27 أغسطس 2021 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء تدين التفجيرين الإرهابيين قرب مطار كابول وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في مواجهة الإرهاب

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء تدين التفجيرين الإرهابيين قرب مطار كابول وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في مواجهة الإرهاب

أدانت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الهجومين الإرهابيين اللذين وقعا اليوم الخميس، بالقرب من مطار كابول بأفغانستان، وأسفرا عن مقتل وإصابة العشرات من الأفغان إضافة إلى أفراد من الجيش الأمريكي.

ودعا فضيلة الدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم -المجتمع الدولي وكافة دول العالم والأطراف والجهات الدولية الفاعلة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للإرهاب ووقف موجات التطرف والإرهاب.

 وأكد الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء، على ضرورة توحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب واستئصال جذوره الشيطانية والقضاء عليه.
وشدد الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء على أنه لا أحد في مأمن من الإرهاب والجماعات والتنظيمات الإرهابية وأنها تستهدف الجميع ولا تقتصر على دولة أو منطقة بعينها، ما يؤكد الرؤية الثاقبة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في ضرورة توحيد الجهود الدولية والتعاون الدولي التام في مواجهة الإرهاب والقضاء عليه .
وتوجه الدكتور نجم بخالص العزاء والمواساة لذوي ضحايا هذين الهجومين الإرهابيين ‏من الأفغان والأمريكيين، سائلاً المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.‏
 
26/8/2021

-للدولة المصرية دور راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة -ندعو المجتمع الدولي إلى تحمُّل مسؤوليَّاته الأخلاقيَّة والقانونيَّة تجاه وقف العدوان ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني-الفتوى المنضبطة صمام أمان لصون الكرامة الإنسانية ومواجهة أزمات العالم المعاصر -أطلقنا ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية كمرجعية أخلاقية ومهنية تضبط مسار الإفتاء وتراعي الخصوصيات الثقافية والاجتماعية للشعوب- التكامل بين مختلف هيئات ومؤسسات الدولة ضرورة لمواجهة التطرف وتصحيح المفاهيم المغلوطة


التقى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بسماحة الشيخ نورزيباي تاج أوغلو مفتي جمهورية كازاخستان، وذلك على هامش أعمال الندوة الدولية الثانية لدار الإفتاء المصرية، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الإفتاء والاستفادة من البرامج التدريبية التي تنظمها دار الإفتاء المصرية.


شهد، اليوم الثلاثاء، فعاليات الجلسة العلمية الخامسة من الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وسط حضور دولي واسع من كبار المفتين وعلماء الشريعة والمتخصصين في الشأن الديني من مختلف دول العالم، وذلك تحت عنوان: "الفتوى والقضية الفلسطينية: بين البيان الشرعي والواجب الإنساني".


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن دار الإفتاء المصرية حصن منيع للوعي في زمن التحديات وحصن للمجتمع في عصر الفتن وفتاوى المتفيهقين، موضحًا أن تحصين الوعي يكون بتحرير المفاهيم وترسيخ الوسطية الشرعية وتجفيف منابع التطرف. 


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21