25 أكتوبر 2021 م

في أول زيارة لمفتٍ مصري لمنطقة البلقان.. مفتي الجمهورية يتوجه إلى البوسنة والهرسك بدعوة من رئيس العلماء البوسني

 في أول زيارة لمفتٍ مصري لمنطقة البلقان..  مفتي الجمهورية يتوجه إلى البوسنة والهرسك بدعوة من رئيس العلماء البوسني

توجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- صباح اليوم إلى العاصمة البوسنية سراييفو، بدعوة من فضيلة الشيخ حسين كفازوفيتش، رئيس العلماء والمفتي العام للبوسنة والهرسك.

وسيُجري فضيلة المفتي خلال الزيارة عدة لقاءات مع عدد من المسئولين، من بينهم: رئيس العلماء والمفتي العام للبوسنة والهرسك، والمفتون، ومديرو الإدارات، وعمداء الكليات، ومديرو المدارس الشرعية. بالإضافة إلى لقاءات مع رئيس غرفة الشعوب في برلمان البوسنة، وعضو مجلس رئاسة البوسنة، ورئيس المجلس التشريعي للمشيخة الإسلامية. كما سيقوم فضيلته بإلقاء محاضرة بكلية الدراسات الإسلامية في سراييفو.

هذا، وقد صرح الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، أمين الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأن "هذه الزيارة تعد أول زيارة لِمُفْتٍ رسمي مصري يزور منطقة البلقان؛ من أجل تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والمشيخة الإسلامية في البوسنة".

وأضاف د. نجم أن زيارة فضيلة المفتي جاءت في إطار استراتيجية دار الإفتاء والأمانة لمد جسور التواصل والتعاون مع المفتين والهيئات الإفتائية في مختلف دول العالم، وتطبيق الخطة التي وضعتها الأمانة لنشر صحيح الدين وضبط بوصلة الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف في الخارج، وتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والإفتائي للمسلمين في الخارج.

25-10-2021

في إطار جهود دار الإفتاء المصرية لتعزيز التعاون الإفتائي الدولي ونشر المنهج الوسطي المعتدل، افتتح فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صباح اليوم، البرنامج التدريبي بعنوان "منهجية الفتوى في دار الإفتاء المصرية"، المخصص لمجموعة من علماء دار الإفتاء الماليزية والأكاديميين الجامعيين وممثلي مكتب تطوير الشؤون الإسلامية الماليزية، ويشارك فيه 25 متدربًا ومتدربة من العلماء والمفتين والمفتيات الماليزيين، وذلك بمقر دار الإفتاء المصرية.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي ليس من نافلة القول، بل هو ضرورة حياتية في ظل ما يشهده العصر من أزمات فكرية وقيمية وتناقضات متعددة، موضحًا أن التجديد لا يعني التنصل من الدين أو الخروج على الثوابت، كما لا يعني الجمود والوقوف عند ظاهر النصوص، وإنما يقوم على الفهم الرشيد والقراءة الواعية التي تجمع بين الثابت والمتغير.


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأربعاء، الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار؛ لمناقشة أوجه التعاون بين دار الإفتاء والمؤسسة الصحفية العريقة في دعم القضايا الدينية والفكرية وتعزيز الوعي المجتمعي.


في إطار حرص فضيلته على متابعة سير العمل داخل الإدارات المختلفة بدار الإفتاء المصرية، عقد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، لقاءً مع أمناء الفتوى والباحثين بإدارتي الفروع الفقهية وفتاوى المحاكم، للوقوف على تفاصيل الأداء اليومي، والاطمئنان على سير العمل وفق أعلى معايير الدقة والانضباط، حيث ناقش فضيلته آليات تطوير الأداء، بما يسهم في الارتقاء بمنظومة العمل الإفتائي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 أكتوبر 2025 م
الفجر
4 :40
الشروق
6 :8
الظهر
11 : 39
العصر
2:45
المغرب
5 : 9
العشاء
6 :27