03 أغسطس 2021 م

خلال كلمته بجلسة الوفود الثانية بمؤتمر الإفتاء.. رئيس مجلس علماء المسلمين في أندونيسيا: الناس كلهم سكارى إلا العلماء

 خلال كلمته بجلسة الوفود الثانية بمؤتمر الإفتاء..  رئيس مجلس علماء المسلمين في أندونيسيا: الناس كلهم سكارى إلا العلماء

قال فضيلة الأستاذ الدكتور مفتاح الأخيار- رئيس مجلس علماء المسلمين في أندونيسيا-، أن الناس كلهم سكارى إلا العلماء، والإمام الشافعى وصف الإمام الدينى بالعاكف على دينه .

وتابع خلال كلمته في الجلسة العلمية الثانية بالمؤتمر العالمى لدار الإفتاء المصرية، أن الإمام أمام ثلاث مسؤوليات، مسؤولية أمام المرء وأمام الأمة وأمام الله.

كما ثمن دور مؤسسات الدولة الساهرة في ردع الشر، مؤكدا أنه إذا غاب الالتزام بالعدل انتشر الشر وأصبح مجتمعا بدائيا، ولفت إلى أن أسلوب الترغيب والترهيب وما اجمع عليه المربيين هو أمر غاية في الأهمية، واختتم كلمته قائلا " هناك كلمتان خفيفتان بسيطتان الجهاد والاجتهاد لطاعة الله ونحن في حاجه ماسة الى ايقاظ هذا ضمير الأمة، ناقلا قول عبد الله ابن مسعود: " لو أنّ أهل العلم صانوا العلم ووضعوه عند أهله لسَادوا أهل زمانهم"

3-8-2021
 

يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني إلى فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة البواسل، وإلى جموع الشعب المصري العظيم، بمناسبة الذكرى الثانية والخمسين لانتصارات السادس من أكتوبر المجيدة، مؤكدًا أن هذا اليوم سيبقى رمزًا خالدًا في ذاكرة الوطن، وشاهدًا على عظمة المصريين حين تتوحّد كلمتهم وتتجسّد إرادتهم في الدفاع عن الأرض والعِرض والكرامة.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم وتوضيح الأحكام الشرعية للمواطنين في مختلف القضايا الدينية والحياتية.


واصلت دار الإفتاء المصرية قوافلها الإفتائية والدعوية الأسبوعية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار الجهود المشتركة للمؤسسات الدينية لمواجهة الفكر المتطرف ونشر الوعي الديني الصحيح.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


مدير المؤشر العالمي للفتوى: - دار الإفتاء حرصت منذ وقت مبكر على تفعيل أدواتها العلمية والبحثية لمواجهة التيارات المنحرفة التي تنال من شباب الأمة- بعض التطبيقات الإلكترونية تمثل خطرًا على العقيدة الدينية والقيم الأخلاقية- خوارزميات التطبيقات الإلكترونية ليست محايدة مما يشكك في المعرفة الثقافية والدينية والأخلاقية التي تقدمها للشباب


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27