03 أغسطس 2021 م

في كلمته بجلسة الوفود.. الأمين العام للشؤون الدينية بغينيا: مؤتمر الإفتاء إشراقة أخرى لمصر العروبة والإسلام والتاريخ

في كلمته بجلسة الوفود..   الأمين العام للشؤون الدينية بغينيا: مؤتمر الإفتاء إشراقة أخرى لمصر العروبة والإسلام والتاريخ

عبر الحاج على جمال بنغورا – الأمين العام للشؤون الدينية بغينيا-، عن اعتزاز الأفارقة المسلمين وفخرهم بالرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته للمؤتمر العالمي لدار الإفتاء المصرية، كما تقدم بالشكر والامتنان لدار الإفتاء لاختيارها موضوع المؤتمر وهو التحول الرقمي في المؤسسات الإفتائية.

وتابع خلال كلمته في جلسة الوفود، أن مصر مهد الحضارات وأرض الكنانة وملتقى الأديان وبلد الأزهر الشريف، والفرصة صالحه لأنقل من ضفاف المحيط الأطلسي تحيات المسلمين في غينيا قيادة وحكومة وشعبا.

وأضاف أن الرئيس الغينى قام بأمرين الأول أن غينيا من بين دول غرب إفريقيا هي الدولة السباقة لإنشاء نظاره تعنى بالشؤون الدينية، وفى قرارات رئاسية أخيرة تم الحاقها برئاسة الجمهورية، ورفع المسؤول الأول فيها الى درجة وزير – وزير الأمين العام للشؤون الدينية- وقال أننا من هذا المنبر نعبر عن اعتزازنا بدار الإفتاء المصرية لتواصلها مع كافة دور وهيئات الإفتاء في العالم.

وتابع: لا شك أن انعقاد هذا المؤتمر في الوقت الراهن يعتبر إشراقة أخرى لمصر العروبة والإسلام والتاريخ يضيف رونقا جديدا لسجل إنجازاتها على مدار التاريخ الإسلامي.

ولفت النظر إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يكتسب أهمية كبرى لمناقشته قضية رقمية هامه لمواكبة احتياجات العصر واستخدام كل ما هو متاح مما توصل اليه العلم الحديث والاستفادة منها في إقامة جسور التعاون بين المؤسسات وهو امر أصبح ضروريا، مؤكدا أن ما نلمسه تعتبر ركائز على الطريق الصحيح للعمل الجماعي الذى يساعدنا على القيام بالإفتاء الجماعي.

وأختتم كلمته مؤكدا أن دار الإفتاء في جمهورية غينيا تدرك أهمية تطوير البنية التكنولوجية وضرورة الاتفاق على اليات التعاون، ومعالجة التحديات الرقمية لذا نعتبر هذا المؤتمر ناجحا لسعيه إلى تنفيذ هذا الغرض النبيل بما لا يخل بأصول الإفتاء الرشيد استجابة لمتطلبات العصر.

3-8-2021
 

أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الفتوى ليست رأيًا شخصيًّا أو اجتهادًا فرديًّا، بل هي بيان عن الله تعالى تستوجب تأصيلًا علميًّا راسخًا وفهمًا دقيقًا للواقع، مشيرًا إلى ضرورة صيانتها من العبث والتسيب، وحصرها في المتخصصين المؤهلين علميًّا و شرعيًّا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن القضية الفلسطينية ليست حدثًا طارئًا في سجل السياسة، ولا ورقة تفاوض عابرة بين قوى متصارعة، بل هي قضية حقٍّ جليٍّ لا يبهت، وعدالةٍ راسخة لا تضعف، ترتكز في ضمير الأمة كما ترتكز في صلب العقيدة، وتحيا في الوجدان كما تحيا في القيم الإنسانية العميقة، مشيرًا إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ليس مجرد اعتداء على أرض، بل عدوان على الكرامة الإنسانية ذاتها، وامتحان مكشوف لمصداقية القيم الدولية، واختبار صارخ لضمير العالم.


استقبل اللواء أركان حرب، خالد شعيب، محافظ مطروح، فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، في زيارة رسمية تهدف إلى تعميق أواصر التعاون المشترك بين محافظة مطروح، ودار الإفتاء المصرية، ومناقشة سبل دعم العمل الدعوي والمجتمعي في المحافظة، بما يحقق رسالة الإفتاء في خدمة المجتمع والارتقاء بوعيه بما يسهم في نشر الوسطية، وترسيخ دعائم السلم الاجتماعي.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن السكينة والطمأنينة النفسية ليستا مستحيلتين في هذا العصر، رغم ما يشهده من اضطرابات وضغوط نفسية.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المرحلة الراهنة تفرض على العلماء والمفتين مسؤولية كبرى تتجاوز النطاق المحلي إلى الفضاء العالمي، في ظل ما يشهده العالم من تصاعدٍ في النزاعات الفكرية والدينية، وتمدّدٍ في موجات التطرف والتشدد، وأن المؤسسات الدينية الرصينة مدعوة اليوم إلى تنسيق الجهود وتكثيف التعاون؛ لبناء خطاب ديني رشيد يجمع بين الثوابت والمتغيرات، ويحفظ هوية المجتمعات دون أن يغلق أبواب الاجتهاد والتجديد، مبينًا أن هذه اللقاءات تمثل منصات حقيقية لتدعيم الشراكة بين المؤسسات الدينية الفاعلة وتُسهم في مواجهة الحملات المنظمة التي تسعى إلى تشويه الإسلام وتفكيك بنيته الحضارية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 يونيو 2025 م
الفجر
4 :7
الشروق
5 :53
الظهر
12 : 55
العصر
4:31
المغرب
7 : 58
العشاء
9 :31