09 يوليو 2021 م

خلال لقائه في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق.. مفتي الجمهورية: منهج رؤية دار الإفتاء المصرية لأهلَّة الشهور العربية واحد .. ونترك أمر ذي الحجة لقرار السعودية

 خلال لقائه في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق..  مفتي الجمهورية: منهج رؤية دار الإفتاء المصرية لأهلَّة الشهور العربية واحد .. ونترك أمر ذي الحجة لقرار السعودية

أكد الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن منهج رؤية دار الإفتاء المصرية لأهلَّة الشهور العربية واحد لا يختلف في شهر عن الآخر أو بين رؤية هلال شهر رمضان وهلال شهر ذي الحجة.
جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، على قناة صدى البلد، حيث أوضح أن هلال شهر ذي الحجة له طبيعة خاصة ترتبط بتحديد الوقوف بعرفات، والحج، ويترك الأمر في هذه الحالة لقرار المملكة العربية السعودية في رؤيتها للهلال، قائلًا: نحن نريد الوحدة في وقفة عرفات؛ لذلك فإن رؤيتنا للهلال مرهونة برؤية المملكة العربية السعودية، لكن الآلية واحدة لا تختلف في شهر عن شهر.
وحول فضل العشر الأوائل من ذي الحجة، قال فضيلة المفتي: إنها تبدأ عقب رؤيتنا للهلال، ومن ثم نحن نقدم من أنفسنا خيرًا في تلك الليالي لله سبحانه وتعالى، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل فيها أحب إلى الله من هذه العشر، قيل: ولا الجهاد في سبيل الله، قال: ولا الجهاد إلا رجلًا خرج بنفسه وماله ولم يعد بشيء من هذا كله".
وتابع فضيلة المفتي: إننا أمام أيام مشرفة مفضلة، العمل فيها أحب الى الله سبحانه وتعالى، وفيها من السعي والشمول والاستغراق لكل عمل صالح مثل الصدقات والصوم فقد صام الرسول الأيام التسعة، ويمكن للإنسان في ليالي هذه الأيام أن يكثر من الذكر لله والصلاة على رسول الله، وأن يختم القرآن الكريم، فالأجر يضاعف، وينبغي للمسلمين أن يكثروا من الأعمال الصالحة في هذه الأيام.
وعن الأعمال المستحبة في هذه الأيام، قال: إنها مستغرقة لكل عمل صالح، فالإسلام يحثنا دائمًا على أن تكون كل أفعالنا وأقوالنا وسمعنا، وكل ما نفعله عمومًا أن يكون في الخير، والله سبحانه وتعالى يقول: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77]، كما يحثنا على الصلاح والتعاون والتشاور والتعاون على البر والتقوى، كل ذلك يمثل منظومة متكاملة في نطاق التشريع، بحيث إذا اتبع الإنسان تلك الخطة وهذا البرنامج في العشر الأوائل نال خيرها، فعلى الإنسان أن ينشغل بالعبادة فيها، ويقتنص هذه الفرصة التي قد لا يدركها مرة ثانية، فهذه الأيام فيها من الرحمات والبركات التي علينا اغتنامها لأنها أيام مفضلة أقسم الله بها حينما قال: {وَالْفَجْرِ (1) وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2]، ومن المعلوم أن الله لا يقسم إلا بما هو عظيم.
وحول فضل يوم عرفة، قال فضيلة المفتي: إنه يوم مبارك، فيه من البركات والنفحات ما ينزل على الكل وليس على حجاج بيت الله فقط؛ ولذلك يقول الرسول لنا: "خير الدعاء دعاء عرفة وخير ما قلته أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله"، فهذا يوم ختام الصوم، ويستحب الإكثار فيه من ذكر الله وقول لا إله إلا الله.
وبشأن تعاطي رسول الله صلى الله عليه وسلم مع يوم عرفة، قال: إن الرسول حج مرة واحدة، وخطب خطبة الوداع في هذا اليوم، وهي خطبة عظيمة فيها أسس الإسلام والقواعد التي ينبغي علينا أن نتمسك بها، كما أن فيها قضية المساواة بين البشر جميعًا، مؤكدًا أنها من أهم خطب الرسول الجامعة التي جمعت الإسلام في كل أبعاده، مشيرًا إلى أن رسول الله قد عاش الحياة في أنوار إلهية وهو يرجو الخير للإنسانية جميعًا والرحمة للجميع.
كما أشار إلى أن الرسول في آخر عمره كانت هناك من الإشارات التي تؤكد أنه سينتقل إلى الرفيق الأعلى، وكان سيدنا أبو بكر الصديق من أكثر الناس تنبهًا إلى ذلك؛ ولذلك كان يبكي عندما كانت تنزل تلك الآيات التي تحمل هذه الإشارة، مثل: "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينًا"، وقوله صلى الله عليه وسلم: "تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا، كتاب الله وسنتي"، فرسول الله كان قد انتقل إلى الرفيق الأعلى، لكنه ما زال يعيش بيننا في ضمائرنا وخلقنا.

