07 يوليو 2021 م

مفتي الجمهورية يستقبل أمين مجمع الفقه الإسلامي لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين الدار والمجمع

مفتي الجمهورية يستقبل أمين مجمع الفقه الإسلامي لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين الدار والمجمع

استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- معالي الأستاذ الدكتور قطب مصطفى سانو الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء والمجمع.

واستعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء المراحل التاريخية التي مرت بها الدار منذ نشأتها، وكذلك إدارات الدار المختلفة والمهام المتنوعة التي تقوم بها وما تقدمه من خدمات إفتائية وشرعية.

وأضاف فضيلته أن الدار اهتمت بشكل كبير بمسألة تأهيل وتدريب المفتين، من خلال برامج تدريبية تصل إلى ثلاث سنوات تجري فيها الدراسة لمدة عامين دراسة نظرية، ثم في العام الثالث يقام تدريب عملي على الفتوى.

وأشار إلى أن الدار وضعت ضمن أهدافها أن تكون بيت خبرة لهيئات الإفتاء على مستوى العالم، وأنشأت عام 2015 كيانًا دوليًّا هو "الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم"؛ لتكون مظلة تجمع الهيئات الإفتائية على مستوى العالم بغرض التشاور وتبادل الخبرات وإقامة المبادرات والمشروعات المشتركة التي تصب في مصلحة الحقل الإفتائي.

من جانبه أشاد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي بمجهودات دار الإفتاء المصرية والأمانة وما تقوم به من إنجازات مشهودة، مشيرًا إلى أن المجمع يتطلع إلى الاستفادة الكبيرة من نموذج دار الإفتاء المصرية لإفادة الدول الإسلامية الأعضاء في المجمع.

وأضاف أنه من الضروري أيضًا الاستفادة بخبرات الدار في مجال التدريب على الإفتاء، وتنظيم دورات تدريبية بالتعاون مع الدار للمؤسسات والدول الأعضاء في المجمع، خاصة من الدول التي تحتاج إلى هذه الخبرات.

من جهته قال د. إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم-: إن الأمانة تضم حتى الآن ما يقرب من 70 عضوًا من 55 دولة على مستوى العالم، ونتطلع إلى أن يصل عدد الأعضاء إلى مائة عضو قريبًا.

وأضاف أن الأمانة تضم عددًا من الإدارات المهمة ما بين إدارات بحثية وإدارة خاصة بالمؤتمرات والمبادرات، والمؤشر العالمي للفتوى ومركز الدعم الإفتائي، كما أنها تضم مركزًا لدراسات التطرف، كذلك عقدت الأمانة حتى الآن خمسة مؤتمرات دولية مهمة ذات شأن بقضايا العصر خرج عنها العديد من المشروعات والمبادرات والإصدارات المتنوعة، ولعل آخرها موسوعة "المعلمة المصرية في العلوم الإفتائية" التي تقع في 22 مجلدًا في مرحلة الطباعة الآن.

7-7-2021
 

انطلاقًا من حرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة الفاعلة مع مؤسسات الدولة كافة؛ لترسيخ ثقافة الوعي والعلم والبناء، ومواجهة ما نشهده من تراجع في منظومة القيم والأخلاق، والتأكيد على أهمية الوعي في ظل ما يُحاك للأوطان من مؤامرات ومحاولات، شارك الدكتور طارق أبو هشيمة مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية في مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" الذي نظمته الهيئة القبطية الإنجيلية، والذي حظي بمشاركة مجموعة من الشخصيات الدينية ورجال الفكر والسياسية والإعلام، بينهم فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والقس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور عبد الهادي القصبي رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.


عقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا موسعًا مع أمناء الفتوى والباحثين بدار الإفتاء المصرية، تناول خلاله مناقشة عدد من المشروعات العلمية والبحثية التي تعمل الدار على إنجازها في المرحلة المقبلة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الوسطية في الإسلام تتجلى في كثير من المعاني التي دعا إليها الإسلام، وتظهر جلية في علاقة الإنسان بخالقه سبحانه وتعالى، وعلاقته بأخيه الإنسان وعلاقته مع سائر المخلوقات والبيئة التي يعيش فيها، وقد كان الاهتمام خاصاً في بناء الفرد والمجتمع تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وروحياً وأخلاقياً على الوسطية والاعتدال والتوازن.


في إطار زيارة فضيلته الرسمية إلى مملكة تايلاند، زار فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مسجد "طونسون" العريق، أقدم مسجد سُنّي في المملكة، والذي يعود تاريخ إنشائه إلى أكثر من ثلاثمائة عام، حيث التقى نخبة من العلماء والدعاة ورجال الدين والشخصيات الإسلامية البارزة في البلاد، وسط أجواء عكست عمق العلاقات الأخوية والروحية التي تربط مصر بالأمة الإسلامية في مختلف بقاع العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :13
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 49
العصر
4:18
المغرب
6 : 58
العشاء
8 :15