08 أكتوبر 2021 م

مفتي الجمهورية خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق: - انتصار أكتوبر كان ملهمًا للمصريين بكثير من القيم الراقية التي نحن في أمسِّ الحاجة إليها الآن

 مفتي الجمهورية خلال لقائه الأسبوعي مع الإعلامي حمدي رزق:  -     انتصار أكتوبر كان ملهمًا للمصريين بكثير من القيم الراقية التي نحن في أمسِّ الحاجة إليها الآن

 هنأ فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- فخامةَ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورجال القوات المسلحة البواسل، والشعب المصري، بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة، داعيًا المولى عز وجل أن يديم على مصرنا الغالية وأهلها الأمن والسلام.

جاء ذلك خلال لقائه في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق، على فضائية صدى البلد، حيث أكد فضيلته أن انتصار السادس من أكتوبر كان ملهمًا للمصريين بكثير من المعاني والقيم الراقية التي نحن في أمسِّ الحاجة إليها في عصرنا الحاضر، من أجل رفعة الوطن ورخائه؛ مشيرًا إلى أن الجيش المصري ضحى -ولا يزال يضحي- بالكثير من أجل حماية هذا الوطن وتحقيق استقراره، وقدَّم لمصر آلاف الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم ليرفعوا راية مصر خفاقة ويردوا كيد المعتدين.

وأوضح فضيلة المفتي أن دَور العلماء في دعم الجنود -فضلًا عن غيرهم من فئات الشعب المصري كله- جسَّد أسمى معاني الوحدة والتكاتف في تلك الفترة العصيبة من تاريخ مصر التي كُللت بالنصر، وقدَّم كافة أشكال الدعم لأبنائه من رجال القوات المسلحة الذين عبَّروا عن إرادة الشعب في حماية مقدراته ومقوماته من أي عدوان أو طغيان أو احتلال.

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن الله عز وجل حفظ مصر في أصعب الظروف من الضياع، وأن جند مصر هم خير أجناد الأرض؛ لأنهم في رباط إلى يوم القيامة. وأشار إلى الوصية النبوية بأهلها؛ لأن لهم ذمة ورحمًا وصهرًا. وهذه أمور تتابع على ذكرها وإثباتها أئمة المسلمين ومحدِّثوهم ومؤرخوهم عبر القرون سلفًا وخلفًا؛ انطلاقًا من الأدلة الشرعية الصحيحة والثابتة في ذلك، فضلًا عن ذِكر مصر في القرآن بشكل صريح 35 مرة، ونحو 70 مرة تلميحًا.

وبيَّن المفتي أن الأحاديث التي تشهد بأن هذا الجيش في خير وعافية إلى قيام الساعة هي شهادة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتشمل كل من انتسب إلى هذا الجيش، فخيرية الجيش المصري لم تأتِ من فراغ، وإنما نتيجة إرادة صادقة لرجال أوفياء؛ وهذا الفضل يفسر سر إقبال الشباب على الالتحاق بالكليات العسكرية والخدمة العسكرية لنيل هذا الشرف.

واعتبر فضيلة المفتي أن الأخذ بالأسباب والتوكل على الله وحسن التخطيط والاستعداد والتضحية هو ما يؤدي إلى الفوز والنصر، وأن تحقيق النصر لا يكون أبدًا للكسالى، ولكن لمن تدربوا وخططوا وأخذوا بالأسباب، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ضرب لنا أروع الأمثلة عندما كان يدبر ويخطط لأمر الحرب، فكان مشاورًا لأصحابه؛ لأن أمر الحرب أمر خاضع لتغير الزمان والمكان وتجدد فنون القتال.

8-10-2021

 

أكّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواطنة والهوية وقيم العيش المشترك"، الذي تنظمه جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي في الفترة من 15 إلى 16 أبريل الجاري،


ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، قداسة البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 88 عامًا، مشيدًا بمسيرته الحافلة التي عبّرت عن حضور إنساني مؤثر وسعي دؤوب لتعزيز التفاهم والتقارب بين الشعوب والأديان.


- الخلافة وسيلة لا غاية ويمكن تحقيق الحكم الرشيد بوسائل متعددة- الإسلام وضع مبادئ العدل لا نموذجًا سياسيًّا جامدًا والدولة الوطنية امتداد مشروع - لم يحدد النبي نظامًا سياسيًّا بل تُرك الأمر لاجتهاد الأمة وَفْقَ المصلحة- أنظمة الحكم تطورت تاريخيًّا والفقهاء تعاملوا معها وَفْقَ المقاصد لا الشكل - لا توجد نصوص تلزم بنظام حكم معين بل المطلوب تحقيق العدل وحفظ الحقوق- التعاون بين الدول مشروع ما دام يحقق مقاصد الشريعة والمصلحة العامة


الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58