06 ديسمبر 2021 م

جامعة النهضة تعرض فيديو عن دَور دار الإفتاء في مواجهة التطرف

جامعة النهضة تعرض فيديو عن دَور دار الإفتاء في مواجهة التطرف

عرضت جامعة النهضة ببني سويف فيلمًا تسجيليًّا عن دَور دار الإفتاء في مواجهة التطرف، وذلك ضمن فعاليات ندوة "صحح أفكارك.. احمِ بلدك" ضمن مبادرة أطلقتها الجامعة من أجل رفع الوعي لدى الشباب المصري.

وأكدت الجامعة في الفيديو أن دار الإفتاء المصرية كان لها دور كبير ومؤثر في تصحيح الأفكار وتطوير الخطاب الديني، حيث تعدُّ الدار واحدةً من منارات الفكر الإسلامي للتعريف بصحيح الدين وأحكامه المختلفة.

وأوضح الفيديو أن عملية تصحيح الأفكار التي تولتها دار الإفتاء بقيادة فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية- كانت قائمة على أفكار وأهداف محددة، أولها أننا أصبحنا في عالم سلاحه الأول السوشيال ميديا والإعلام العابر للقارات والعقول؛ لذلك بدأت دار الإفتاء معركتها الفكرية ضد التطرف من الفضاء الإلكتروني الذي كان مستباحًا لسنوات طويلة من جماعات التطرف والإرهاب لتزييف الوعي الديني.

وأضاف أن الدار أصبح لها حضور كبير في كل المنافذ التي يمكن أن تدخل منها طيور الظلام بأفكارها المنحرفة من أجل نشر أفكارها بين شبابنا، واستطاعت دارُ الإفتاء خلال سنوات الاستحواذَ على مكانة كبيرة في عالم وسائل التواصل الحديثة، وأصبحت حاضرة على محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي من خلال حساباتها وصفحاتها وموقعها الإلكتروني الموسوعي الذي يضم كل ما يحتاج إليه الإنسان المسلم لمعرفة الأحكام الصحيحة في المسائل المختلفة.

وأشار فيديو جامعة النهضة إلى أن دار الإفتاء المصرية وخلال فترة وجيزة دخلت حروبًا كثيرة في قلب المعركة الكبيرة التي نخوضها كل يوم ضد الإرهاب والتطرف وتزييف الوعي، واستطاعت من خلال قيادتها الحكيمة والواعية أن تحقق نتائج مبهرة، انطلاقًا من أن الدين الإسلامي أساسه السماحة والسلام، وأنه من الواجب علينا أن نشرح صحيحه ونوضحه لأبنائنا لكي نقدم للعالم نموذجًا متسامحًا وعقلانيًّا للمسلم الحقيقي يدل على أننا خير أمة أُخرجت للناس

رابط الفيديو

6-12-2021

أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الحديث عن العلاقة بين العقيدة والسلوك ليس من باب الترف الفكري أو التكرار لقضايا مألوفة، بل يمثل ضرورة حياتية وفريضة دينية تفرضها طبيعة العصر الذي نعيشه، حيث تتزاحم المؤثرات الفكرية وتنتشر الاتجاهات الإلحادية والشاذة والدعوات المنفلتة التي تسعى إلى السخرية من الدين أو التقليل من شأنه، وهي اتجاهات تستهدف منظومة الأخلاق بالأساس، مما يجعل الجمع بين الجانب النظري الذي تمثله العقيدة والجانب التطبيقي الذي يجسده السلوك ضرورة ملحة لبناء الوعي وحماية المجتمع.


أكد الأستاذُ الدكتور أسامة الأزهري، وزيرُ الأوقاف، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للندوة العالمية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تأتي تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهادٍ رشيد يُواكب التحديات المعاصرة»: أن هذه الندوة تمثل ملتقًى أصيلًا للفكر والنظر، وتلامِس محورًا بالغ الأهمية في تكوين الفقيه والمفتي، يتمثل في توسيع أُفق النظر في الشريعة والفكر، وكيفية إيصال أنوار الهداية إلى البشر، وهو ما يُوجب على المتصدرين للفتوى بذلَ جهد علمي رصين قائمٍ على دراسة علوم متعددة، وعدم الاكتفاء بحدود علم واحد.


قال الدكتور عبد اللطيف المطلق، وكيل رابطة العالم الإسلامي: إن الفتوى أداة علمية واجتماعية مهمة تسهم في حماية الإنسان وصون كرامته، وذلك في ظل عالم تتسارع فيه التحديات والتحولات الرقمية؛ الأمر الذي يتطلَّب الْتزامًا وتعاونًا مشتركا بين مختلف الجهات والمؤسسات الدينية والإفتائية في مختلف دول العالم.


يتقدم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات الشكر والعرفان، لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، «حفظه الله ورعاه» لتفضل سيادته برعاية الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي انطلقت فعالياتها، يوم الاثنين الماضي، تحت عنوان "الفتوى وقضايا الواقع الإنساني نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة".


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21