الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
01 أغسطس 2021 م

الفعاليات تبدأ غدًا..استمرار توافد كبار المفتين والعلماء على مطار القاهرة للمشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي السادس

الفعاليات تبدأ غدًا..استمرار توافد كبار المفتين والعلماء على مطار القاهرة للمشاركة في مؤتمر الإفتاء العالمي السادس

استمر توافد كبار القادة الدينيين والعلماء والمفتين من الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي السادس لدار الإفتاء المصرية منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، الذي تبدأ فعالياته غدًا الإثنين في 12 ظهرًا، تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.

 وقد استقبل مطار القاهرة الدولي مساء اليوم فضيلة الشيخ إبراهيم صالح الحسيني مفتي نيجيريا، د. أحمد عبد العزيز الحداد مدير إدارة الإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء – دبي، د. محمد بن عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد اليمني، والأستاذ الدكتور مفتاح الأخيار رئيس مجلس العلماء الأندونيسي، الدكتور علي حسن البحر نائب الأمين العام لمجلس العلماء الأندونيسي، سليم علوان الحسيني الأمين العام لدار الفتوى بأستراليا، فضيلة الشيخ أبو بكر زبيري علي رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بتنزانيا، والشيخ زامير راكاييف مفتي قرغيزستان، والشيخ أمين باتي نائبًا عن رئيس هيئة الإفتاء بموريتانيا، د. يشار شريف الأستاذ المساعد بجامعة أرسطو اليونان.

 جدير بالذكر أن دار الإفتاء عبر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ستعقد مؤتمرها العالمي السادس يومَي 2-3 أغسطس 2021، تحت عنوان «مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي.. تحديات التطوير وآليات التعاون»، وبحضور وفود من خمس وثمانين دولة يمثلون كبار المفتين والوزراء والشخصيات العامة، وكذلك بمشاركة نخبة من القيادات الدينية وممثلي دُور الإفتاء على مستوى العالم.

1-8-2021
 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن السلام والأمن في التصور الإسلامي مسؤولية مشتركة تتحملها الدولة والمجتمع والمؤسسات الدينية والمنظمات الدولية معًا، مشيرًا إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الخطابات الوعظية أو الشعارات الاجتماعية بل يجب أن يكون كل فرد رسول سلام فاعل يسعى بخطوات عملية جادة لتعزيز قيم الأمن والاستقرار في المجتمع.


شهد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الخميس، فعاليات ختام الدورة التدريبية «مهارات صياغة الفتوى الشرعية» التي نظمها مركز التدريب بدار الإفتاء المصرية للباحثين الشرعيين وأمناء الفتوى، والتي تأتي في إطار خطة الدار المستمرة لتأهيل كوادر بحثية قادرة على التعامل مع القضايا المستجدة وصياغة الفتوى وفق منهجية علمية رصينة تراعي مقاصد الشريعة ومتطلبات الواقع المعاصر.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


أكَّد سماحة الشيخ فواز أحمد فاضل، مفتي ماليزيا، أن الفتوى في حقيقتها ليست ممارسة فقهية جزئية أو حكمًا نظريًّا منفصلًا عن غايته، بل تمثل خطابًا شرعيًّا حضاريًّا وأداة توجيهية تسهم في بناء الإنسان والمجتمع والدولة، من خلال الموازنة بين نصوص الوحي ومقاصد الشريعة، وتنزيل الأحكام على واقع متغير.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، وفدًا من قيادات المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بتايلاند؛ حيث ضم الوفد الشيخ مبروك يونس، رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في تايلاند، والشيخ عبد مناف أحمد حسين، نائب رئيس المنظمة العالمية بتايلاند.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20