27 أغسطس 2021 م

مفتي الجمهورية في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق: نحن في حاجة ماسة إلى تسييد فقه الدولة في الوسط الثقافي وفي عموم الناس لأنه صمام الأمان للاستقرار الذي به نبني المجتمعات

 مفتي الجمهورية في لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق:   نحن في حاجة ماسة إلى تسييد فقه الدولة في الوسط الثقافي وفي عموم الناس لأنه صمام الأمان للاستقرار الذي به نبني المجتمعات

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إننا في حاجة ماسة إلى تسييد فقه الدولة في الوسط الثقافي وفي عموم الناس؛ لأن هذا هو صمام الأمان بالنسبة للاستقرار الجاد وللعطاء الإنساني الذي به نبني المجتمعات".

وأضاف فضيلته خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "نظرة" على فضائية "صدى البلد" أن الدستور المصري لا يختلف في مراحله المتعاقبة ومجمله عن مقررات الفقه الإسلامي والشريعة الإسلامية في اعتماد أساس نرتكن إليه جميعًا في الدولة المدنية الحديثة التي قصدها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في أول لحظة نزل فيها إلى المدينة المنورة ووضع وثيقة المدينة التي تعد دستورًا حقيقيًّا لمبدأ المواطنة الذي ننادي به هذه الأيام، لأنه الأمان الحقيقي لمجتمع يعيش في ظل التعددية الفكرية والثقافية والعقائدية، فالناس متفاوتون ومختلفون، ولو شاء الله تعالى لجعلنا جميعًا أمة واحدة.

وتابع فضيلة المفتي، مؤكدًا أنه لا يوجد تعارض بين فقه الدولة الوطنية ودستور الدولة الوطنية، وأننا عندما نقرأ القرآن الكريم نجد أنه يحض على التنوع ويقص علينا التنوع الخلقي في الكون كله، وظاهرة التنوع ظاهرة ملحوظة في كل شيء، وبناء على هذا الأساس فالدولة الوطنية تحتوي التعددية وتضع ميثاقًا لذلك، والرسول صلى الله عليه وآله وسلم فعل ذلك بوضعه وثيقة المدينة المنورة.


27-8-2021
 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته بمعهد الإمام البخاري بطشقند، أن الإمام البخاري يمثل أنموذجًا علميًّا نادرًا يجمع بين الغيرة الصادقة على الدين، والدقة البالغة في النقل، والفهم العميق لمعاني الوحي، مشيرًا إلى أن أعظم ما يميز شخصية هذا الإمام الجليل هو موقفه من السنة النبوية المطهرة، حيث لم يتعامل معها بوصفها مرويات سردية، بل بوصفها مصدرًا مؤسِّسًا لا ينفك عن القرآن الكريم، يبيّنه ويهديه، ويكشف عن حكمته ومقاصده.


في يوم المرأة المصرية، السادس عشر من شهر مارس، نقف وقفة إجلال وتقدير لكل امرأةٍ مصريَّة كانت وما زالت رمزًا للعطاء والتضحية، وأساسًا في بناء الأسرة والمجتمع، وشريكًا في نهضة الوطن.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام في نصوصه ومقاصده يقدم نموذجًا متقدمًا للتعامل بين البشر، يقوم على أسس العدل والتكامل والمواطنة والتعايش السلمي، محذرًا من خطورة الدعاوى المتطرفة التي تروِّج للعزلة والانغلاق وتصوِّر الإسلام كدين يرفض التعايش مع غير المسلمين.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن قضية الوقت تُعَدُّ من أهم القضايا التي ينبغي على المسلم العناية بها، مشيرًا إلى أن الوقت من النعم العظيمة التي أنعم الله بها على الإنسان، وواجب المسلم أن يستثمره في طاعة الله والقيام بالمهام المنوطة به في الحياة، إذ إن كل لحظة تمر من عمر الإنسان تحسب له أو عليه.


- العقيدة تُولّد في النفس وازعًا أخلاقيًّا يحول دون الانزلاق إلى الفساد والسقوط- لا تستقيم الأخلاق ولا تدوم إن لم تُبْنَ على أساس من الإيمان بالغيب- الدين هو المصدر الذي تستمد منه الأخلاق معناها وفاعليتها في تهذيب السلوك الإنساني- حين تُفصل الأخلاق عن العقيدة تُفرَّغ من مضمونها وتتحوّل إلى شعارات بلا أثر- الشهوة نار لا تنطفئ إلا بالإيمان- الحضارة الحقيقية لا تقوم إلا على الإيمان ولا تزدهر إلا بالأخلاق


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58