تبنتها منذ سنوات لنشر صحيح الدين، ومواجهة الأفكار الدينية المتطرفة، والمفاهيم المتشددة من خلال إصدارات الدار التي تتبنى الفكر الوسطي والمنهجية العلمية المنضبطة.

وأضاف أن دار الإفتاء حريصة كل عام على المشاركة في معرض الكتاب، حيث تعد فرصة كبيرة لإيصال رسالتها وإصداراتها المتنوعة إلى أكبر عدد ممكن من القراء والمثقفين، وهو ما تحرص عليه الدار منذ سنوات حيث تقدم إصداراتها بأسعار في متناول الجميع.

وحول إصدارات الدار التي سيتم عرضها في جناح دار الإفتاء بمعرض الكتاب هذا العام أوضح فايد أن من أبرز هذه الإصدارات كتاب: "فتاوى النوازل .. وباء كورونا" لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، و"القضايا المتعلقة بذوي الهمم من واقع فتاوى دار الإفتاء"، "قضايا فقه الدولة"، "وقضايا تشغل الأذهان"، وموسوعة دليل الأسرة في الإسلام بجزأيها، و"تنظيم النسل وتحديده في الإسلام"، وموسوعة "الفتاوى المهدية في الوقائع المصرية"، و"أحكام المسنين"، و"فتاوى وأحكام المرأة في الإسلام".

وأشار إلى أنه من بين الإصدارات كذلك كتاب "فتاوى وأحكام المعاملات المالية"، و"الفتاوى الطبية"، و"فتاوى الشباب"، و"الأحكام المتعلقة بالرياضة والألعاب"، و"الجهاد: مفهومه وضوابطه وأحكامه"، و"القضايا المتعلقة بالجندية" و"العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من واقع فتاوى دار الإفتاء"، وموسوعة الأعمال الكاملة للعلامة محمد فرج السنهوري" في 13 مجلدًا، و"موسوعة السياسة الشرعية"، و"ضوابط الاختيار الفقهي عند النوازل"، وغيرها الكثير من الإصدارات المتنوعة التي تغطي كافة التساؤلات التي قد تأتي إلى أذهان القراء والباحثين من المتخصصين وغير المتخصصين.

28-6-2021
 

أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


خلال الجلسة العلمية الأولى بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي ترأسها الأستاذ الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، ناقش عددٌ من الباحثين والعلماء التحوُّلَ في دَور الفتوى من الإغاثة المؤقتة إلى الاستدامة والتَّمكين الاقتصادي، باعتباره مدخلًا أساسيًّا لمواجهة الفقر بصورة جِذرية تُحقق العدالة الاجتماعية وتدعم استقرار المجتمعات.


تحت رعاية فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اختتم مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية فعاليات الدورة الخامسة "مهارات صياغة الفتوى الشرعية" ؛ لتأهيل الباحثين الشرعيين بدار الإفتاء على منهجيات الإفتاء المعاصر وصقل أدواتهم العلمية والبحثية واللغوية. 


أكد معالي الأستاذ الدكتور محمد البشاري، الأمين العام للمجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، أن الفتوى في العصر الحديث لم تعد محصورة في حدود جغرافية أو سياقات محلية، بل أصبحت "مسافرة بلا تأشيرة"، تدخل كل بيت وتؤثر في التوجهات والسلوكيات، ما يستدعي – بحسب تعبيره – إحكام ميزانها، وإتقان صناعتها، وتأهيل الفقيه بأدوات النظر والاجتهاد الرشيد.


بحضور واسع من علماء الشريعة والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، تواصل الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم فعالياتها لليوم الثاني على التوالي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني: نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة"، برعاية كريمة من فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21