27 أغسطس 2021 م

مستشار مفتي الجمهورية: إعداد جيل جديد من المفتين وتأهيلهم لفهم النصوص الشرعية وإنزالها على الواقع يأتي على رأس أولويات دار الإفتاء

مستشار مفتي الجمهورية: إعداد جيل جديد من المفتين وتأهيلهم لفهم النصوص الشرعية وإنزالها على الواقع يأتي على رأس أولويات دار الإفتاء

 قال الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم -إن إعداد جيل جديد من المفتين على قدر كبير من التأهيل والفهم للنصوص الشرعية والقدرة على إنزالها على الواقع يأتي على رأس أولويات دار الإفتاء المصرية منذ سنوات، إيمانًا منها بأن التأهيل والتدريب وربط العلوم الشرعية بالعلوم الحديثة وفهم الواقع فهمًا رشيدًا هو السبيل الأمثل لضبط الخطاب الإفتائي وتجديده بما يتماشى مع الواقع المعاصر؛ مما يدعم استقرار المجتمعات.

وأضاف مستشار مفتي الجمهورية أن دار الإفتاء المصرية حملت أمانة تجديد الخطاب الديني والإفتائي وضبط بوصلته منذ أن دعا سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ضرورة تجديد الخطاب الديني، وذلك من خلال العديد من المشروعات والمبادرات المهمة التي نفذتها وكان لها الأثر الواضح، ليس فقط على المستوى المحلي، ولكن على المستوى الدولي كذلك.
وأشار إلى أن الدار اهتمت منذ سنوات اهتمامًا كبيرًا بتدريب وتأهيل المفتين، سواء في مصر أو خارج مصر؛ وذلك لخلق جيل جديد من المفتين قادر على إدراك الواقع وفهم النصوص الشرعية فهمًا رشيدًا ومستنيرًا لإصدار الحكم الشرعي الصحيح، خاصة في النوازل والمستجدات التي نواجهها الآن، حيث تخرج عشرات المفتين بعضهم تولوا مناصب إفتائية رسمية في بلادهم.
ولفت إلى أن الدار أنشأت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم التي تعد كيانًا دوليًّا ومظلة جامعة لأكثر من 65 دولة من مختلف أرجاء العالم، من أجل توحيد الجهود والاجتهادات حول القضايا العالمية المهمة، وتبادل الخبرات، وأيضًا تدريب المفتين من مختلف دول العالم، وكان آخرهم تخريج دفعة من أئمة روسيا في ختام فعاليات المؤتمر العالمي السادس للإفتاء الذي عقد أوائل الشهر الجاري، كما سبقهم تخريج دفعتين من أئمة بريطانيا ودفعة من أئمة أفريقيا وكذلك من جنوب شرق آسيا؛ مما يؤكد ويثبت الريادة الإفتائية المصرية في العالم أجمع.
وأوضح د. نجم أن دار الإفتاء كذلك لم تغفل عن قضية بناء الوعي المجتمعي خاصة للشباب، الذين هم أكثر استهدافًا من قِبل جماعات الظلام التي تسعى إلى نشر الشائعات وتزييف الوعي من أجل إثارة الاضطرابات في المجتمع، فعملت على تصحيح الكثير من المفاهيم المغلوطة التي شوهتها الجماعات المتطرفة، مثل مفهوم الجهاد وتطبيق الشريعة وغيرهما من المفاهيم التي استلبتها الجماعات الإرهابية وروجت لها.
وأضاف مستشار مفتي الجمهورية أن الدار سعت إلى ذلك من خلال عدة وسائل وآليات متنوعة، من بينها الفضاء الإلكتروني من خلال حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي حيث يبلغ عدد متابعي صفحة دار الإفتاء ما يقرب من ١٢ مليون متابع.
وأشار د. نجم إلى أن الشباب يحظى باهتمام كبير من قبل دار الإفتاء المصرية وفضيلة المفتي، حيث بذلت الدار الكثير من الجهود من أجل تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة والمغلوطة وتنمية الوعي لديهم، فعقدت الدار المجالس الإفتائية بالتعاون مع وزارة الشباب، وقد عقدت في العديد من مراكز الشباب بجميع محافظات مصر، وذلك قبل انتشار جائحة فيروس كورونا، ورغم الجائحة لم تتوقف جهود الدار في تحصين الشباب حيث استغلت الدار التحول الرقمي بها بأن سخرت كافة الوسائل التكنولوجية للقيام بهذه المهمة على أكمل وجه.
وتابع: "إنه كلما سنحت الفرصة وتهيأت الظروف للقاء مباشر مع الشباب فإن فضيلة المفتي يستغل هذه الفرصة، ولعل آخرها لقاء فضيلته في لقاء مفتوح مع طلبة جامعة القاهرة، حيث أجاب عن الكثير من التساؤلات والقضايا التي تشغل أذهانهم، ليثبت بذلك أن مؤسسة دار الإفتاء المصرية تدرك تمامًا أن بناء الوعي الرشيد وفهم الدين الصحيح من واجبات الوقت التي تقتضيها المرحلة الحالية لمواجهة أهل الشر".
 
 27/8/2021

في إطار المتابعة الدورية لسير العمل داخل إدارات دار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، عددًا من الاجتماعات مع السادة أمناء الفتوى والعاملين في إدارات الفتوى الشفوية، والفتوى الهاتفية؛ لمتابعة منظومة العمل وتطوير الأداء بما يواكب احتياجات الجمهور ويحقق رسالة الدار في التيسير ونشر الوعي الديني الرشيد.


في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، واصلت دار الإفتاء مشاركتها في القافلة الدعوية المشتركة إلى محافظة شمال سيناء، لتؤدي خطب الجمعة ودروس التوعية في عدد من مساجد مدن الحسنة والشيخ زويد والجورة ورفح، استمرارًا لجهود المؤسسات الدينية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، وتأكيدًا لدورها الوطني في دعم قيم الانتماء والوعي الديني الرشيد.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية، بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، وذلك في إطار جهودها المستمرة لنشر الوعي الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم وتوضيح الأحكام الشرعية للمواطنين في مختلف القضايا الدينية والحياتية.


واصلت دار الإفتاء المصرية عقد مجالسها الإفتائية في عدد من المساجد بمختلف محافظات الجمهورية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الأوقاف، في إطار دورها التوعوي لنشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم ومواجهة الظواهر السلبية في المجتمع.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الفكر الديني حينما يهتم بقضايا التنمية، فإنما ينطلق من مبدأ سام، ورسالة إلهية، تظهر واضحة جلية في قول الله تبارك وتعالى: {هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها} فالأمر بعمارة الأرض والنهي عن الإفساد فيها جزء من الرسالة الإلهية التي حملها الأنبياء إلى أقوامهم


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27