30 يوليو 2021 م

الموقع الرسمي لوزارة الخارجية ينشر مقالًا بالإنجليزية لمستشار مفتي الجمهورية حول المؤتمر العالمي السادس للإفتاء

الموقع الرسمي لوزارة الخارجية ينشر مقالًا بالإنجليزية لمستشار مفتي الجمهورية حول المؤتمر العالمي السادس للإفتاء

نشر الموقع الرسمي لوزارة الخارجية المصرية مقالًا باللغة الإنجليزية للدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- حول المؤتمر العالمي السادس للإفتاء الذي سيعقد في ٢- ٣ أغسطس ٢٠٢١، ويعرض فيه لتجربة التحول الرقمي في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وكيف استفادت من جائحة كورونا في تعزيز قدراتها الرقمية.
وقال الدكتور إبراهيم نجم في مقاله: "إن مؤسسات الفتوى أظهرت قدرة ملحوظة على التكيف مع التغيرات السريعة، والقيام بواجبها بسرعة والتزام لتلبية احتياجات المسلمين في كل مكان في ظل جائحة كورونا، فأصدرت فتاوى ذات صلة بالواقع والسياق، وأعطت أهمية كبرى للتكامل بين النصوص التراثية والواقع المعيش فيه".
وأضاف في مقاله أن هذه الاستجابة السريعة للوضع غير المسبوق لم تكن لتتحقق لولا قيام دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم بتسريع استيعابها للتكنولوجيا الرقمية لمواكبة الاحتياجات المتطورة للمسلمين في هذه الأوقات العصيبة.
وأوضح أن ذلك تمثَّل في تسهيل خدمات الفتوى، وتسهيل إجراءات الإدارة، وتقليل الأخطاء، وضمان حسن سير خدماتها؛ سواء في سيرورة العمل الداخلية أو استراتيجيات الاتصال. حيث استفادت دار الإفتاء والأمانة العامة من التكنولوجيا الرقمية لعرقلة محاولات المتطرفين استغلالَ الوباء لنشر أكاذيب أيديولوجية تغذي نظرتهم للعالم، ومواجهة محتواهم المتطرف على الإنترنت وأنشطتهم الرقمية المتشددة.
وأشار إلى أن دار الإفتاء استطاعت أن تلبي احتياجات الجمهور المسلم خلال جائحة COVID-19 وتحديات خطاب الكراهية المتطرف، في وقت كان العالم بأسره في أضعف حالاته في الآونة الأخيرة، فقد أطلقت دار الإفتاء والأمانة العامة العديدَ من المنصات وصفحات التواصل الاجتماعي لنشر الفتاوى السليمة، وتقديم الاستشارات الحكيمة أثناء الجائحة.
وأضاف أن المؤتمر الذي تنظمه الأمانة العامة هذا العام يومَي 2 و3 أغسطس 2021 بعنوان "دور الفتوى في العصر الرقمي" يأتي في الوقت المناسب؛ تماشيًا مع استجابة الأمانة العامة للتحديات التي واجهتها هيئات الفتوى في طريقها إلى التحول الرقمي، كما جاء متماشيًا مع الدَّور الذي تؤديه الأمانة العامة في جمع العلماء والمفتين في جميع أنحاء العالم واستكماله، ومد جسور التواصل والتعاون بين هيئات الفتوى. بالإضافة إلى ذلك، سيبحث المؤتمر سبل الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تطوير الفتوى وأهدافها.
وقال مستشار مفتي الجمهورية: "إن أي أزمة لا يرحَّب بها، لكن أي أزمة قد تأتي بعد ذلك بفرصة، فجائحةCOVID-19 تسببت في الكثير من الاضطرابات لعالمنا، ولكنها علمتنا بعض الدروس القيمة؛ فجعلنا الوباء ندرك قدرتنا على التكيف مع أكثر الظروف صعوبةً، ودفعنا إلى الاستفادة من التحول الرقمي من خلال التقنيات الناشئة على نطاق غير مسبوق.
ولفت النظر إلى أن الجائحة أظهرت لنا أن الحاجة إلى التواصل والتفاعل مع الجمهور تتطلب تبني استراتيجيات وإجراءات جديدة. كما بيَّنت لنا أن هذا الأمر يتطلب بذل جهود حقيقية وجادة لمواجهة التحديات الناشئة، وتوعية الناس بدينهم، ودحض أي سوء فهم، وتقويض أي جهود متطرفة لاختطاف الإسلام وتعاليمه المعتدلة. ومع ذلك، والأهم من ذلك كله، فقد علمتنا قيمة الاتحاد والعمل ككيان واحد لتحفيز العمل الجماعي لصالح الجميع.

رابط المقال على موقع وزارة الخارجية

30-7-2021
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الاحتفاء باليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يوافق الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، يحمل رسالة جليلة تؤكد أن التواصل الإنساني لا تحده الحواجز ولا تعيقه العوائق، وأن الكرامة الإنسانية حق أصيل لكل إنسان، لا يسقط باختلاف القدرة أو الوسيلة في التعبير، فقد خلق الله تعالى البشر مختلفين في قدراتهم وملكاتهم، وجعل من هذا التنوع آيةً من آياته ومصدر غنى للحياة الإنسانية.


ألقى الدكتور إبراهيم نجم، المستشار العام لفضيلة مفتي الجمهورية، والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، محاضرة بعنوان «الفتوى والإعلام: تحديات العلاقة وسبل التعاون»، وذلك ضمن البرنامج التدريبي الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية لعدد من علماء دور الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية.


أدى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة في مسجد سيدي أحمد البدوي بمدينة طنطا، بمحافظة الغربية، بحضور محافظ الغربية، وعدد من الوزراء، والقيادات السياسية والدينية، وذلك في إطار احتفالات محافظة الغربية بعيدها القومي.


التقى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من المجالات المشتركة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27