03 أغسطس 2021 م

خلال مشاركته في اليوم القاني لمؤتمر الإفتاء العالمي: مفتي روندا: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لعب دورا فعالا منذ جائحة كورونا

 خلال مشاركته في اليوم القاني لمؤتمر الإفتاء العالمي:  مفتي روندا: المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لعب دورا فعالا منذ جائحة كورونا

قال فضيلة الشيخ سالم هاتيماني، مفتي روندا، أنه في ظل ازمة انتشار كورونا التي يعيشها العالم فقد اتخذت الحكومة الروندية مختلف التدابير الاحترازية للحد من هذا الوباء منها فرض الحجر المنزلي على جميع المواطنين وإغلاق الأسواق والمدارس ودور العبادة، ورفع هذه التدابير حسب الوضع الوباء في البلاد.

وتابع خلال كلمته بجلسة الوفود المنعقدة ضمن فعاليات اليوم الثاني بمؤتمر الإفتاء العالمي، أن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لعب دورا فعالا منذ جائحة كورونا ويتمثل هذا الدور القيام بمجموعة أنشطة، منها اطلاق حملة تضامن مع الفقراء، واطلاق برامج مستمرة للتعليم المستنير عبر وسائل الإعلام عوضا عن الدروس العلمية التي كانوا يتلقونها بالمساجد، إلى جانب انشاء قنوات رسمية دعوية وتكليف دعاة بمهمة نشر الدعوة عبرها.

وأضاف أن من بين البرامج التي أطلقها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، برامج توعية للمسلمين حول الالتزام بتدابير الاحتراز بجائحة كورونا، والرد على الشبهات المثارة حول جائحة كورونا ونقل الشائعات، إلى جانب إصدار الفتاوى الاستثنائية التي يحتاج اليها المسلم في هذه النازلة مثل إقامة صلاة العيدين بالمنزل، وإعداد وتدريب الشباب المسلم في انحاء البلاد الذين يستعان بهم للتطوع على توعية المسلمين في ظل انتشار الجائحة.

كما أشار إلى إن مجلس الشؤون الإسلامية، كما أيضا بتوفير الأدوات اللازمة لمواجهة الوباء، وأجهزة قياس الحرارة كما

تم تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة إجراءات إعادة فتح المساجد والكنائس بعد توفير الاحتياجات اللازمة لمواجهة الجائحة.


3-8-2021
 

-الشريعة إلهية ثابتة والفقه اجتهاد بشري متغير يستجيب لحاجات الناس-الخلط بين الشريعة والفقه ينتج تطرفًا عند فريق وتسيُّبًا عند آخر-التجديد الفقهي ضرورة شرعية وهو دليل على صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان


أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


- الوحي في التصور الإسلامي ليس قاصرًا على العبادات بل يشمل بناء الإنسان والمجتمع وتنظيم الحياة- العقل أداة عظيمة لفهم آيات الله في النفس والكون لكنه يقف عند حدود الغيب التي لا تُدرك إلا بالوحي- الذوق والكشف والإلهام يُستأنس بها في طريق التزكية لكن لا تُبنى عليها الأحكام الشرعية


أكد فضيلة الأستاذ نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام سبق كل النُّظُم الحديثة في الاهتمام بالبيئة والحفاظ عليها، حيث وضع منهجًا متكاملًا لحمايتها من الفساد والتدمير، انطلاقًا من مبدأ الاستخلاف الذي جعله الله للإنسان في الأرض، وجعله مسؤولًا عن إعمارها وعدم الإضرار بها، مشيرًا إلى أن الاعتداء على البيئة هو خروج على القانون الإلهي، وظلم للأجيال القادمة، وتناقض مع مبدأ التعمير الذي أمر به الإسلام، والذي يعد أحد الأسس الكبرى في المنظومة الإسلامية.


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58