10 سبتمبر 2021 م

مفتي الجمهورية يواصل استعراض تفاصيل الدليل المرجعي لمواجهة التطرف مع الإعلامي حمدي رزق

مفتي الجمهورية يواصل استعراض تفاصيل الدليل المرجعي لمواجهة التطرف مع الإعلامي حمدي رزق

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الدراما الهادفة المنضبطة التي تعالج القضايا المجتمعية وأهمها الأفكار المتطرفة من الوسائل المحمودة التي لها تأثير كبير على العقل والوعي.
جاء ذلك خلال لقائه في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق، مضيفًا فضيلته أن الوعي السديد الرشيد هو الذي يأخذ بيد صاحبه إلى العطاء والصلاح والرشد، وقد اهتم الإسلام بقضية الوعي اهتمامًا بالغًا، والسيرة والسنة النبوية شاهدة على حرص النبي صلى الله عليه وسلم على الاهتمام به من أول لحظة.
وعن قيمة الأزهر الشريف أعرب فضيلته عن فخره لكونه أحد أبناء الأزهر، مشيرًا إلى دور الأزهر في حفظ الهوية الإسلامية والعربية، مثمنًا ثقة كافة المسلمين في العالم به، وهذا يفسر حرص كافة المسلمين من أقطاب الأرض على التعلم فيه.
وأضاف فضيلته: ولهذا حاولت جماعةُ الإخوان أن تسيطر على الأزهر، ولكنها فشلت، بل تعاقب كبار العلماء جيلًا بعد جيل على لفظ هذه الجماعة، فشخصية أبناء الأزهر لا تعرف الكراهية والإقصاء ولا التكفير، مشيرًا فضيلته إلى أن بقاء الإخوان لسنوات كان سيتسبب في انقسامات وحرب أهلية.
وعن شهادته على عصر الإخوان قال فضيلته: إن الإخوان في عام حكمهم حاولوا السيطرة على كل مؤسسات الدولة، وبذلوا باستماتة محاولاتهم لإقصاء غير الإخوان، ولكنهم فشلوا بفضل الله وبفضل عنايته لمصر، هذا البلد الطيب المبارك، وهو حفظ دائم منذ الأزل وحتى قيام الساعة إن شاء الله، وهذا ما أكده عامة العلماء الكبار على مر العصور.
وفي رد فضيلته على بعض أسئلة المتابعين للبرنامج كحكم تصدُّر البعض للأذان من أصحاب الأصوات غير الحسنة، والمطالبة بالاعتماد على الأصوات المسجلة لقدامى المؤذنين، قال فضيلته: لا شك أن القائمين على متابعة أمور المساجد يحرصون على اختيار الأصوات الجيدة، وهو ما كان يحرص عليه النبي صلى الله عليه وسلم. مضيفًا فضيلته: نحن نتيح الفرصة لكل جيل من الأجيال ليتصدر المؤذنون الجيدون والمؤهلون لينالوا الثواب العظيم للأذان، وذلك وَفق الضوابط المقررة.
وعن سؤال عن ضرب الزوج لزوجته قال فضيلته: إن القرآن الكريم يرشدنا من خلال مراحل وعظية ومراحل تأديبية، ويبين لنا طريق الصواب في التعامل مع الخلافات الأسرية. ويجب أن نفهم الأمر وَفقًا للمسلك والنموذج النبوي الشريف في تعامل النبي مع زوجاته، فتقول السيدة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها: "ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدًا من نسائه قط، ولا ضرب خادمًا قط."
ولفت مفتي الجمهورية النظر إلى أن حل المشكلات الزوجية بالضرب وإبراز السلبيات هو مسلك الضعفاء وغير المنصفين الذين لا يديرون الأسرة إدارة حسنة، بل يتعارض مع الميثاق الغليظ، فضلًا عن أنه من غير المحبب استعمال الضرب حتى ولو كان يسيرًا.
وأكد فضيلة المفتي أن العنف الأسرى يتعارض كذلك مع مقاصد هذه الحياة الخاصة في طبيعتها، التي مبناها على السكن والمودة والرحمة، بل يُهدِّد نسق الأسرة بإعاقة مسيرتها وحركتها نحو الاستقرار والأمان والشعور بالمودة والسكينة، ومن ثَمَّ يؤذن بتحولها لتكون موطنًا للخوف والقلق والشجار المستمر ونشر الروح العدوانية، فضلًا عن مخالفة هذا العنف لتعاليم الإسلام؛ فقد حث الشرع الشريف على اتِّباع الرفق ووسائل اليسر في معالجة الأخطاء، وتغليب ثقافة الحوار بين الزوجين.
واختتم فضيلته حواره مثمنًا الإنجازات الضخمة الملحوظة التي يتم افتتاحها يوميًّا بفضل العناية الإلهية لمصر، وبفضل صدق وأمانة القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

10/9/2021

- الفتوى عمل يتطلب علمًا عميقًا وإلمامًا بالواقع.. والمفتي يجب أن يكون متبحرًا في الفقه الإسلامي -مجلس العلماء الإندونيسي يعتمد في إصدار الفتاوى على القرآن والسنة والإجماع والقياس مع مراجعة آراء المذاهب الفقهية-المؤتمر الوطني لنهضة العلماء في جاكرتا قرر أن طرح الأسئلة الدينية على الذكاء الاصطناعي غير جائز لأنه لا يمكن ضمان صحته


أكد الدكتور باتريك جولاونر مستشار الاتحاد الأوربي للذكاء الاصطناعي، أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة كبيرة لتحسين القرارات البشرية، وجعلها أسرع وأقل تكلفة وأكثر دقة، مشددًا على أن هذه التقنية ليست أمرًا جديدًا، وإنما شهدت انتشارًا واسعًا في السنوات الأخيرة بسبب تعدد تطبيقاتها في مجالات الحياة المختلفة.


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


عُقدت، اليوم الأربعاء، الورشة الرابعة ضمن فعاليات مؤتمر الإفتاء العالمي العاشر، التي جاءت بعنوان: "جلسة عصف ذهني لاستشراف مستقبل الإفتاء في ظل التطورات المتوقَّعة للذكاء الاصطناعي"، ونظَّمها مركز الاستشراف الإفتائي بدار الإفتاء المصرية. ترأس الجلسة الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة بكلية طب الزقازيق والأمين المساعد للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بالكويت، وأمانة الدكتور محمود البيطار، مدير مركز الاستشراف الإفتائي بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني للمؤتمر العالمي العاشر للإفتاء.


عقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا موسعًا مع أمناء الفتوى والباحثين بدار الإفتاء المصرية، تناول خلاله مناقشة عدد من المشروعات العلمية والبحثية التي تعمل الدار على إنجازها في المرحلة المقبلة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20