23 أغسطس 2021 م

لتنسيق التعاون فيما يخص رؤية الأهلة وتدريب كوادر دار الإفتاء.. مفتي الجمهورية يوقع مذكرة تعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية

لتنسيق التعاون فيما يخص رؤية الأهلة وتدريب كوادر دار الإفتاء.. مفتي الجمهورية يوقع مذكرة تعاون مع المعهد القومي للبحوث الفلكية

وقع فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام _مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- والسيد الأستاذ الدكتور جاد محمد القاضي –رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية- مذكرة تعاون بين دار الإفتاء والمعهد لتنسيق التعاون العلمي فيما يخص رؤية الأهلة ورصدها بما يحقق إحياء السنة النبوية على ضوء الاتجاهات والاهتمامات البحثية المشتركة لكل من الطرفين.

وضمت مذكرة التفاهم الاتفاق على تقديم الاستشارات في مجال الحسابات الفلكية اللازمة لتحديد إمكانية رؤية الهلال الجديد بعد غروب شمس يوم 29 من كل شهر هجري (يوم الرؤية) وذلك في العديد من محافظات الجمهورية وبلدان العالم العربي والإسلامي.

كما تضمنت كذلك التعاون في رؤية أهلة بدايات الشهور الهجرية على مدار العام بما يخدم الناحية الشرعية، وتدريب الكوادر من العاملين بدار الإفتاء المصرية على استخدام الأجهزة المستخدمة في رصد الأهلة وكيفية إجراء عملية الرصد.

هذا بالإضافة إلى عقد الورش واللقاءات العلمية لدراسة الحركة الديناميكية للقمر والعوامل التي تؤثر فيها ومقارنتها مع أطواره على مدى الشهر وتأثيره على الأرض.

كما تم الاتفاق على قيام المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بتوفير عدد من نسخ الدليل الفلكي الذي يقوم بإصداره في كل عام في بداية كل عام هجري باللغتين العربية والإنجليزية لدار الإفتاء المصرية، وكذلك تذليل العقبات التي قد تشكل عائقًا في أثناء رصد الأهلة، بالإضافة إلى تسهيل وتوفير أجهزة ووسائل الرصد وتدريب الكوادر.


23-8-2021
 

استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الإثنين، بمقر دار الإفتاء المصرية بالقاهرة، فضيلة الشيخ، صلاح مجييف، مفتي الشيشان، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء، وتدريب المفتين، وترجمة وتبادل الأعمال العلمية، إلى جانب مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها نشر ثقافة التعددية الدينية والتعايش السلمي بين أتباع الأديان ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن الوسطية في الإسلام تتجلى في كثير من المعاني التي دعا إليها الإسلام، وتظهر جلية في علاقة الإنسان بخالقه سبحانه وتعالى، وعلاقته بأخيه الإنسان وعلاقته مع سائر المخلوقات والبيئة التي يعيش فيها، وقد كان الاهتمام خاصاً في بناء الفرد والمجتمع تربوياً وثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وعسكرياً وسياسياً وروحياً وأخلاقياً على الوسطية والاعتدال والتوازن.


قال الأستاذ الدكتور عمر الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بأبو ظبي: إن الفتوى لا تنفصل عن الخطاب الديني الشامل، ولا يجوز الفصل بينهما، فالفتوى تاريخيًّا ليست مجرد رأي شرعي فقط، موضحًا أن الحاجة تبرز إلى تطوير أدوات الفتوى في ظل الذكاء الاصطناعي، حيث يظل الوطن هو البوصلة لأي ممارسات ناجحة تواكب التحديات، مشيرًا إلى أن انغماس الأجيال في التقنية يعيد رسم ملامح منظومة الإفتاء، وربما يصاغ لاحقًا مذهب الذكاء الاصطناعي، لتفادي الأخطاء المتوقعة وأن يكون المفتي سدًّا قويًّا وأمينًا أمام تحديات الذكاء الاصطناعي.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الخميس، سماحة الشيخ أحمد فواز بن فاضل، مفتي ماليزيا، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها فضيلته إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ للمشاركة في القمة الدولية الثانية للقيادات الدينية.


عبر فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن خالص شكره وعظيم تقديره إلى جميع العاملين بدار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وأعضاء اللجنة التنظيمية العليا، واللجان الفرعية، وكل منسوبي دار الإفتاء، وذلك في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد تحت عنوان«صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي» بمشاركة واسعة من كبار العلماء والوزراء والمفتين والباحثين والخبراء من مختلف دول العالم.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :40
الظهر
12 : 50
العصر
4:19
المغرب
6 : 59
العشاء
8 :17