الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
08 سبتمبر 2021 م

مفتي الجمهورية يُشيد بقرار الرئيس السيسي بإنشاء "صندوق الوقف الخيري" ويدعو المواطنين للمساهمة الفعالة لتحقيق الخير للجميع

مفتي الجمهورية يُشيد بقرار الرئيس السيسي بإنشاء "صندوق الوقف الخيري" ويدعو المواطنين للمساهمة الفعالة لتحقيق الخير للجميع

أشاد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- بإصدار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القانون رقم 145 لسنة 2021 بإنشاء "صندوق الوقف الخيري" الذي يستهدف إقامة ورعاية المؤسسات العلمية، والثقافية، والصحية، والاجتماعية، إلى جانب المساهمة في نشر الدعوة الإسلامية بالداخل والخارج .
وأوضح مفتي الجمهورية في بيانه اليوم الأربعاء، أن "صندوق الوقف الخيري" يستهدف كذلك مُعاونة الدولة في إقامة مشروعات خدمية وتنموية، وكذلك المساهمة في تطوير مشروعات البنية التحتية، وتطوير العشوائيات، فضلًا عن المساهمة في الحد من ظاهرة أطفال الشوارع، وهو ما يتفق مع ما تنادي به الشريعة الإسلامية الغراء من الاهتمام بالفقراء والمهمشين .

كما أشاد مفتي الجمهورية بالاهتمام البالغ من قِبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بالفقراء والمهمشين، وثمَّن حرص سيادته التام على توفير حياة كريمة لائقة بهم وتحترم آدميتهم.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن الشرع الشريف يدعونا دائمًا إلى الإسهام في الأعمال الخيرية والتطوعية الوطنية التي تقوم الدولة على رعايتها وكفالة حسن تنظيمها، كما أن القرآن الكريم يأمرنا بالإسهام في عموم الأفعال الخيرية مع عموم الناس، مصداقًا لقول المولى عز وجل: {وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [الحج: 77]، وهو ما يتحقق من خلال "صندوق الوقف الخيري".

ودعا مفتي الجمهورية جموع المواطنين إلى المشاركة الفعالة في "صندوق الوقف الخيري"، وفي المبادرات التي ترعاها الدولة ويحتاج إليها الإنسان لعمارة الأرض وتنمية المجتمع وتحقيق الخير للجميع .


8-9-2021
 

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


تُنظِّم دارُ الإفتاءِ المصرية يوم الأحد القادم الموافق ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥م احتفالًا رسميًّا بمناسبة مرور مئةٍ وثلاثين عامًا على تأسيسها في ٢٣ نوفمبر ١٨٩٥م، وذلك بقاعة الاحتفالات بمبنى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء، وبحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأسر المفتين الراحلين.


أعرب فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، عن إدانته البالغة واستنكاره الشديد للحادث الإرهابي الذي وقع في العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، -مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن دار الإفتاء المصرية ليست مجرد مؤسسة إدارية، بل فضاء علمي هادف يسعى لتحقيق مقاصد الشرع في عمارة الأرض، مضيفًا أن تاريخ دار الإفتاء حافل بالعلم والاجتهاد، وقد حمله علماء مخلصون جمعوا بين المدرسة الأزهرية والمنهج المؤسسي.


قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يسطِّر كل جهد كريم شريف نفخر به جميعًا، ليكون هذا الجهد في النهاية لَبِنة في بناء صرح عظيم في المجتمع المصري.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20