10 نوفمبر 2021 م

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول العمل الخيري ومنظومة القيم

الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تصدر عددًا جديدًا من نشرة "جسور" حول العمل الخيري ومنظومة القيم

أصدرت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديد من نشرة "جسور"، تناقش فيه العديد من القضايا الإفتائية، وتعرض لموضوعات تتعلق بالعمل الخيري ومنظومة القيم الإسلامية وغيرها من الموضوعات المهمة.

ويقدم العدد الجديد من جسور تغطيةً شاملة للزيارة المهمة لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام –مفتي مصر، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى البوسنة والهرسك، التي حظيت باهتمام كبير وكان لها صدىً واسع.

وفي باب "رؤى إفتائية" يتناول فريق التحرير قضية "الفتوى وتهذيب النفس"، وبيان كيف أن الأخلاق والأعمال القلبية داخلة في نطاق الأحكام الشرعية؛ لأنها من أعمال المكلفين، ويظهر أثرها على الجوارح ومعاملة الخلق.

أما في باب "فتوى أسهمت في حل مشكلة" فيتناول العدد حكم الاحتكار، وبيان أن الشريعة الإسلامية جاءت لتنظم حركة الناس بما يعود عليهم بالنفع في الحياة الدنيا، ويبلغهم السعادة في الحياة الأخرى.

كما تطالعون أيضًا في باب مراجع إفتائية كتاب فتاوى الإمام النووي المُسمَّاةِ: بالمَسَائِل المنْثورَةِ.

وتحت عنوان "دور العمل الخيري في أزمة كورونا"، يتناول فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي جمهورية مصر العربية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- في مقاله الافتتاحي للعدد ظهور الأولويات في فقه المرحلة حيث تشتد الحاجة إلى العطاء الإنساني وتتأكد أهمية العمل الخيري من دعم للجهود الاحترازية والطبية، ومساعدة المحتاجين وتمويل البحث العلمي، والتعاون مع الدولة بمختلف مؤسساتها، والتكاتف بين المواطنين؛ وذلك انطلاقًا من المقاصد الشرعيَّة والمبادئ الإنسانية والقيم الوطنية الأصيلة.

ومن منطلق أن "الروبوتات" لم تعد تدخل ضمن الخيال العلمي، بل أصبحت حقيقة واقعة تحظى باهتمام كبير في العديد من الدول المتقدمة، وبدأت تدخل تقريبًا في شتى مجالات الحياة اليومية، فقد ناقش فريق التحرير في باب "الاستشراف الفقهي" كل ما يتعلق بقضية الروبوت (الإنسان الآلي) من بعض الفروع الفقهية التي تتطلب مزيد بحث ودراسة للوقوف على الفتوى الصحيحة فيما يعرض من نوازل بخصوص هذا الموضوع المستقبلي.

كما يكتب فضيلة الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي مصر والأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم-مقالًا مهمًّا بعنوان "منظومة القيم وخطاب القرآن التشريعي"، حيث تناول في المقال عرضًا لآيات القرآن الكريم التي جاءت بسياج من القيم العالية والأخلاق السامية للبشرية والتي تحقق مقاصد وأسرار هذا الدين العظيم.

وفي القسم الإنجليزي من العدد يعرض فريق التحرير تقريرًا بالإنجليزية حول زيارة رئيس الأمانة إلى العاصمة البوسنية سراييفو وأهم اللقاءات التي تمت هناك، ونتائج الزيارة، كما يضم القسم مقالًا بالإنجليزية للدكتور إبراهيم نجم -الأمين العام للأمانة- بعنوان “The Value of Unity in Post-Covid World” يتحدث فيه عن قيمة الوحدة والتعاون والتضامن في عالم ما بعد كورونا، ويضم أيضًا موضوعًا بعنوان: “Who Gets My Charity?" يتناول مسألة من له حق الحصول على أموال الصدقات.

رابط العدد كاملًا

 10-11-2021

في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها فضيلة مفتي الجمهورية، إلى دولة سنغافورة، التقى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي السيد، ديفيد نيو، القائم بأعمال وزير الثقافة والمجتمع والشباب ووزير الدولة الأول للتعليم.


استقبل فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الثلاثاء، السيد الدكتور، روان حسنوف، المدير التنفيذي لمركز باكو الدولي للتعددية الثقافية بجمهورية أذربيجان؛ وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات نشر ثقافة التعددية الدينية والتعايش السلمي بين أتباع الأديان ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا.


مفتي الجمهورية يؤكد خلال لقائه الرئيس السنغافوري:دار الإفتاء المصرية تسعى إلى بناء جسور التعاون مع المؤسسات الدينية الرصينة في العالم والعمل المشترك على مواجهة التحديات الفكرية وترسيخ خطاب ديني رشيد


بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله، ينعى فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، صاحبَ السمو الملكي الأمير الوليد بن خالد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، الذي وافته المنية بعد رحلة طويلة من الصبر والابتلاء، قضاها على سرير المرض، في محنةٍ عظيمة كانت أسرته خلالها مثالًا يُحتذى في الصبر والرضا والتسليم بقضاء الله.


أهمية اختيار موضوع المؤتمر في ظل الطفرات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، لم يعد دور المفتي مقتصرًا على الاجتهاد التقليدي، بل بات لزامًا عليه مواكبة التحولات الرقمية المعاصرة. اختيار موضوع المؤتمر جاء ليضع الفتوى في قلب العصر، ويعزز جاهزيتها للتعامل مع تحديات الواقع الجديد.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 31 يوليو 2025 م
الفجر
4 :35
الشروق
6 :13
الظهر
1 : 1
العصر
4:38
المغرب
7 : 49
العشاء
9 :16