02 أغسطس 2021 م

الاستاذ الدكتور سعيد حميد كمبش رئيس الوقف السني بالعراق في مؤتمر الإفتاء: أحمل سلاما من مآذن جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان إلى مآذن الجامع الأزهر إلى نهر النيل العظيم

الاستاذ الدكتور سعيد حميد كمبش رئيس الوقف السني بالعراق في مؤتمر الإفتاء:  أحمل سلاما من مآذن جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان إلى مآذن الجامع الأزهر إلى نهر النيل العظيم

 
قدم الاستاذ الدكتور سعيد حميد كمبش رئيس الوقف السني بالعراق في المؤتمر العالمي لدار الإفتاء التحيات الطيبات الزكيات المباركات قائلًا: وأنا قادم إليكم أحمل سلاما من مآذن جامع الإمام الأعظم أبي حنيفة النعمان إلى مآذن الجامع الأزهر إلى نهر النيل العظيم، ومن بغداد الرشيد إلى قاهرة المعز، ومن أنوار جامع الشيخ الجياني إلى أنوار سيدنا الحسين، ومن عراق الحضارات إلى مصر أم الدنيا

وأضاف فضيلته اسمحوا لي ابتداء أن أنقل إليكم أصدق التحيات من بلدي العراق حكومة وشعبا وأنا أقدم لكم خالص احترمي واعتزازي على دعوتي متحدثا في هذا المؤتمر في إطار أسرتنا الإسلامية الواحدة. ويغمر قلبي السرور، أنا أقف في مصر الكنانة التي ذكرها الله في كتابه في أربع وعشرين آية تكفي للتدليل على عراقة شعبها الأصيل، فقد جئتكم من بلاد الأنبياء والصحابة بلادي الصديقين والصالحين والأولياء والأتقياء والشهداء والأطهار وأولي العزم والكرامات، حيثما رسم المقاتل العراقي في الحرب على التكفير ملحمة انتصار عظيمة لم يكتبها ألف شاعر ولا بلاغة عربية ولا بيان ولا ألف ديوان حماسة.

ولفت فضيلة الدكتور كمبش النظر إلى أنه عند العودة إلى الأصول الأولى للإسلام نجد أنه لم تكن رسالة النبي العظيم محمد صلى الله عليه وسلم مقتصرة على الدعوة الدينية فحسب بل كانت ترسم منهاجا لسلوك أفراده، ولم يكن هذا التنظيم الاجتماعي العظيم صالحا فقط لجماعات وأفراد بل كان صالحا للبشرية جمعاء

 2-8-2021

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ومفعمة بالحزن والأسى، ننعى إلى الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، أحد أعلام الأزهر الشريف وخدمة العلم والدين، فضيلة الأستاذ الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس الأكاديمية العالمية للتدريب بالأزهر الشريف، ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، الذي وافته المنية في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المعظم، وهي أيام اختصها الله بالرحمة والقبول، وجعل فيها أبواب الجنة مفتوحة.


في إطار احتفالات محافظة الجيزة بعيدها القومي، افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، ومعالي المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مسجد النور بقرية عرب أبو عريضة بمركز الصف، وذلك اليوم الجمعة، بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، ومعالي الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، ومعالي المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، والأستاذ الدكتور محمد سامي رئيس جامعة القاهرة، والسيد إبراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن بناء الإنسان هو الأصل الأول في بناء الأوطان، وهو القاعدة التي تقوم عليها نهضة الأمم ورقيها، مبينًا أن الله تعالى خلق الإنسان لعمارة الأرض، وجعل هذا الهدف مقترنًا بالرسالة الإلهية التي جاء بها الرسل جميعًا، فكانت الشرائع السماوية ترسخ في الإنسان قيم الحق والخير والجمال، وتدفعه إلى السعي في الأرض طلبًا للرزق الحلال وإعمارًا للكون بما ينفع الناس ويحقق مصالحهم، وكذلك استندت الدساتير والقوانين الوضعية إلى حفظ إنسانية الإنسان وكرامته، موضحًا أن الدين في أسمى صوره هو العامل الأول في بناء شخصية الإنسان السوي الذي يعرف واجباته كما يعرف حقوقه، ويقيم علاقته بربه ومجتمعه على أساس من الرحمة والعدل والصدق، مؤكدًا أن الأوطان لا تبنى إلا بسواعد أبنائها الذين يتحلون بالعلم والخلق، وأنه لا كرامة لإنسان بلا وطن يحتضنه ويحميه، مشددًا على أن حماية الوطن واجب ديني ووطني، وأن خيانة الأوطان أو الإضرار بها صورة من صور الفساد التي حرمتها جميع الشرائع.


المسجد الأقصى المبارك سيبقى حرمًا إسلاميًّا خالصًا ما بقيت الدنيا ولن تُغيِّر المخططات الصهيونية من هُويَّته الراسخة


الحمد لله الذي بيَّن فرائض هذا الدين فأحكمها، وحدَّد مواريث العباد فأقام بها ميزان العدل،  نحمده سبحانه على ما أنزل من الكتاب، وما شرع من الأحكام، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم المبلِّغ عن ربِّه والمبيِّن لشرعه وبعد،، لقد تابعت دار الإفتاء المصرية باهتمام بالغ النقاشات الدائرة حول الدعوة إلى المساواة المطلقة في الميراث، تحت لافتة التطوع أو الاستفتاء الشعبي، وانطلاقًا من مسئوليتها وواجبها نشير إلى ما يلي:


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58