01 أغسطس 2021 م

الفعاليات تبدأ غدًا..استمرار توافد كبار المفتين والعلماء على مطار القاهرة للمشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي السادس

الفعاليات تبدأ غدًا..استمرار توافد كبار المفتين والعلماء على مطار القاهرة للمشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي السادس

استمر توافد كبار القادة الدينيين والعلماء والمفتين من الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، الذي تبدأ فعالياته غدًا الإثنين في 12 ظهرًا، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 وقد استقبل مطار القاهرة الدولي مساء اليوم فضيلة الشيخ إبراهيم صالح الحسيني مفتي نيجيريا، د. أحمد عبد العزيز الحداد مدير إدارة الإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء – دبي، د. محمد بن عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، والأستاذ الدكتور مفتاح الأخيار رئيس مجلس العلماء الأندونيسي، الدكتور علي حسن البحر نائب الأمين العام لمجلس العلماء الأندونيسي، سليم علوان الحسيني الأمين العام لدار الفتوى بأستراليا، فضيلة الشيخ أبو بكر زبيري علي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتنزانيا، والشيخ زامير راكاييف مفتي قرغيزستان، والشيخ أمين باتي نائبًا عن رئيس هيئة الإفتاء بموريتانيا، د. يشار شريف الأستاذ المساعد بجامعة أرسطو اليونان.

 جدير بالذكر أن دار الإفتاء عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ستعقد مؤتمرها العالمي السادس يومَي 2-3 أغسطس 2021، تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون»، وبحضور وفود من خمس وثمانين دولة يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.

1-8-2021
 

- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


أعرب فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- عن خالص تعازيه ومواساته لدولتَي بورما وتايلاند في ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة يوم الجمعة، وأسفر عن مقتل 694 شخصًا وإصابة 1670 آخرين، وَفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم في بورما، بالإضافة إلى ستة قتلى و22 مصابًا في تايلاند.


-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


·التكنولوجيا ليست نقمة في ذاتها إنما العبرة بطريقة استخدامها وأثرها على الإنسان والمجتمع-نشر الأخبار الكاذبة والتلاعب بالمحتوى في الفضاء الرقمي هو من صور الكذب المحرم شرعًا-الذكاء الاصطناعي يجب أن يُستخدم ضمن إطار أخلاقي منضبط خاصة في المجالات الحساسة كالصحة والتعليم-التزييف العميق يمثل خطرًا حقيقيًّا على الاستقرار الفكري والأمان المجتمعي ويقع تحت طائلة الكذب المحرم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58