26 أغسطس 2021 م

دار الإفتاء تصدر عددًا جديدًا من مجلة "Insight" باللغة الإنجليزية لتصحيح المفاهيم حول قضايا المرأة في الإسلام

دار الإفتاء تصدر عددًا جديدًا من مجلة "Insight" باللغة الإنجليزية لتصحيح المفاهيم حول قضايا المرأة في الإسلام

 
أصدرت دار الإفتاء المصرية عددًا جديدًا من مجلة "Insight" التي تحررها باللغة الإنجليزية، ويتناول العدد مناقشة العديد من القضايا التي تهم المرأة المسلمة، وتصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة والصور النمطية المشوهة حول حقوق المرأة في الإسلام، كما يسعى العدد إلى إحداث حالة من اليقظة عن قضايا حقوق المرأة في المجتمع، وإعطاء القراء فهمًا مبسطًا حول حقوق المرأة التي أقرها الإسلام قبل أكثر من 1400 سنة، ولدعم الضحايا والناجين من العنف القائم على النوع الاجتماعي.

وتحدث العدد عن زواج القاصرات وموقف الإسلام منه، حيث أكد أن من المبادئ الأساسية للشريعة الإسلامية عدم إلحاق الأذى بأي صورة من الصور بالآخرين، ومن ضمن هذا الأذى زواج القاصرات الذي يعد انتهاكًا للشريعة الإسلامية وللقانون، كما استعرض الموضوع نماذج لقصص حقيقية ترويها ناجيات من الزواج المبكر.

وتحت عنوان "خرافات وحقائق" عرض العدد لبعض الشبهات التي تروج حول المرأة في الإسلام من كونها مضطهدة وتحتاج إلى الإنقاذ، وأن الإسلام يفضل الرجال عن النساء، وشبهة أخرى عن أن المرأة لا يحق لها التعليم لأن وظيفتها الأساسية في الحياة هي القيام بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال، وأيضًا مسألة عدم تولي المرأة المسلمة للمناصب القيادية، أو عدم أحقيتها في اختيار شريك حياتها، وأن ارتداء المرأة للملابس الكاشفة يعطي مبررًا للتحرش بها والاعتداء عليها وغيرها من المسائل، حيث أجاب العدد عن أن الرجل والمرأة متساويان في الحقوق والواجبات، وأن الإسلام يحث على التعلم والتعليم سواء للرجل أو المرأة، كما أنه يجوز للمرأة أن تتولى المناصب القيادية ما دامت مؤهلة لذلك، كما أنه من حقها اختيار زوجها، وأن ملابس المرأة لا يجب أن تكون مبررًا لجريمة التحرش.

كما حاول العدد الإجابة عن عدد من التساؤلات حول موقف الإسلام من التحرش الجنسي بالنساء، والإجهاض، والعنف المنزلي وموقف الشريعة من ضرب الرجل لزوجته، وتنظيم النسل، وأيضًا موقف الإسلام من مسألة مساواة المرأة للرجل في الميراث أو حرمانها منه.

فيما تناول عدد "Insight" الجديد قضية الحجاب كفريضة إسلامية والتعريف به والغرض منه وهيئته الصحيحة، وكذلك قضية ختان الإناث وتحريم الإسلام له، مع عرض قصص واقعية لضحايا عمليات الختان. كما عرض العدد أيضًا لعدد من فتاوى دار الإفتاء المصرية حول زواج المسلمة من غير المسلم، وعمل المرأة بالسياسة وشغلها المناصب القيادية.

26/8/2021

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العمل المؤسسي يمثل الركيزة الأساسية لبناء الدول ونهضتها، موضحًا أن المؤسسات التي تقوم على الفكر الجماعي والتنظيم المنضبط تحقق تقدمًا واستقرارًا يفوق ما تحققه المؤسسات التي تدار بعقل الفرد الواحد


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالسيد الدكتور، سالم المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، وذلك على هامش مشاركة فضيلته في «القمة الثامنة لزعماء الأديان»، المنعقدة بالعاصمة الكازاخية أستانا.


يشيد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بالجهود المصرية والعربية والدولية التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، على أرض مصر العروبة، وعلى تراب مدينة السلام في شرم الشيخ، مؤكدًا أنها تعبّر عن إرادةٍ صادقةٍ لإنهاء معاناة الأبرياء ووقف نزيف الدم.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن المواقع الدينية تشكل جزءًا أصيلًا من تراث الإنسانية الزاخر بالقيم المعرفية والإنسانية الخالدة، كما أنها تمثل تاريخًا كبيرًا لحضارات إنسانيةً ودينيةً تعاقبت على مر التاريخ، ومن ثم كان من الضروري أن نحافظ عليها، وأن نورثها للأجيال اللاحقة، كما حافظ عليها وتركها لنا أسلافنا على مر العصور، موضحًا أن حماية هذه المواقع تمثل رسالة الأديان جميعًا في ترسيخ قيم السلام والتسامح، لذا فقد جاءت الشريعة الإسلامية واضحة في حماية دور العبادة مستشهدًا بقوله تعالى ﴿ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا﴾ [الحج: 40]، كما شدد على أن الإسلام نهى عن هدم أماكن العبادة حتى في أوقات الحروب، مستدلًا بوصايا أبي بكر الصديق رضي الله عنه بعدم المساس بالكنائس والبيع


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27