الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
30 يوليو 2021 م

الموقع الرسمي لوزارة الخارجية ينشر مقالًا بالإنجليزية لمستشار مفتي الجمهورية حول المؤتمر العالمي السادس للإفتاء

الموقع الرسمي لوزارة الخارجية ينشر مقالًا بالإنجليزية لمستشار مفتي الجمهورية حول المؤتمر العالمي السادس للإفتاء

نشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية المصرية مقالًا باللغة الإنجليزية للدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- حول المؤتمر العالمي السادس للإفتاء الذي سيعقد في ٢- ٣ أغسطس ٢٠٢١، ويعرض فيه لتجربة التحول الرقمي في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وكيف استفادت من جائحة كورونا في تعزيز قدراتها الرقمية.
وقال الدكتور إبراهيم نجم في مقاله: "إن مؤسسات الفتوى أظهرت قدرة ملحوظة على التكيف مع التغيرات السريعة، والقيام بواجبها بسرعة والتزام لتلبية احتياجات المسلمين في كل مكان في ظل جائحة كورونا، فأصدرت فتاوى ذات صلة بالواقع والسياق، وأعطت أهمية كبرى للتكامل بين النصوص التراثية والواقع المعيش فيه".
وأضاف في مقاله أن هذه الاستجابة السريعة للوضع غير المسبوق لم تكن لتتحقق لولا قيام دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بتسريع استيعابها للتكنولوجيا الرقمية لمواكبة الاحتياجات المتطورة للمسلمين في هذه الأوقات العصيبة.
وأوضح أن ذلك تمثَّل في تسهيل خدمات الفتوى، وتسهيل إجراءات الإدارة، وتقليل الأخطاء، وضمان حسن سير خدماتها؛ سواء في سيرورة العمل الداخلية أو استراتيجيات الاتصال. حيث استفادت دار الإفتاء والأمانة العامة من التكنولوجيا الرقمية لعرقلة محاولات المتطرفين استغلالَ الوباء لنشر أكاذيب أيديولوجية تغذي نظرتهم للعالم، ومواجهة محتواهم المتطرف على الإنترنت وأنشطتهم الرقمية المتشددة.
وأشار إلى أن دار الإفتاء استطاعت أن تلبي احتياجات الجمهور المسلم خلال جائحة COVID-19 وتحديات خطاب الكراهية المتطرف، في وقت كان العالم بأسره في أضعف حالاته في الآونة الأخيرة، فقد أطلقت دار الإفتاء والأمانة العامة العديدَ من المنصات وصفحات التواصل الاجتماعي لنشر الفتاوى السليمة، وتقديم الاستشارات الحكيمة أثناء الجائحة.
وأضاف أن المؤتمر الذي تنظمه الأمانة العامة هذا العام يومَي 2 و3 أغسطس 2021 بعنوان "دور الفتوى في العصر الرقمي" يأتي في الوقت المناسب؛ تماشيًا مع استجابة الأمانة العامة للتحديات التي واجهتها هيئات الفتوى في طريقها إلى التحول الرقمي، كما جاء متماشيًا مع الدَّور الذي تؤديه الأمانة العامة في جمع العلماء والمفتين في جميع أنحاء العالم واستكماله، ومد جسور التواصل والتعاون بين هيئات الفتوى. بالإضافة إلى ذلك، سيبحث المؤتمر سبل الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير الفتوى وأهدافها.
وقال مستشار مفتي الجمهورية: "إن أي أزمة لا يرحَّب بها، لكن أي أزمة قد تأتي بعد ذلك بفرصة، فجائحةCOVID-19 تسببت في الكثير من الاضطرابات لعالمنا، ولكنها علمتنا بعض الدروس القيمة؛ فجعلنا الوباء ندرك قدرتنا على التكيف مع أكثر الظروف صعوبةً، ودفعنا إلى الاستفادة من التحول الرقمي من خلال التقنيات الناشئة على نطاق غير مسبوق.
ولفت النظر إلى أن الجائحة أظهرت لنا أن الحاجة إلى التواصل والتفاعل مع الجمهور تتطلب تبني استراتيجيات وإجراءات جديدة. كما بيَّنت لنا أن هذا الأمر يتطلب بذل جهود حقيقية وجادة لمواجهة التحديات الناشئة، وتوعية الناس بدينهم، ودحض أي سوء فهم، وتقويض أي جهود متطرفة لاختطاف الإسلام وتعاليمه المعتدلة. ومع ذلك، والأهم من ذلك كله، فقد علمتنا قيمة الاتحاد والعمل ككيان واحد لتحفيز العمل الجماعي لصالح الجميع.

رابط المقال على موقع وزارة الخارجية

30-7-2021
 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.


يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأقوى العبارات حادثةَ إحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإجرامي يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، ويبرهن على مدى خطورة الخطاب التحريضي الذي يغذي الكراهية وينتهك حرمة المقدسات.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الأحد، فضيلة الشيخ، أحمد النور محمد الحلو، مفتي جمهورية تشاد، وسماحة الشيخ أحمد فواز بن فاضل، مفتي ماليزيا، وفضيلة الشيخ، أحمد بن سعود بن السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، وسماحة الشيخ محمد حمد الكواري، الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف بدولة قطر


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20