28 أكتوبر 2021 م

مفتي الجمهورية في لقائه بالمفتين في منطقة البلقان وعمداء الكليات الإسلامية ومديري المدارس الشرعية في البوسنة والهرسك:

مفتي الجمهورية في لقائه بالمفتين في منطقة البلقان وعمداء الكليات الإسلامية ومديري المدارس الشرعية في البوسنة والهرسك:

الْتقى فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم بعدد من المفتين في منطقة البلقان وعمداء الكليات الإسلامية ومديري المدارس الشرعية في البوسنة، وذلك في إطار زيارته الرسمية التي بدأت قبل يومين إلى سراييفو.

وقال فضيلة المفتي خلال اللقاء: "إن العالم تطور بشكل مذهل، وقد شهدنا ثورة اتصالات ومواصلات هائلة، وهنا يثار سؤال: هل كان على التشريع منذ أكثر من ١٤٠٠عامًا أن يحتوي ويتفاعل مع هذه التطورات المذهلة؟ الجواب: نعم؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول: (ما فرطنا في الكتاب من شيء)".

وأوضح أن النصوص الشرعية بمناهجها المعتبرة تضبط حركة الحياة وتتفاعل مع الواقع المعيش فيه، فوصل الإسلام إلى آفاق كبيرة ومختلفة، وهنا برزت تحديات كثيرة، وأصبح هناك دخلاء اقتحموا ميدان الإفتاء وأحدثوا فوضى كبيرة لا بد من التصدي لها بحزم.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن دار الإفتاء المصرية قامت بمواجهة الدخلاء على الفتوى من خلال خطوتين، بغرض التصدي لفوضى الفتاوى؛ الخطوة الأولى: احترازية وقائية من خلال نشر وزيادة الوعي بين الناس بأهمية اللجوء للمتخصصين، وتتبع تلك الفتاوى الشاذة ورصدها، والخطوة الثانية: إصلاحية علاجية من خلال التصدي للفتاوى الشاذة، وتصحيح المفاهيم وعلاج هذه الفتاوى لإزالة ما أحدثته من تلبيس وبلبلة.

 

وأضاف فضيلته أن واقعنا يحتاج إلى بذل الكثير من الجهود لإدراكه بشكل دقيق حتى نضع حلولًا متسقة مع الضوابط الشرعية والمصالح المرعية، فعصرنا الآن هو عصر التخصص الدقيق.

وشدَّد على أن الفتوى الصحيحة تحتاج إلى عناصر مهمة يجب أن تتوفر فيها، ومن بينها: الإحاطة التامة بالعلوم الشرعية، والإحاطة بعلوم الواقع، المعقد والمتغير، ومعرفة المآلات والعواقب والآثار المترتبة على الفتوى من مضار أو منافع، والوصل بين المصادر الشرعية والواقع المعيش فيه.

وتابع فضيلة المفتي: "نحن مؤتمنون على الفتوى، لأن الفتوى الصحيحة لها دور كبير في استقرار المجتمعات وتحقيق التنمية والتعايش بين أبناء الوطن الواحد، والجماعات الإرهابية استغلت النصوص الشرعية لتبرير أفعالها وزعزعة استقرار المجتمعات، وهنا يجب أن نؤكد أنه ليس كل من لديه معلومات دينية يكون مؤهلًا للإفتاء؛ لأن الإفتاء يحتاج إلى مهارات خاصة يتم التدرُّب عليها. لذا، نطالب المسلمين جميعًا بعدم الالتفات إلى غير المختصين، واللجوء إلى أهل العلم المؤهلين للفتوى".

وأوضح أن لكل وطن من الأوطان خصوصيته وحضارته وتاريخه وثقافته، وهذه العناصر تمتزج جميعًا لتكون جذورًا عميقة في نفس كل مواطن من أبناء الوطن تشده إليه وتجمع أواصره وقلبه عليه.

وأضاف أن المسلم لا يرى هناك تناقضًا أو تضادًّا بين معنى الدين وحقائقه وشعائره وتحقيق توحيد الله وعبوديته، وبين معاني الحياة ومتطلباتها وتدبير المنافع ورعاية المصالح وعمارة الأرض على المستويات كافة، والتعاون مع الجنس البشري في تحقيق ذلك.

 

 28-10-2021

في إطار رسالتها الدينية والمجتمعية، وانطلاقًا من التعاون المثمر والشراكة الفاعلة بين المؤسسات الدينية المصرية، أطلقت دار الإفتاء المصرية، اليوم الجمعة، قافلتها الدعوية الثانية لهذا الشهر، إلى محافظة شمال سيناء  وذلك بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.


قام فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الاثنين، بزيارة إلى المستشار الجليل، أسامة يوسف شلبي، رئيس مجلس الدولة؛ لتقديم التهنئة لسيادته بمناسبة توليه منصبه الجديد.


يدين فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات، العدوانَ الإسرائيليَّ الذي استهدف الأراضي السورية، في تصعيدٍ جديدٍ يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال ، ونيته المبيتة لزعزعة أمن المنطقة واستقرارها، عبر ممارسات استفزازية متكررة، تتجاهل القوانين والمواثيق الدولية، وتدفع بالأوضاع نحو مزيد من التوتر والدمار.


يُهنئ فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، فخامة السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية؛ بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يعيده على سيادته بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق والسداد، وأن يُعينه على ما نيط به من أمانة القيادة، وعظم المسؤولية، وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير والبركات.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن رسالة الإعلام تعد عنصرًا فاعلًا في تشكيل الوعي الديني، وشريكًا أصيلًا في التصدي للمفاهيم المغلوطة، وتحصين المجتمعات من دعاوى الفتنة والتطرف، موضحًا أن تغطية القضايا الدينية تتطلب وعيًا راسخًا بطبيعة الخطاب الشرعي، ومهنية عالية في تناول الفتوى، وحرصًا دائمًا على الرجوع إلى المصادر الرسمية المعتمدة، لما لذلك من أثر كبير في مواجهة الشائعات التي تُروَّج أحيانًا عبر منصات غير متخصصة.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14