16 يوليو 2021 م

مفتي الجمهورية: - علينا استثمار الحج لمواجهة مشكلات الأمة الإسلامية .. والخشية من الوباء تندرج ضمن مقاصد الشريعة الإسلامية

 مفتي الجمهورية:  - علينا استثمار الحج لمواجهة مشكلات الأمة الإسلامية .. والخشية من الوباء تندرج ضمن مقاصد الشريعة الإسلامية

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إننا يجب أن نعمل على استثمار فريضة الحج لمواجهة مشكلات الأمة الإسلامية الآن.

وأضاف خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق -في برنامج نظرة المذاع على فضائية صدى البلد- أن الحج يؤدي إلى حدوث حاله روحانية فريدة وخاصة من التعاون والبذل والذكر لله ولقاء أجناس مختلفة، وكأننا نولد من جديد، وكما يقول الله سبحانه وتعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ} [البقرة: 197]، ورسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "من حج ولم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه"، وبناءً على هذه الحالة التي يولد فيها الحاج من جديد يعود صفحة بيضاء وكأنما يولد من جديد، وهذا بالطبع يعود على المجتمع في العلاقات الأسرية وفي علاقات الجوار وفي العمل وفي كافة ما يأمرنا الله به، فتهذيب النفس الإنسانية والسمو بالروح في رحلة الحج مردوده في الحقيقة كبير جدًّا لمن يفهم الحج على نحوه الصحيح، والعبادة تثمر عندما تنهى عن الفحشاء والمنكر، والحج كي يؤتي ثماره لا بد أن يكون وفق ما قاله رسوله الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وفي سياق متصل قال فضيلة المفتي: إن الخشية من الوباء تأتي ضمن المقاصد الخمسة للشريعة الإسلامية، وبخاصة مقصد حفظ النفس؛ فالمحافظة على النفس أَولى من المحافظة على العبادة في وجهها، لأنها من الممكن أن تؤدَّى مرة ثانية.

وعن افتقاد بهجة الحج هذا العام قال فضيلة المفتي: إن هوى القلب وحالة الانشغال بحجاج الخارج تجعلنا على نفس شعور الحج، فهم منشغلون بالوقوف بعرفة ونحن منشغلون بالصيام، فكأننا نشاركهم العبادة والشعيرة.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن من أراد أن يضحي فإنه يستحب ألا يأخذ من أظفاره ولا شعره؛ تشبهًا بشخصية الحاج في العشر الأوائل من ذي الحجة، وذلك على سبيل الاستحباب، وهو ما يجعلنا نستطيع أن نؤدي لله سبحانه وتعالى الكثير من العبادات كما يؤدي الحاج.

وبشأن الحديث عن مبادرة ومشروع قومي لصكوك الأضاحي التي طرحها فضيلة المفتي في الحلقة السابقة، قال فضيلته: إنه بالعزم وحسن التطبيق والخبرة المتراكمة لدى المؤسسات العاملة في مسألة الصكوك نستطيع أن نعلي من شأن هذه التجربة، ونجعلها في شكل مشروع قومي له إطار وآليات معينة، بما يمنح تكافلًا وتكاملًا ليس متاحًا في أيام معينة.

16-7-2021
 

خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية (حفظه الله ورعاه)، وإلى ملوك ورؤساء وقادة الدول العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري العظيم وشعوب الأمتين العربية والإسلامية كافة، بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يجعله عيد خير وبركة وأمن وسلام، وأن يوفق قادة الأمة إلى ما فيه عزتها ونهضتها، ويمنُّ على بلادنا بالمزيد من الرخاء والازدهار.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات إلى دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وإلى فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى السادة الوزراء، وكافة قيادات الدولة، وكبار رجالاتها، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بحلول عيد الفطر المبارك، أعاده الله على المسلمين بالخير واليُمن والبركات.


يهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وكافة الطوائف المسيحية؛ بمناسبة عيد القيامة.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، السيد المهندس مصطفى الشيمي، رئيس شركة مياه الشرب بالقاهرة الكبرى، في لقاء هدف إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك في مجال التوعية المجتمعية بقضايا المياه، والعمل على إطلاق حملات توعوية تهدف إلى بناء وعي جماهيري مستدام بأهمية هذا المورد الحيوي، وضرورة الحفاظ عليه وترشيد استخدامه.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58