04 يناير 2022 م

مفتي الجمهورية يزور البابا تواضروس لتهنئته بعيد الميلاد المجيد.. ويؤكد: ميلاد الأنبياء ميلاد رحمة وسلام للإنسانية جمعاء

مفتي الجمهورية يزور البابا تواضروس لتهنئته بعيد الميلاد المجيد.. ويؤكد: ميلاد الأنبياء ميلاد رحمة وسلام للإنسانية جمعاء

توجه فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- صباح اليوم إلى المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتهنئة قداسة البابا تواضروس الثاني بحلول عيد الميلاد المجيد.

وتوجَّه فضيلة المفتي بخالص التهنئة إلى قداسة البابا والإخوة المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد، مؤكدًا أن التجربة المصرية في العيش المشترك وتحقيق مبادئ المواطنة الكاملة تتجلى في مثل هذه المناسبات التي يحرص المصريون جميعًا على التشارك فيها.

وأضاف فضيلة المفتي أن ميلاد الأنبياء هو ميلاد رحمة وسلام للإنسانية جمعاء، فرسالاتهم جميعًا تشع من مشكاة واحدة، ودعوتهم هي دعوة المحبة والتعاون من أجل تحقيق الغاية التي من أجلها خُلقنا، وهي عبادة الله وعمارة الأرض، ولا يكون ذلك إلا بالتعاون والعيش المشترك.

وأشار مفتي الجمهورية إلى أن جماعات التطرف والإرهاب حاولت مرارًا شق الصف المصري ببث الفتنة، إلا أن وعي الشعب المصري وتماسكه وترابطه جعل ذلك أمرًا مستحيلًا، ليصدق فيهم وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم لأهل مصر: "فإنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة".

4-1-2022

توجَّه فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، إلى مقر سفارة الفاتيكان بالقاهرة؛ لتقديم واجب العزاء في وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، في لفتة إنسانية تعكس عمق العلاقات الإنسانية الراسخة التي تجمع بين القيادات الدينية، وتعبيرًا عن تقدير المؤسسات الدينية المصرية لدور البابا الراحل في دعم قضايا السلام والتعايش، وكان في استقبال فضيلته فور وصوله سعادة السفير نيقولاس هنري، سفير الفاتيكان لدى القاهرة.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في حديثه عن إعلان بداية العيد ورؤية هلال شوال أن دار الإفتاء المصرية تعتمد على الرؤية البصرية الشرعية مع الاستفادة من الحسابات الفلكية الدقيقة،


استقبل اللواء أركان حرب/ أكرم جلال.. محافظ الإسماعيلية- فضيلة الأستاذ الدكتور/ نظير محمد عيَّاد.. مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم،


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن شهر رمضان المبارك يُعد مدرسة روحية وتربوية عظيمة، يُهذب النفوس، ويرتقي بالقلوب، ويُربي الإنسان على معاني الصبر، والتقوى، والالتزام، مشيرًا إلى أن رمضان ليس مجرد شهر للصيام والقيام، وإنما هو محطة إيمانية يتزود منها المسلم بالخير والطاعات ليواصل مسيرته بعده بنفس الروح والهمة، وهو اختبار عملي للإنسان في مدى قدرته على الاستمرار في الطاعة والمحافظة عليها بعد انتهاء الشهر الكريم.


-الرحمة قيمة محورية أكد عليها القرآن أكثر من مائتي مرة وجعلها الإسلام أساسًا في العلاقات الإنسانية-المسلم يستحضر الرحمة في كل ركعة من صلاته.. وهي ليست مجرد لفظ بل خلق أصيل يمتد إلى التعامل مع البشر والمخلوقات كافة-الرحيم من أسماء الله الحسنى والرحمة هي السبيل للحصول على رحمة الله في الدنيا والآخرة-افتقاد البشرية للرحمة سبب انتشار الحروب والمآسي والظلم.. واستعادتها ضرورة لتحقيق السلام-الإسلام دين الرحمة الشاملة التي تشمل الجميع.. والنبي أوصى بها حتى مع غير المسلمين حفاظًا على الكرامة الإنسانية


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58