9-7-2021
 

أكد فضيلة أ.د.نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن مخاطر الإدمان، ضرورة حياتية وفريضة دينية، وأن المحافظة على العقل والجسد والأخلاق أساس مجتمع آمن ومتماسك ومستقر، حيث أن الإدمان هو البوابة لكل طريق منحرف وشاذ، وأنه الأداة التي يتسلح بها أعداء الوطن للإجهاز عليه، من خلال القضاء على شبابه، الذين هم سواعد نهضته وعماد قوته، محذرًا من الانجرار في هذا الطريق الذي يفقد الإنسان صوابه وأخلاقه ويصبح عبئًا على نفسه ووطنه، لافتًا إلى أن آثار هذه المخدرات تتعدى الفرد لتطال الأسرة والمجتمع، مهددة الأمن القومي والقيم الاجتماعية والدينية.


-الوحدة الإسلامية تتسق مع السنن الكونية والحضارية التي تحكم بقاء الأمم وازدهارها والتفريط فيها يهدد وجود الأمة ومكانتها ..والخلاف والفرقة لا يثمران إلا الضعف والهوان-الانتماء الوطني لا يتعارض مع الانتماء الإسلامي بل يتكامل معه في خدمة الإنسان وبناء الأوطان- الفتوى ركيزة أساسية في بناء الوعي وضبط السلوك الشرعي وهي أبرز وسائل البيان والدعوة إلى الله تعالى-تصدر غير المتخصصين للفتيا تجرؤ على القول في دين الله بغير علم وخطر على وعي الأمة وهم أضروا بالإسلام أكثر مما نفعوا- لم يُعرف عن أحد من الفقهاء أنه قال أن اسم المرأة عورة أو صوتها عورة ورسول الله صلى الله عليه وسلم نادى صفية عمته وفاطمة ابنته باسميهما


في إطار جهودها المستمرة للتواصل مع الجماهير ونشر الوعي الديني الوسطي، واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الدعوية والإفتائية في عدد من المساجد على مستوى محافظات الجمهورية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، حيث تناولت المجالس هذا الأسبوع بالشرح والتحليل موضوع: "الأحكام الشرعية المتعلقة بالعدوان.. العنف المدرسي أنموذجًا".


غادر فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم السبت، العاصمة الماليزية كوالالمبور، عائدًا إلى القاهرة، بعد زيارة رسمية استغرقت عدة أيام، شهدت عددًا من اللقاءات الرسمية والفعاليات العلمية والدينية المثمرة التي تناولت سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في ماليزيا.


توجَّه فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور، في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام؛ تلبيةً لدعوة كريمة من فضيلة الشيخ أحمد فواز بن علي فاضل، المفتي الفيدرالي بدولة ماليزيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27