04 أغسطس 2021 م

مفتي سنغافورة في كلمته بالمؤتمر العالمي للإفتاء عبر الفيديو كونفرنس: - التكنولوجيا الرقمية الحديثة أتاحت لنا سبل التواصل واللقاء دون عائق ولو عن بعد

 مفتي سنغافورة في كلمته بالمؤتمر العالمي للإفتاء عبر الفيديو كونفرنس:  - التكنولوجيا الرقمية الحديثة أتاحت لنا سبل التواصل واللقاء دون عائق ولو عن بعد

 وجَّه الدكتور ناظر الدين محمد ناصر مفتي سنغافورة كلمة مصورة إلى مؤتمر الإفتاء العالمي السادس الذي انتهت فعالياته اليوم، وكان تحت عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي" تحت رعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور وفود من العلماء والمفتين من 85 دولة على مستوى العالم.

وقال مفتي سنغافورة: إن التكنولوجيا الرقمية الحديثة أتاحت لنا سبل التواصل واللقاء دون عائق ولو عن بعد، وأن نعزز من خلالها أواصرنا الطيبة وعلاقتنا الوطيدة، فالتحاور والتعاون والتكاتف بيننا لا بد أن يستمر كل وقت، ولا يجب أن يتوقف بسبب هذه الجائحة، وذلك استنادًا لقوله سبحانه وتعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى).

وأضاف أن هذه الجائحة وإن كانت قد ملأت الأرض ظلامًا وعرقلت الحياة الإنسانية في كثير من النواحي، لكنها في النواحي الأخرى تحمل قبسات نور تضيء الآفاق وتأتي بالفرص في شكل أنماط الحياة الجديدة.

وأشار إلى أنهم شاهدوا في سنغافورة كيف أن المسلمين حاولوا التأقلم مع هذا القدر الإلهي، ورغم الإجراءات الاحترازية التي تم تعميمها في كافة المؤسسات فإنها تسعى جاهدة وتظل نشيطة في خدمة المجتمع المسلم وغير المسلم.

وأوضح أنه تم عقد الكثير من الأنشطة الدينية عن طريق استخدام التكنولوجيات الرقمية، مثل عقد حلقات الدروس الدينية عن طريق المنصات الرقمية ودفع الزكاة إلكترونيًّا وغيرها، وعلى الصعيد الدولي لاحظنا أن نفس الخطوات تم اتخاذها من قِبل المؤسسات الدينية العالمية.

وأكد أن أبناء الأزهر في سنغافورة يمكنهم الآن متابعة المحاضرات الدينية التي يلقيها كبار علماء وأساتذة الأزهر الشريف بالبث على الهواء مباشرة على قنوات التواصل الاجتماعي المتنوعة، وهو ما ربطهم بمنبع العلم والحكمة بفضل التكنولوجيا الرقمية.

وتابع: "إن التكنولوجيا الرقمية تعزز الوسائل التي تمكِّن المفتين ومؤسسات الفتوى من الوصول إلى جمهور المسلمين ومجتمعاتهم بطرق مباشرة، ويجعلنا نستطيع ذلك من خلال تحليلات وحلول حسابية رقمية معقدة".

وختم قائلًا: "نأمل أن تكون الفتاوى والتوجيهات الدينية الصادرة من مؤسسات الفتوى المعتمدة المتصفة بالوسطية في مقدمة القائمة عند البحث والتصفح لأي قارئ أو باحث على الإنترنت بدلًا من المواقع الأخرى التي قد يكون لها توجهات متطرفة".

4-8-2021

 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الشريعة الإسلامية ليست غائبة عن واقع المجتمعات الإسلامية كما يزعم البعض، بل تُطبق بأشكال متعددة في مختلف مناحي الحياة، موضحًا أن الادعاء بعدم تطبيق الشريعة هو مغالطة كبرى تستغلها الجماعات المتطرفة لترويج أفكار مضللة تؤدي إلى التشدد والتكفير.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- في حديثه الرمضاني على قناتَي DMC والناس الفضائيتينِ، أن القرآن الكريم ليس مجرد كتاب يتلى في المناسبات والأفراح والمآتم، بل هو منهج حياة شامل، وروح تُبعث في القلوب، وهداية تضيء دروب الإنسان في كل خطوة من خطوات حياته.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن البلاء سنة إلهية، وهو في حقيقته اختبار وتمحيص وتهذيب، وليس عذابًا في كل حال. واستشهد بقوله تعالى:


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58