12 سبتمبر 2021 م

في إطار تفعيل المشاركة مع العلوم الإنسانية والاجتماعية… فضيلة المفتي يستضيف الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي في مائدة مستديرة بمشاركة علماء الدار للمناقشة والحوار

في إطار تفعيل المشاركة مع العلوم الإنسانية والاجتماعية… فضيلة المفتي يستضيف الدكتور محمد المهدي أستاذ الطب النفسي في مائدة مستديرة بمشاركة علماء الدار للمناقشة والحوار

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن تراث العلماء المعتبرين مليء بالنصوص والكتابات التي اهتمت بالنفس ومشاكلها، كالإمام أبي حامد الغزالي -رحمه الله- وغيره؛ ولذا فنحن في حاجة ماسة لأن نرجع إلى هذا المزج الشديد بين العلوم الإنسانية النافعة، ولا ننعزل عنها بأي حال، ما دام هناك التزام بالضوابط.
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة للحوار والمناقشة حول الوسواس القهري مع الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي. حيث أشار فضيلته إلى أن اللجوء إلى المتخصصين وأهل العلم أمر حثت عليه الشريعة الإسلامية ودعت إليه، مؤكدة على دَور العلم والتخصص في حياة الناس وصلاح المجتمعات، وهو من صميم تجديد الخطاب الديني والإفتائي.
وشدد مفتي الجمهورية خلال اللقاء على ضرورة نشر الوعي المجتمعي في قضية المرض النفسي، وأنه مثل غيره من الأمراض العضوية يحتاج إلى العلاج من خلال المتخصصين في الطب النفسي.
وفي هذا السياق قال الدكتور محمد المهدي: إن رجال الإفتاء لهم دَور كبير في تثقيف المجتمع وتوعيته بأهمية الطب النفسي، وضرورة اللجوء إلى الأطباء عند الإصابة بالمرض النفسي، فضلًا عن أن هناك علاجًا دينيًّا للوسواس القهري لا يقل أهمية عن العلاج المعرفي السلوكي أو الدوائي، وهو العلاج القائم على التعاليم الدينية السمحة الميسرة.
وثمَّن الدكتور المهدي حفاوة استقبال فضيلة المفتي وعلماء الدار له؛ مؤكدًا أهمية تعاون علم النفس وتفاعله مع الدار.
ولفت الدكتور المهدي النظر إلى حالات الوسواس القهري، الذي هو اضطراب نفسي له أسباب بيولوجية ونفسية واجتماعية، مشيرًا إلى أن تغيير المعتقدات الوسواسية التي لها علاقة بالدين صعب وليس بالأمر السهل؛ نتيجة تشكيل الظاهرة الدينية لحوالي 70% من وعي الإنسان.
وأوضح د. المهدي أن الوسواس القهري لا يمثل إلا نسبة بسيطة عند الناس لا تتعدى 3% من حالات الوساوس، ومن أشكالها التدين الوسواسي، ويتمثل في إنجاز بعض الأعمال في ساعات وأيام بدلًا من دقائق، وذلك من شأنه تعطيل حياة الإنسان، كالاستمرار في الوضوء لمدة طويلة وإعادته للاطمئنان إلى صحته. أما السمات الوسواسية فهي كثيرة ولا تمثل خطرًا كبيرًا على صاحبها ما دامت لا تعوقه ولا تضره، في حين هناك صفات وسواسية تتسم بالدقة المتناهية يقوم بها أصحاب الأعمال التي لها علاقة بالدقة، فهي محمودة ومرغوبة، مثل المدققين والمراجعين في كافة المجالات كالتراث والجودة وغيرها من المجالات المعاصرة التي تتطلب قدرًا كبيرًا من الدقة.
وأعرب الدكتور المهدي عن امتنانه لفتاوى الدار السمحة القائمة على العلم والمعرفة والحكمة، كالتي تتعلق بعدم التسرع في الحكم على كل منتحر بالكفر، وخاصة الذين يعانون من أمراض واضطرابات نفسية تسيطر عليهم وتجعلهم غير مدركين لحياتهم.


12-9-2021
 

عقد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اجتماعًا موسعًا مع أمناء الفتوى والباحثين بدار الإفتاء المصرية، تناول خلاله مناقشة عدد من المشروعات العلمية والبحثية التي تعمل الدار على إنجازها في المرحلة المقبلة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الاحتفال الذي نظمه نادي القضاة بمناسبة المولد النبوي الشريف، أن ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن مجرد حدث عابر في صفحات التاريخ، بل كان بداية فجر جديد للبشرية جمعاء


شهدت فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، اليوم الأربعاء، انعقاد ورشة «استخدام أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المساعد في تحضير الفتوى – مع بيان الضوابط»، بمشاركة نخبة من العلماء والخبراء، وتناولت الورشة التعريفَ بأهم أدوات البحث الرقْمي والذكاء الاصطناعي المتاحة في خدمة الدراسات الشرعية والفتوى، وبيان مجالات الاستفادة من هذه الأدوات في تحضير الفتوى وجمع مادتها العلمية، وتدريب المشاركين بشكل عملي على استخدام التقنيات الحديثة في المجال الشرعي من خلال نماذج تطبيقية واقعية، تُسهم في رفع كفاءة إعداد الفتوى وتيسير الوصول للمعلومة بدقة وسرعة.


أكد السيد ميجيل موراتينوس، الممثل السامي للأمم المتحدة لتحالف الحضارات والمبعوث الخاص لمكافحة الإسلاموفوبيا، في كلمته أمام المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، المنعقد تحت عنوان: "صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي"، أن قضية المؤتمر تمسّ الواقع العالمي وتواكب التحديات المعاصرة، مشددًا على أن دور العلماء والمفتين في مواجهة التطرف العنيف وخطاب الكراهية أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى.


تواصلت اللقاءات الثنائية لفضيلة الأستاذ الدكتور: نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم. مع ضيوف مؤتمر الإفتاء العاشر، والمنعقد بالقاهرة خلال يومي 12 و13 أغسطس الجاري؛ حيث التقى فضيلة المفتي بالدكتور: أرشد محمد، مفتي المجمع الوطني للإفتاء والشؤون الإسلامية، بجنوب أفريقيا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 سبتمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :39
الظهر
12 : 50
العصر
4:21
المغرب
7 : 2
العشاء
8 :20