الأربعاء 17 ديسمبر 2025م – 26 جُمادى الآخرة 1447 هـ
20 أغسطس 2021 م

مفتي الجمهورية: السيد الرئيس منذ أن تولى مهامه وهو يحمل على عاتقه همَّ قضية تجديد الخطاب الديني ويهتم بضرورة إظهار هذا الدين في ثوبه الحضاري

 مفتي الجمهورية: السيد الرئيس منذ أن تولى مهامه وهو يحمل على عاتقه همَّ قضية تجديد الخطاب الديني ويهتم بضرورة إظهار هذا الدين في ثوبه الحضاري

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن السيد الرئيس منذ أن تولى مهامه وهو يحمل على عاتقه هم قضية تجديد الخطاب الديني ويهتم بضرورة إظهار هذا الدين في ثوبه الحضاري بالمحافظة على الثوابت، ومراعاة المتغيرات والانطلاق بالنص الشرعي بفهمه الدقيق الرشيد إلى الواقع المتغير الذي يستطيع من خلاله العقل المنضبط معالجة قضايا العصر.

وأضاف خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق الذي أذيع اليوم الجمعة على قناة "صدى البلد": "نحن نؤمن تمامًا أن النص الشريف بكماله بالسنة والقرآن الكريم، وكذلك من الأدلة التي نتجت عن هذين الأصلين الكبيرين، أن الشريعة بهذا المفهوم الواسع بأدلتها الإجمالية تستطيع أن تعالج الواقع المتغير مهما كانت سرعة هذا الواقع أو هذا التغير لكنها تحتاج إلى عقول رشيدة تدرك هذا الواقع، وتدرك النصوص وتستطيع أن تفهم هذا النص في مقاصده العليا وسماته الكلية؛ بحيث تضع علامات الاستفهام التي وضعها العلماء قبل ذلك، وتقول لماذا جاءت الشريعة ولماذا جاء هذا الوحي".

وأوضح مفتي الجمهورية أن الجواب على ذلك سيكون لصالح الإنسان في الدنيا والآخرة، وهذا المفهوم الكلي لقضية المصلحة التي يتغياها النص الشرعي وهي تحقيق السعادة والبناء والعمران، وتقابلها قضية الهدم والفساد؛ لذلك فالتشريع يعنى بهذين الجانبين ولذلك نحن بحاجة إلى قراءة هذا الواقع المتغير قراءة رصينة نلجأ فيها إلى علماء النفس والطب وغيرهم من الخبراء بقضايا العصر بغرض معالجته.

20-8-2021

 

 

شهد، اليوم الثلاثاء، فعاليات الجلسة العلمية الخامسة من الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع من كبار المفتين وعلماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "الفتوى والقضية الفلسطينية: بين البيان الشرعي والواجب الإنساني".


أكد الشيخ بشير الحاج نانا يونس، مفتي الكاميرون، أن الفتوى ليست مجرد إجابة عن سؤال فقهي، بل هي توجيهٌ يراعي ظروف الإنسان المعاصر وتحدياته المتعددة، من قضايا الأخلاق والاقتصاد والتكنولوجيا، وحتى التغيرات الاجتماعية والبيئية.


- الحفاظ على مقومات الهوية الوطنية المصرية يقوم على التعايش والتسامح والوسطية والاعتدال- المؤسسات الدينية والتعليمية والأسرة تشترك في تنشئة جيل واعٍ بقيمه قادر على مواجهة تحديات العصر والإسهام في نهضة المجتمع- الاستثمار في الشباب يمثل حجر الأساس لأي نهضة حقيقية ويضمن استمرار المجتمع في التقدم والازدهار المستدام- مواجهة الفكر الإلحادي والمتطرف تتم بمواجهة الفكر بالفكر مع الاستفادة من كل الوسائل العلمية والرقمية المتاحة لضمان الرد الشامل والمتنوع الذي يناسب مختلف الأجيال


ترأس الشيخ ياسر بن إبراهيم الجلاهمة، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، الجلسة العلمية الرابعة بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».


شارك فضيلة الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إلقاء محاضرة علمية متخصصة بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وذلك ضمن فعاليات البرنامج التدريبي "المداخل والتقنيات الحديثة للكشف عن الجريمة ومكافحتها" في دورته التاسعة، وجاءت المحاضرة بعنوان: "مقاصد الشريعة في الفضاء السيبراني... رؤية لتجديد الخطاب الديني"، بمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجالات القانونية والأمنية والاجتماعية، فضلًا عن المتدربين الملتحقين بالبرنامج.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 17 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21