11 أكتوبر 2021 م

مفتي الجمهورية في كلمته اليوم بالمؤتمر العربي السابع في الفلك والجيوفيزياء: المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أكبر بيت خبرة في علوم الفلك إقليميًّا

مفتي الجمهورية في كلمته اليوم بالمؤتمر العربي السابع في الفلك والجيوفيزياء: المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أكبر بيت خبرة في علوم الفلك إقليميًّا

 توجه الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص شكره وتقديره للدعوة الكريمة من الأستاذ الدكتور جاد محمد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية؛ لحضور المؤتمر العربي السابع في الفلك والجيوفيزياء، مثمنًا الدَّور الوطني والعربي الذي يقوم به المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ورئيس المعهد، مبديًا فضيلته كبير الامتنان لعقد مثل هذه المؤتمرات التي تُعد أهم سُبُل بناء الشراكات والتعاون بين المعنيِّين في سبيل تحقيق النهضة والتنمية المستدامة لهذه الأمة.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها فضيلة المفتي في حفل افتتاح المؤتمر العربي السابع في الفلك والجيوفيزياء مضيفًا فضيلته أنَّ بحث الظواهر الفلكية والتأمل فيها كان -ولا زال- محل اهتمام للإنسان منذ الصغر؛ ولعل ذلك علةَ كون علوم الفلك من أقدم العلوم في الحضارة الإنسانية، وذلك لتأثر حياة الناس بها في سائر مناحيها؛ لانضباط هذه الظواهر وظهورها لكل أحدٍ.

وأشار فضيلته إلى أهمية تكامل منظومة العلوم الكونية والشرعية في الخطاب الديني والعناية بالتوفيق بين الكونيات والشرعيات بقوله: ومن هنا علَّق الشرعُ الشريفُ بهذه الظواهر أحكامًا شرعيةً عدة؛ فالصيام والصلاة والحج والزكاة… كل ذلك وغيره من العبادات لها تعلُّق من جهةٍ ما بالظواهر الفلكية، وكان ولا بد من عناية الحضارة العربية، كسابقتها من الحضارات، بعلوم الفلك؛ فعمل العرب في بداية عصور الترجمة على نقل ما سبقهم من مؤلفاتٍ في الفلك إلى العربية، والبحث فيها وتنقيحها، وكانوا جسرًا لنقل هذه العلوم إلى مَن بعدهم.

ولفت فضيلة مفتي الجمهورية النظرَ إلى التطور المؤسسي للتعامل مع الفلك بأن علم الفلك ظل من أهم العلوم التي تُدرَّس في معاهد العلم في أمتنا العربية، حتى تم إنشاء المؤسسات المتخصصة في العصر الحديث؛ ومنها هذا المعهد العريق الذي يُعدُّ من أقدم المعاهد البحثية في مصر والوطن العربي وأكبر بيت خبرة في علوم الفلك إقليميًّا.

وقال مفتي الجمهورية: إنه لا يسعني إلا أن أُشيد بهذا المعهد الذي وضعَ رؤيةً واضحةً وتبنَّى أهدافًا تصبُّ في خدمة قضايا الفلك المختلفة رصدًا وبحثًا ودراسة ونشرًا وتدريبًا وتطويرًا؛ فإنه لم يألُ جهدًا في التعاون مع دار الإفتاء المصرية في أدائها لرسالتها ببيان الأحكام الشرعية، مُدركًا أن أداء كثيرٍ من العبادات على وجهٍ صحيحٍ مرتبطٌ ارتباطًا وثيقًا بالظواهر الفلكية؛ معينًا لمنتسبي الدار في الإلمام والاستعانة بعلوم الفلك بما يُستدل بها على الجهات والقبلة وأوقات الصلوات وتحديد بدايات الشهور القمرية… وغير ذلك.

وأردف فضيلته: إننا ونحن في عهد النهضة المصرية وتنفيذ رؤية الدولة في تحقيق التنمية المستدامة التي تقوم بالعمل الدءوب وَفقًا لتخطيطٍ حكيمٍ تحت قيادة سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ وتحقيقًا للنفع المشترك لأبناء الأمة العربية، لَنأمل في توطيد أواصر التعاون بين هذا الصرح العريق وسائر المؤسسات الوطنية منها والقومية؛ وذلك إنما يكون أولًا بتحديد أُطر التعاون المشترك، على أن تشمل تبادل الخبرات العلمية والتقنية وتبادل البيانات والمعلومات العلمية ونتائج التجارب، والتعاون في مجال نقل علوم الفلك العام والفلك الشرعي وتوطينها وتطويرها بين الأطراف على أُسسٍ من المساواة والمنفعة للجميع، وأن يتم بناء الشراكات في المشروعات البحثية والبرامج الدراسية وتنظيم الندوات والمؤتمرات الدولية والإقليمية والاجتماعات وورش العمل المشتركة والمنصات العلمية، والتعاون في سبيل تنمية وبناء القدرات في هذا المجال، والعمل على نشر الثقافة الفلكية ومكافحة قضايا التنجيم والتطرف الفكري.

واختتم فضيلة المفتي كلمته قائلًا: إنه لا يخفى على أحدٍ حجم الفوائد التي تعود على الجميع نتيجة هذا التعاون البنَّاء بتعظيم دَور المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عربيًّا وإسلاميًّا، ولعل ذلك يكون نواةً للوصول إلى اعتماد منهجيةٍ موحدةٍ لمعالجة إشكاليات قضايا الفلك الشرعي كتحديد بدايات الشهور القمرية ونحو ذلك؛ بما من شأنه أن يُظهر احترام المسلمين للحقائق العلمية، ويظهرهم أمةً واحدةً أمام شعوب العالم.

 

11-10-2021

ألقى فضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، كلمة نيابةً عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خلال افتتاح برنامج تدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية والإفتائية، الذي تنظمه دار الإفتاء المصرية بمشاركة نخبة من القيادات الدينية والإعلامية.


يتقدَّم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة وأطيب التمنيات إلى معالي السيد/ أحمد كجوك، وزير المالية؛ بمناسبة اختياره «أفضل وزير مالية في إفريقيا» ضمن جوائز «القيادة الإفريقية في الأعمال» في دورتها الخامسة عشرة، والتي أُعلنت خلال قمة إفريقيا 2025 المنعقدة في العاصمة البريطانية لندن.


في إطار العلاقات الأخوية والتاريخية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية أوزبكستان، استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأربعاء، السيد "دوربيك خولبيكوف"، نائب سفير جمهورية أوزبكستان بالقاهرة، في زيارة رسمية تعكس عمق العلاقات الدينية والتاريخية بين البلدين.


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، العالمَ الجليلَ والأصوليَّ الكبير، فضيلة الأستاذ الدكتور مصطفى فياض، أستاذ أصول الفقه، ووكيل كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر، فرع كفر الشيخ، الذي فارق الحياة إلى جوار ربه الكريم، بعد حياة حافلة بالعلم والعطاء.


مفتي الجمهورية يؤكد خلال لقائه الرئيس السنغافوري:دار الإفتاء المصرية تسعى إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم والعمل المشترك على مواجهة التحديات الفكرية وترسيخ خطاب ديني رشيد


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 01 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :15