05 نوفمبر 2021 م

مفتي الجمهورية يستعرض تفاصيل زيارته الرسمية للبوسنة والهرسك مع الإعلامي حمدي رزق

مفتي الجمهورية يستعرض تفاصيل زيارته الرسمية للبوسنة والهرسك مع الإعلامي حمدي رزق

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن زيارته الرسمية الأخيرة لدولة البوسنة والهرسك جاءت في إطار استراتيجية دار الإفتاء والأمانة العامة لمد جسور التواصل والتعاون مع المفتين والهيئات الإفتائية في مختلف دول العالم، وتطبيق الخطة التي وضعتها الأمانة لنشر صحيح الدين وضبط بوصلة الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف في الخارج، وتقديم كافة أشكال الدعم الشرعي والإفتائي للمسلمين في الخارج، فضلًا عن كونها تأكيدًا للريادة المصرية، ولدور مصر المهم عالميًّا.

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج نظرة مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية صدى البلد، مضيفًا فضيلته أن مصر تربطها علاقات دينية طيبة بالبوسنة والهرسك، وعندما عقدنا أول مؤتمر أنشأنا بعده الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، كان للبوسنة تمثيل مشرف وحضور كبير في الأمانة، حيث انضمت البوسنة ممثلة في الشيخ حسين كازوفيتش والشيخ مصطفى سيرتش". وقد أعرب فضيلته عن امتنانه للتطورات الإيجابية في البوسنة والهرسك، بما يدل على أن المواطن البوسني قادر على تجاوز الصعوبات ومواجهة التحديات.

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن التواصل والتعاون مهم في الفترة القادمة بين المؤسسات الدينية في البلدين، منوهًا بقيام الأمانة العامة بدَور كبير في تعميق الحوار بين البلدين وتدريب أئمة البوسنة وغيرهم في دار الإفتاء المصرية، مشددًا على أن الفتوى تعد أداة لتحقيق الاستقرار في المجتمعات؛ كونها محركة وموجهة إلى البناء والعمران، أو قد تكون سببًا في الهدم، ودورنا أن نتصدى للفتاوى التي يتم استخدامها كأداة للهدم.

وأضاف فضيلة المفتي أن مصر تعيش نموذجًا فريدًا في الحوار والتعددية واحترام كل الأديان، فمن دون الحوار لا يحدث تقارب بين الشعوب والثقافات. كما أوضح فضيلته أن التركيبة المصرية للتعايش تعد تجربة ثرية لا بد أن يتم تدريسها بشكل معمق، ففي مصر يوجد المسجد بجانب الكنيسة في أماكن كثيرة، مشيرًا إلى أن توجه الدولة المصرية الآن هو إنشاء المسجد إلى جوار الكنيسة في كثير من المدن الجديدة، حيث افتتح الرئيس السيسي في العاصمة الإدارية مسجد الفتاح العليم بجوار كنيسة ميلاد المسيح.

وتابع فضيلته: "بالنسبة للحوار مع الآخر وما يشهده العالم اليوم من أحداث عضال ونزاعات، فإنني من وجهة نظري أود القول بأنه يجب ألا نسمح لأنفسنا بالتسليم بحتمية وجود مسار ينتهي بــ"صراع الحضارات"، ومن واجبنا أيضًا أن نتفاعل مع توترات العالم تفاعلًا استباقيًّا من خلال العمل الدءوب والمنهجي على نزع فتيلها؛ حتى يحل الاستقرار محل الاضطراب، والعداء محل الود؛ لأننا نقدم المبادئ الإنسانية العليا التي يجب أن نلتف حولها جميعًا، والتي تتمثل في حفظ النفس البشرية والعمل على حماية وجودها وعقلها وحريتها، والمطلوب -من المنظور الإسلامي- لتحقيق هذه الغايات هو فهمٌ لطبيعة الحوار مع الآخر والغرض منه فهمًا مناسبًا، وبذل جهد واعٍ لإعادة بناء الثقة بين الأطراف المختلفة، واكتشاف القواسم المشتركة".

وأكد المفتي أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم علمنا أننا نعيش في سفينة واحدة، وأن لدينا مسئولية مشتركة في حماية هذه السفينة وعدم خرقها حتى لا نهلك جميعًا، ومن هذا المنطلق فدار الإفتاء المصرية تقدِّر وتدعم الجهود العالمية ومنها جهود مصر التي تحاول التصدي لمشكلة التغيُّر المناخي، فالإنسانية بحاجة إلى العيش في أمن وسلام وتعاون لكي يعم الخير على الجميع من الجميع.

كما شدد مفتي الجمهورية على أن الفتوى أداة للاستقرار والتحضر والتقدم، ولكي تؤدي هذا الدور لا بد من التأهيل الحقيقي لمن يتولى الإفتاء، موضحًا أنه قبل صدور أي فتوى لا بد من وجود معايير واضحة، أهمها الحفاظ على استقرار المجتمعات، وكذلك وحدة المجتمعات، وخصوصية المجتمعات، ولهذا نحرص على تدريب وتأهيل المتصدرين للإفتاء في بلدانهم.

واستعرض فضيلته جوانب من تفاصيل لقائه بالجالية المصرية بالبوسنة والذين أعربوا له عن متابعتهم المستمرة وحرصهم الواضح وتأييدهم لما يحدث في مصر من إنجازات تحققت بفضل الله وبفضل جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي واعتنائه بتوفير الحياة الإنسانية اللائقة للمواطنين، والعمل على تطوير قرى الريف المصري من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وغيرها من المبادرات الرئاسية التي تهدف إلى الارتقاء بمستوى حياة المواطنين.

وتقدم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بأسمى آيات الشكر والعرفان للسفير ياسر سرور، سفير مصر لدى سراييفو، على نجاح  هذه الزيارة  الرسمية الأخيرة التي قام بها فضيلته إلى جمهورية البوسنة والهرسك، مثنيًا على الترتيبات العالية المستوى، وما شملته الزيارة من لقاءات مهمة نظَّمها السفير، ولا سيما مع عضو المجلس الرئاسي عن البوشناق السيد شفيق جعفروفيتش، والسيد رئيس غرفة الشعوب بالبرلمان البوسني السيد باقر عزت بيحوفيتش، ورئيس المشيخة الإسلامية سماحة الشيخ الدكتور حسين كافازوفيتش وغيرهم من أصحاب السماحة والفضيلة.

6-11-2021

استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ المحرم لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وسبعة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الخامس والعشرين من شهر يونيو لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


نعى فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- ببالغ الحزن والأسى، فضيلة الشيخ سيد عيسى سميط، مفتي سنغافورة، الأطول خدمة، والذي تولى هذا المنصب من عام 1972 حتى عام 2010، مشيرًا إلى أن رحيله يُعَد خسارة جسيمة للأمة الإسلامية، وللمجتمع السنغافوري خاصة.


أكد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن فن الإفتاء ليس مجرد علم نظري يُلقَّن، بل هو مسؤولية عظيمة تتطلب إعدادًا نفسيًّا راسخًا، وذكاءً فطريًّا نافذًا، وتأهيلًا علميًّا وشرعيًّا عميقًا، مشددًا على أن الإفتاء الرشيد يمثل صمام أمان للمجتمعات، وحِصنًا لحماية مقاصد الشريعة وصيانة الاستقرار المجتمعي.


أكَّد فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن دار الإفتاء المصرية تُعد واحدة من منارات الهداية ومنابر البيان عن الله، إذ تقوم على بيان أحكام الشرع الحنيف، وتؤدي رسالتها في سياق عالمي تتسارع فيه الأحداث، وتتشابك فيه القضايا، وتشتد فيه التحديات الفكرية والاجتماعية والدينية؛ وهو ما يُلقي على عاتقها مسؤولية مضاعفة في تحقيق مقاصد الشريعة، وصون ثوابت الدين، وخدمة قضايا الوطن، والمساهمة الفاعلة في ترسيخ السلم المجتمعي، ومواجهة دعاوى التطرف والانغلاق، بما يعكس الوجه الحضاري للإسلام في الداخل والخارج.


لقد تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء: -أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل،


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 أغسطس 2025 م
الفجر
4 :37
الشروق
6 :14
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 48
العشاء
9 :14