14 أكتوبر 2021 م

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي بالعيد الـ 89 للقوات الجوية

مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي بالعيد الـ 89 للقوات الجوية

 هنأ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الرئيسَ عبد الفتاح السيسي رئيسَ الجمهورية القائدَ الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي القائدَ العام للقوات المسلحة وزيرَ الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمد عباس قائدَ القوات الجوية، ورجال القوات المسلحة البواسل والشعب المصري بعيد القوات الجوية الـ89، داعيًا المولى عز وجل أن يديم على مصرنا الغالية وأهلها الأمن والسلام والاستقرار.

وقال مفتي الجمهورية في كلمته اليوم بمناسبة احتفال القوات الجوية المصرية بعيدها الـ 89: "نشعر بالفخر والاعتزاز بأن مصر تمتلك منظومة متقدمة من أحدث الطائرات في العالم، ورجالًا من خيرة الطيارين، وقدرات متطورة قادرة على تنفيذ مختلف المهام التي تكلَّف بها القوات الجوية بدقة وكفاءة عاليتين على جميع المحاور الاستراتيجية للدولة".

ويتجلى الوفاء والعرفان بالجميل للرئيس السيسي، صاحب الرؤى والمبادرات العظيمة، والخطى الواثقة، لتنفيذ استراتيجية تنموية شاملة، الذي استطاع أن يصنع فارقًا استراتيجيًّا، وعسكريًّا، وتنمويًّا في وقت قياسي، في تعزيز ورفع قدرات القوات المسلحة، وتسليحها بأحدث معدات القتال، ورفع كفاءتها التدريبية واستعدادها القتالي؛ ووضع الجيش المصري العظيم في مرتبة متقدمة في ترتيب جيوش العالم، من حيث القوة والعتاد.

جدير بالذكر أن مصر والقوات المسلحة تحتفل في 14 أكتوبر من كل عام بانتصار قواتها الجوية التي خاضت معاركها في حرب أكتوبر المجيدة بكل كفاءة واقتدار منذ البداية حتى النهاية.

حفظ الله مصر بشعبها وجيشها وقيادتها وكل مؤسساتها.

14-10-2021

 

الإسلام دين ينظّم العلاقة مع الله ودولة ترعى شؤون الناس بعدل ورحمة-العلاقة بين العبد وربه وعلاقته بالناس تنبع من العقيدة وتُضبط بالشريعة-الإسلام لا يفصل بين الفكر والسلوك بل يوحّد بين ما يؤمن به الإنسان وما يفعله-الشريعة تترجم العقيدة إلى قيم ومعاملات تحفظ بها كرامة الإنسان وتحقق مقاصد الدين-من أراد الفهم الصحيح للإسلام فليجمع بين الإيمان والعمل وبين المعرفة والتكليف


-النبي كان نموذجًا فريدًا في العفو والتسامح حتى مع أعدائه.. ودعوته لم تقم على العنف بل على الرحمة والمغفرة-العفو والتسامح ليسا مجرد تصرف فردي بل منهج حياة.. والتسامح عند المقدرة من شيم أصحاب القلوب الطاهرة-رمضان ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط.. بل مدرسة إيمانية تربي الإنسان على الصبر والتسامح والتحكم في الغضب-النبي كان يؤكد على التعامل بظاهر الناس وعدم الحكم على النيات-الإسلام يدعو إلى ضبط الغضب والتسامح.. ورمضان فرصة لتربية النفس على الحلم وكظم الغيظ كما جاء في القرآن الكريم-الغضب إذا لم يُتحكَّم فيه قد يكون سببًا للمشاكل والعداوات.. ورحمة الله بعباده تسبق غضبه كما ورد في القرآن


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأديان السماوية جاءت لترسيخ المبادئ الإنسانية، وتثبيت القيم الأخلاقية العليا التي تحفظ كرامة الإنسان وتصون المجتمعات من عوامل التشتت والانهيار، مشددًا على أن الفهم الصحيح للدين هو ما يربط الإنسان بغيره على أساس من الرحمة والتعاون، لا على التنازع والإقصاء، موضحًا أن المشترك الإنساني بين الأديان يمثل مرتكزًا رئيسًا في تحقيق السلم الاجتماعي، وقاعدة صلبة يمكن البناء عليها لتعزيز التفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة.


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن القرآن الكريم وما يتصل به يُعَدُّ من أعظم القضايا التي تستوجب الاهتمام، خصوصًا في ظل التحديات المعاصرة، مشددًا على ضرورة المحافظة على القرآن الكريم والعناية به؛ حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وفهمًا.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58