09 أغسطس 2021 م

بمناسبة بدء العام الهجري الجديد.. مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية رسخت مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون

بمناسبة بدء العام الهجري الجديد.. مفتي الجمهورية: الهجرة النبوية رسخت مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الهجرة النبوية الشريفة تمثل حدثًا تاريخيًّا فارقًا في تاريخ الإسلام، ونقلة مهمة انتقل بها المسلمون من الضعف إلى القوة، ومن الظلم والاستبداد إلى العدل والمساواة، وانطلقت بموجبها الدعوة إلى رحاب واسعة يذكر فيها اسم الله تعالى.

 وقال مفتي الجمهورية في كلمته -اليوم الإثنين- بمناسبة بدء العام الهجري الجديد 1443: إن الهجرة كانت البداية لوضع حجر الأساس لدولة الإسلام التي ترسخ مبادئ الوسطية والتسامح وسيادة القانون والارتقاء بالمعاني الإنسانية والقيم الروحية، ووضعت الإنسان في مقدمة الاهتمامات.

 أضاف مفتي الجمهورية أن رحلة الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة لم تكن تركًا للوطن وتضييعًا له، إنما كانت في واقع الأمر حفاظًا عليه وضمانًا له، حتى وإن بدا الأمر في صورة الترك؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عاد إليها بعد بضع سنين عزيزًا منيع القوة دون أن يستطيع أحد ممن تربص به ولاحقه أن يدنو إليه بسوء، بل إنها كانت ميلادًا لدولة الإسلام ونصرًا لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم.

 وأشار مفتي الجمهورية إلى أنه ينبغي علينا أن نجعل العام الهجري الجديد بدايةً جديدة لمرحلة جديدة في حياتنا، نبدؤها كما بدأها رسول الله صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد الهجرة، بعيدًا عن الخلافات وأهلها في مكة، وأن نوحد صفوفنا في مواجهة الجماعات والتيارات الإرهابية.

 وقال مفتي الجمهورية: "لتكن لنا في ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة موعظة حسنة، من المؤاخاة التي عقدها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بين المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة، حيث آخى بينهم حتى اقتسموا المهنة والمسكن ولقمة العيش معًا، وعاشوا متعاونين مع الأنصار من أهل المدينة".

 ودعا مفتي الجمهورية المصريين جميعًا في بداية العام الهجري الجديد إلى أن يرفعوا رايات المحبة والتعاون فيما بينهم؛ حتى يستطيعوا مواجهة التحديات والمخاطر واستئصال جذور التيارات والتنظيمات الإرهابية المتطرفة.

 واختتم مفتي الجمهورية كلمته بالدعاء أن يوفق الله تعالى القيادة السياسية والمصريين إلى ما فيه خير وطنهم، متمنيًا أن يكون العام الهجري الجديد عام الخير والأمان والاستقرار لمصرنا الغالية.

9-8-2021
 

أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


قال الدكتور نصر فريد واصل، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه يتشرف بأن يكون عضوًا بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتيًا للديار المصرية في فترة من الفترات، موضحًا أنه كان يعمل دائمًا وفق منهج الشريعة الإسلامية دون إفراط أو تفريط.


أدّى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صلاة الجمعة بمسجد القدوس بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك برفقة دولة رئيس الوزراء الماليزي، السيد، أنور إبراهيم، والسفير المصري لدى ماليزيا، كريم السادات، وعدد من العلماء والقيادات الدينية والسياسية بالبلاد.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار جهودها المتواصلة لنشر العلم الشرعي الصحيح، وتوضيح الأحكام الفقهية التي تمس حياة الناس اليومية، وتعزيز التواصل المباشر بين العلماء والجمهور. وقد تناولت المجالس هذا الأسبوع موضوع «أحكام الإجارة في الشريعة الإسلامية» بمشاركة نخبة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.


اجتمع فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بمكتبه، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية، بفضيلة الشيخ، أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش،أحد المراكز المستحدثة التابعة لدار الإفتاء وبعض السادة المشايخ أعضاء المركز؛ لمناقشة ملامح الانطلاقة الأولى للمركز وخطته العلمية في خدمة قضايا التعايش والعيش المشترك.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19