28 سبتمبر 2021 م

مفتي الجمهورية في برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي د. محمد الباز على فضائية النهار: - دار الإفتاء تمتلك ميراثًا كبيرًا من الفتاوى التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي

 مفتي الجمهورية في برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي د. محمد الباز على فضائية النهار:  - دار الإفتاء تمتلك ميراثًا كبيرًا من الفتاوى التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي

 قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن دار الإفتاء المصرية مؤسسة عريقة لها دور كبير متجذِّر في التاريخ ليس وليد اليوم؛ فهي تُعد بيتًا للخبرة في الفتوى والإفتاء ليس على مستوى مصر فحسب، ولكن على مستوى العالم منذ إنشائها في عام 1895م، وتمتلك ميراثًا كبيرًا في الفتاوى التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار المجتمعي.

جاء ذلك خلال لقاء فضيلته في برنامج "آخر النهار" مع الإعلامي د. محمد الباز على فضائية النهار، مضيفًا فضيلته أن قرار السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن جعل دار الإفتاء ذات طبيعة خاصة هو تتويج لما قدمته الدار خلال تاريخها، وقد أعطاها القرارُ المزيدَ من الاستقلالية الإدارية، ومرونة أكبر للقيام بدورها، وخاصة أن الدار قد زادت من وتيرة العمل المؤسسي في السنوات الأخيرة.

وعن طبيعة العمل المؤسسي الذي انتهجته دار الإفتاء المصرية قال فضيلة المفتي: إننا نضع خطط عمل وكشف حساب في نهاية كل عام، موضحًا أن الدار تستقبل يوميًّا ما يتراوح بين 3500 و4000 فتوى، فضلًا عن استقبال الدار فتاوى من الخارج يجاب عنها بلغات عدة، مشيرًا إلى أن منهجية دار الإفتاء تراعي السياق المجتمعي والقوانين في تلك الدول وقت إصدار الفتاوى من أجل تحقيق الاستقرار المجتمعي ومساعدة المسلمين في هذه الدول على الاندماج الإيجابي والتفاعل مع مجتمعاتهم.

وفي السياق ذاته أشار فضيلة المفتي إلى دَور الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، التي أُنشئت عام 2015م تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، حيث أوضح فضيلته أن الغرض الأساسي منها هو تحقيق التعاون والتنسيق بين المفتين وبين الدول الأعضاء فيها من أجل ضبط إيقاع الفتوى، مع مراعاة خصوصية المجتمعات، وليس هدفها السيطرة أو الهيمنة على المؤسسات الإفتائية حول العالم. وقد ظهر التعاون واضحًا في جائحة كورونا؛ فقد تجاوبنا مع العديد من أسئلة وفتاوى واستشارات دُور وهيئات الإفتاء حول العالم بعد الرجوع إلى المتخصصين.

وأكد المفتي أن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم وصل عدد أعضائها إلى أكثر من 60 مفتيًا وعالمًا متخصصًا في الفتوى حول العالم بعدما كانوا 23 في أول اجتماع، وهذا يدل على مدى القبول والتأييد من دول العالم المختلفة؛ فنسبة تحقيق الخطط والمبادرات والمشاريع الإفتائية للأمانة بلغت 98%.

وأضاف فضيلته: نحن نحترم خصوصيات الدول وعاداتها، فنأخذ في الاعتبار العرف ما دام لا يخالف الشرع الشريف، مؤكدًا أن تصرفات النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وأفعاله، وخصوصية بعض المواقف دون غيرها، هي مسألة جلية وضَّحها كثير من العلماء، فقد فرَّقوا بين تصرفات النبي الكريم في أنحاء أربعة، وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم قد يتصرف بمقتضى كونه مبلِّغًا عن ربه، وقد يتصرف بمقتضى كونه قاضيًا، أو كونه مفتيًا، أو كونه وليًّا وإمامًا للمسلمين في حالات أخرى، وهذه أمور كانت حاضرة وبقوة ومعروفة عند الصحابة الكرام.

ولفت فضيلة مفتي الجمهورية النظر إلى أهمية تهذيب النفوس، فقال: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ركز طوال فترة العهد المكي على الإيمان الداخلي للمسلمين وتهذيب نفوسهم، فكان ذلك تمهيدًا للعهد المدني الذي شهد نزول التشريعات، وخاصة بعد استقرار الدولة، فكان لدى الصحابة تشوف واقتناع بالامتثال للأحكام نتيجة البناء الجيد لهم؛ كامتثال الأمر بالتوقف والامتناع عن شرب الخمر دون أي إلزام أو إجبار، ولكن كان ذلك نتيجة قناعات داخلية؛ وهذه تُعد مرحلة الإحسان.

واختتم فضيلته حواره مجيبًا عن سؤال عن حكم كتابة جزء من الممتلكات أو تقديم مال لأحد الأبناء وخاصة البنات، قائلًا: إن الإنسان حر في ماله ما دام ليس محجورًا عليه بحكم محكمة، وعلينا ألا نحكم بالنيات، ولا مانع من نصح الأب بحكمة إذا ظهر منه ظلم واضح.

28-9-2021

أدان فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأشد العبارات، الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف مسجدًا في قرية فونبيتا ببلدية كوكورو الريفية في النيجر، وأسفر عن مقتل 44 مدنيًّا وإصابة 13 آخرين أثناء أدائهم للصلاة.


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


فإننا نحتفي اليوم، في الثاني والعشرين من شهر مارس، بما أقرّته الأمم المتحدة من تخصيصه ليكون اليوم العالمي للمياه؛ لنقف مع البشرية وقفة تأمل وتقدير لنعمة من أعظم ما مَنَّ الله به على عباده، ألا وهي نعمة الماء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58