الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
02 أغسطس 2021 م

خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء.. وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني: مؤتمر الإفتاء هام لاستفادة العلماء من التقنيات التكنولوجية والمساعدة على الانتشار

 خلال كلمته في المؤتمر العالمي للإفتاء..  وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني: مؤتمر الإفتاء هام لاستفادة العلماء من التقنيات التكنولوجية والمساعدة على الانتشار

 قال الدكتور نصر الدين مفرح- وزير الشؤون الدينية والأوقاف السوداني، أن الرسول أكد أن العلماء هم ورثة الأنبياء، وأقول دوما أن بالعلم تحيا النفوس وتتغذى الأرواح وتتحقق المعرفة، فالعقل هو جوهر الانسان وهو جوهر التكليف.

وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الإفتاء العالمي السادس، أن مراحل تطور الانسان ايه من آيات الله تبارك وتعالى وهذه الآية هي ميزة من مميزات الله على سائر مخلوقاته، ومع تطور الحياه تطورت حركة الفكر فكانت اكتشافات البحث العلمي لتسهيل حركة الحياه وليس ادل على ذلك من التحول الرقمي الكبير في العالم اجمع.

وتابع مفرح: أقول لدار الإفتاء لقد افلحتم في اختيار موضوع هذا المؤتمر الغير التقليدي وهم هام لاستفادة العلماء من التقنيات والمساعدة على الانتشار، فان هذه التقنية تسهل على علمائنا سرعة التواصل للاتفاق على الأهداف والمقاصد ومعرفة فتاوى الفروع، مما يساهم في زيادة الوعى في الفتوى حسب اختلاف الزمان والمكان والبيئة.

كما أوصى المؤتمرين بضرورة التوجه جميعا الى الاستفادة من الرقمنة في الإفتاء الجماعي فيما يخص امتنا الإسلامية وفى الاتفاق على المقاصد والكليات بما يجلب المصلحة، وكذلك للحاجة الى الفتوى الجماعية في هذا العصر، مشددا على أن التقنية الرقمية تزداد أهميتها لمواجهة القضايا الملحة مثل التطرف والالحاد والمواطنة ، وكذلك وجائحة كورونا التي أثرت على المجالات شتى.

2-8-2021

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن الشائعات أصبح ضرورة قد تصل إلى حد الفريضة الدينية، مشيرًا إلى أن العالم بات سريع الأحداث ومتغير الظروف والأحكام، وأن الواقع اليوم يزخر بالمشكلات الحديثة والأفكار الغريبة التي تقف وراءها مؤسسات ودول وجماعات لإنشاء محتوى يتضمن مادة تعمل على تزوير الواقع، وتدليس التاريخ، وتزييف الحقائق معتمدة على أدوات العصر الرقمي، في إطار ما أسماه حرب الكلمة التي تُعد واحدة من الحروب المعاصرة ذات الآثار المدمرة على الفرد والمجتمع والدولة.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بمطار القاهرة الدولي، مساء اليوم الأحد، فضيلة الشيخ، أحمد النور محمد الحلو، مفتي جمهورية تشاد، وسماحة الشيخ أحمد فواز بن فاضل، مفتي ماليزيا، وفضيلة الشيخ، أحمد بن سعود بن السيابي، أمين عام مكتب الإفتاء بسلطنة عمان، وسماحة الشيخ محمد حمد الكواري، الوكيل المساعد لشؤون الدعوة والمساجد بوزارة الأوقاف بدولة قطر


قال فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، إنَّ الفتوى تمثل حلقة الوصل بين النص الشرعي والواقع الإنساني المتغير، وتُعد من أهم الآليات الشرعية في خدمة الإنسان وترسيخ قيم السلم المجتمعي، لما لها من قدرة على توجيه السلوك، وبناء الوعي على أساس من الرحمةِ والعدلِ والمسؤوليةِ، وعلى نحو يحقق مقاصد الشريعة ويُراعي أحوالَ الناسِ.


تتواصل لليوم الثاني على التوالي فعاليات الندوة الدولية الثانية، التي تنظِّمها دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع يضم نخبة من كبار علماء الشريعة والخبراء من مختلف دول العالم، وقد شهدت الفعاليات انطلاق الجلسة العلمية الثالثة لتعميق النقاش العلمي حول دَور الفتوى في مواجهة التحديات المعاصرة، والتي يترأسها سماحة الشيخ أرشد محمد، مفتي المجمع الوطني للإفتاء والشؤون الإسلامية بجنوب أفريقيا، وعقَّب عليها الأستاذ الدكتور يوسف عامر، عضو مجلس الشيوخ.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21