14 ديسمبر 2021 م

تحت شعار "الفتوى داعمة للتنمية المستدامة"... الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحتفي بـ"اليوم العالمي للإفتاء" الأربعاء

تحت شعار "الفتوى داعمة للتنمية المستدامة"... الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم تحتفي بـ"اليوم العالمي للإفتاء" الأربعاء

تحتفي الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم الأربعاء، باليوم العالمي للإفتاء، وهو اليوم الذي يوافق 15 ديسمبر من كل عام، ويتزامن مع إنشاء الأمانة كمظلَّة جامعة لكل دُور الإفتاء في العالم، حيث اعتبرت الأمانة هذا التاريخ يومًا عالميًّا للإفتاء تقام فيه الكثير من الفعاليات بالتعاون مع عدد من أعضاء الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم من مختلف البلدان، كما يهدُف اليوم العالمي للإفتاء إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات والهيئات والجهات الإفتائية في العالم.

وقد اختارت الأمانةُ العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم شعارَ «الفتوى داعمة للتنمية المستدامة وقضايا البيئة» شعارًا لليوم العالمي للإفتاء في هذا العام، معتبرة أن هذا العنوان يُعبِّرُ عن غاية سامية تندرج تحت مقاصد الشريعة وأهدافها نحو عمارة الأرض، والتحديات التي باتت تواجهها البيئة والإنسان على حد سواء، حيث أصبح الإنسان في أمسِّ الحاجةِ إلى سائرِ الجهودِ التوعويةِ التي تهدفُ إلى الحفاظِ على البيئةِ وتنميةِ موارِدِها وحمايتِها من تقلباتِ الزمانِ وحوادثِهِ لأجلِ الامتثال لما أمرنا به الله من إعمارٍ وإحسان.

وقالت الأمانة العامة في بيانها بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء: إنه من الأهمية بمكان أن يعي الجميع أن الوعي الإسلامي تجاه قضايا البيئة والمناخ وتغيراته لم يقتصر على الحفاظ على الثروة البيئية ومكتسبات الإنسان من ذلك الكون المُسخَّر له، بل انطلق في اتجاه آخر موازٍ لذلك الاتجاه، وهو اتجاه التنمية المستدامة لتلك البيئة ومواردها، مشيرة إلى أن هذا الوعي قد بُني على ركائزَ عدةٍ من شأنها تنمية الإدراك لدى الإنسان بفَهم وظيفته وذاته وبيئته.

هذا، وسوف يشهد اليوم العالمي للإفتاء هذا العام مجموعة من الفعاليات يأتي من بينها إطلاق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعقد مجموعة من الندوات الافتراضية للمؤسسات الإفتائية بالتنسيق مع الأمانة العامة للحديث حول الفتوى والتنمية المستدامة وقضايا البيئة والتغيرات المناخية ودَور المؤسسات الدينية في مواجهتها.

وانطلاقًا من شعار اليوم العالمي للإفتاء لهذا العام، أعلنت  الأمانة العامة عن إطلاق عدد من المشروعات والمبادرات الإفتائية المهمة، يأتي من بينها "الملتقى الرقْمي للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم" الذي سيقوم بعقد عدد من الندوات الافتراضية على مدار العام بالتعاون مع المؤسسات الإفتائية والمفتين من أعضاء الأمانة من مختلف دول العالم، تكون بدايتها ندوة بعنوان "دَور مؤسسات الفتوى في مواجهة التغيرات المناخية وقضايا البيئة"، وندوة أخرى حول: «الإفتاء في قضايا الأقليات المسلمة»، وغيرها من الموضوعات المهمة.

كما تعكف الأمانة على الإعداد لإصدار كتاب عن "الفتوى وقضايا البيئة في ظل التغير المناخي"، وهي من القضايا الأكثر إلحاحًا على مستوى العالم خلال السنوات الأخيرة.

فيما أعلنت الأمانة في بيانها بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء عن تخصيص موضوع مؤتمرها الدولي للعام القادم 2022 عن دَور الفتوى في التنمية المستدامة ودعم جهود تحقيقها.

