04 أكتوبر 2021 م

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي حول سوسيولوجيا الفتوى

الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي حول سوسيولوجيا الفتوى

أصدرت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "دعم" التي يصدرها مركز دعم البحث الإفتائي التابع للأمانة، حيث يتناول العدد الجديد مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالبحث الإفتائي وارتباطه بالعلوم الاجتماعية.ش
وأوضح العدد في كلمة التحرير أن هناك ارتباطًا وثيقًا بين الفتوى وبين الشكل الاجتماعي يطرح عدة أسئلة تخص مجال البحث، أهمها: هل نالت تلك القضية ما تستحقه في حقل البحث العلمي لا سيما من جهة الباحثين العرب؟ أم لا؟
وأجاب أن قضية سوسيولوجيا الفتوى، وما يتعلق بها لم تنل نصيبها الوافر من الاهتمام المناسب من قِبَل الباحثين، ولعل البداية الحقيقية للتصنيف الجاد من قِبَل الباحثين العرب في تلك القضية لم يتجاوز عشرينيات القرن الماضي، وحجم وعدد الدراسات المتعلقة بالفتوى ووظيفتها الاجتماعية وتأثيرها في التفاعل الاجتماعي لم يَرْقَ بعد للقدر للمأمول.
وكعادة الأمانة العامة فإنها تسعى دائمًا لدعم البحث العلمي وتوجيه الباحثين لسد الثغرات العلمية والبحثية في المكتبات العربية والإسلامية، ولذلك صدر ذلك العدد من مجلة «دعم» وهو العدد الثاني عشر، ليتضمن عدة موضوعات متعلقة بتلك القضية بشكل مباشر أو غير مباشر، فأعد فريق التحرير رصدًا لأهم المصنفات المعاصرة والتراثية التي يستطيع الباحث الاستعانة بها في موضوع سوسيولوجيا الفتوى في باب الببليوجرافيا.
وامتدادًا لذات الموضوع اختار فريق التحرير أطروحة دكتوراه تحت عنوان «سوسيولوجيا الفتوى الفضائية في المجتمع الجزائري» لتكون محلًّا للعرض في الباب المخصص للأطروحات العلمية التي يستعرضها فريق التحرير، وهي مسجلة باسم الباحث سليم مغراني، تحت إشراف: رشيد بوسعادة، عام 2015م، كما طرحت المجلة مقترحًا لدراسة بعنوان «الوظيفة الاجتماعية للفتوى»، ووضع فريق التحرير الأطر العامة التي يحتاج إليها الباحث إذا أقدم على تسجيل رسالته العلمية تحت هذا العنوان.
وفي باقي أبواب المجلة يستكمل فريق التحرير ما بدأه في مقالات مناهج البحث الإفتائي، وفي هذا العدد عرض الفريق لموضوع المصادر وأهميتها وتاريخ استخدامها، وهو موضوع له أهميته، ويُستكمل في الأعداد القادمة إن شاء الله.
وكذلك بدأ فريق التحرير في طرح موضوع صناعة المفتي المؤهل (ورع المفتي) في باب علوم الإفتاء، وهو موضوع ممتد لعدة أعداد تالية أيضًا، كما عرض الفريق لمنهج أحد أعلام دار الإفتاء المصرية وهو الشيخ محمد بخيت المطيعي إمام الحنفية في زمانه، وفي باب الاستشراف الإفتائي، وضع فريق التحرير تصورًا لأحد القضايا المستقبلية، وهي قضية الحكومة العالمية الموحدة.

رابط العدد كاملًا

المركز الإعلامي 4/10/2021

 

-الله سبحانه أمرنا بالوفاء بالعهود.. ووفاؤنا مع الله يتحقق بأداء الطاعات والامتثال للأوامر الإلهية-الشهادة بأن محمدًا رسول الله تقتضي الالتزام بكل ما جاء به من عقيدة وسلوك-اتِّباع السُّنة جزء لا يتجزأ من الإسلام-الله سبحانه وعد المؤمنين بالجنة والعصاة بالعقاب.. لكن رحمته سبقت غضبه


الْتقى فضيلةُ الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- مع سماحة الشيخ أحمد محمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، على هامش فعاليات المؤتمر الدولي "المواطنة والهُويَّة وقيم العيش المشترك"، الذي تُنظمه العاصمة الإماراتية أبو ظبي؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون المشترك.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن التفكُّر هو أمارة من أمارات الإيمان، وعلامة على صلاح الإنسان، وبوابة أساسية للوصول إلى المعرفة الحقيقية بالله سبحانه وتعالى، مشددًا على أن الإسلام يحث على التأمل والتفكر في ملكوت السماوات والأرض، وفي النفس الإنسانية، لأن هذا التدبر العميق هو ما يقود الإنسان إلى إدراك الحقائق الكبرى التي تحكم الكون والحياة.


·الحوار الراقي هو الوسيلة المُثلى لمواجهة تحدِّيات الأمة.. وغيابه سبب رئيسي لمعاناة البشرية-الحوار البنَّاء القائم على المشتركات الدينية والإنسانية يقلِّل الفجوة بين الشعوب والثقافات-وثيقة المدينة المنورة ووثيقة الأخوة الإنسانية تؤكدان أهمية العيش المشترك بين أتباع الأديان-"الحوار الإسلامي–الإسلامي" ضرورة لتصحيح صورة الإسلام ومواجهة حملات التشويه-التنازع بين المسلمين أضعفَ الأمة ومكَّن أعداءها.. والوحدة هي السبيل الوحيد للنهضة


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58