وفي هذا السياق أكَّد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن الأمانة العامة تسعى لترسيخ التحول الرقمي في كافة أنشطتها ومشروعاتها بهدف تعميم نفعها لعموم المسلمين ومواكبة التحديات التكنولوجية التي بات يواجهها العالم، حيث تدعم الأمانة عملية التحول الرقمي في المؤسسات الإفتائية وتطويرها تكنولوجيًّا، كما وضعت في سبيل تحقيق ذلك مشروعًا لتأهيل المؤسسات الإفتائية للدخول بالعملية الإفتاء لديها في عصر النهضة المعلوماتية؛ من حيث إنشاء مراكز المعلومات وتطوير وسائل الاتصال بينها وبين المستفتين مرورًا بتأهيل الباحثين وأمناء الفتوى على استخدام أدوات تقنية المعلومات، وانتهاء بتطوير البرامج الإلكترونية المعنية بمجال الفتوى والإفتاء ونشرها بين المؤسسات المنتسبة للأمانة العامة.

وأضاف الدكتور إبراهيم نجم أن الأمانة أدركت مبكرًا ضرورة إعداد جيل جديد من المفتين على قدر كبير من التأهيل والفهم للنصوص الشرعية والقدرة على إنزالها على الواقع، فجاء على رأس أولويات الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، وضمن خطتها التي تعلن عنها بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء، التوسع في مشروع تدريب الأئمة والمفتين من خلال تأهيلهم لربط العلوم الشرعية بالعلوم الحديثة وفهم الواقع فهمًا رشيدًا لكونهما السبيلَ الأمثل لضبط الخطاب الإفتائي وتجديده بما يتماشى مع الواقع المعاصر؛ مما يدعم استقرار المجتمعات.

وأشار إلى أن الأمانة العامة وفَّرت التدريبَ اللازم للمتصدرين للفتوى والباحثين والإداريين على البرامج المكتبية اللازمة للعمل، كذلك احتفت بتخريج مجموعة من أئمة روسيا في ختام فعاليات المؤتمر العالمي السادس للإفتاء في شهر أغسطس الماضي، وسبق أن تم تخريج دفعتين من أئمة بريطانيا ودفعة من أئمة أفريقيا وكذلك من جنوب شرق آسيا؛ مؤكدًا أن هذا الأمر يثبت الريادة الإفتائية المصرية في العالم أجمع.

وعن أنشطة الأمانة المستقبلية في ضوء الاحتفاء باليوم العالمي للإفتاء، لفت الدكتور إبراهيم نجم النظرَ إلى إطلاق الأمانة "الملتقى الرقمي للأمانة العامة للمؤسسات الإفتائية"، الذي يشمل عقد سلسلة ندوات دورية عبر برنامج "زووم" ليُعد ساحةً للتواصل بين أعضاء الأمانة العامة للمؤسسات الإفتائية وغيرهم من أساتذة الجامعات والعلماء والمتخصصين المعنيين بالفتوى والإفتاء لعرض ومناقشة أهم القضايا والتحديات المتعلقة بالفتوى والإفتاء والخروج بأُطرٍ فكرية وآليات عملية لتطوير المؤسسات الإفتائية وعملية الفتوى ومحتواها ومناهجها في سائر المجتمعات الإسلامية، ومن المنتظر أن تأتي الندوة الأولى بعنوان: «دَور مؤسسات الفتوى في مواجهة التغيرات المناخية وقضايا البيئة»، يليها ندوة حول: «الإفتاء في قضايا الأقليات المسلمة».

وفي ختام بيانها وجَّهت الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، دعوة لكافة الهيئات والمؤسسات الإفتائية على مستوى العالم للحديث عن أهمية الفتوى والاستخدام الرشيد لها، ومواجهة استغلال الفتاوى الدينية المغلوطة في أعمال العنف والإرهاب، وكيف تكون الفتوى داعمة لاستقرار المجتمعات ورقيها.

14-12-2021

استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


يتقدم فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأسمى آيات التهنئة إلى السيد الرئيس، عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وإلى قادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية، وإلى الشعب المصري العظيم؛ بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، تلك الذكرى الوطنية الخالدة التي ستظل محفورة في وجدان الأمة، رمزًا للفداء والصمود، ودليلًا على ما يمتلكه المصريون من عزيمة لا تلين وإرادة لا تُقهر.


استطلعَت دارُ الإفتاءِ المصريةُ هلالَ شهرِ ذي القعدة لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا بعد غروب شمس يوم الإثنين التاسع والعشرين من شهر شوال لعام ألفٍ وأربعمائةٍ وستة وأربعين هجريًّا، الموافق الثامن والعشرين من شهر إبريل لعام ألفين وخمسة وعشرين ميلاديًّا بواسطة اللِّجان الشرعيةِ والعلميةِ المنتشرةِ في أنحاء الجمهورية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58