13 يناير 2022 م

أمانة الإفتاء العالمية تُصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي حول الفتوى وقضايا حقوق الإنسان والحريات

أمانة الإفتاء العالمية تُصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي حول الفتوى وقضايا حقوق الإنسان والحريات

 أصدر مركز دعم البحث الإفتائي التابع للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "دعم"، حيث يتناول هذا العدد مجموعةً من الموضوعات التي تهم الباحثين في الشأن الإفتائي، من مفاهيم ومناهج إفتائية وخطط لدراسات مقترحة.

وذكر العدد الجديد في كلمته الافتتاحية أنه لا تزال إشكالية امتلاك الحقيقة المطلقة، وتوهُّم الصَّوابية المستمرة تُعبِّر عن أزمة الفكر الإنساني على مرِّ الدهور، ولعلنا اليوم نرى تجسيدًا لتلك المعضلة الفكرية فيما يخص قضايا حقوق الإنسان مطلقًا، وقضايا حقوق المثليين تحديدًا، فادِّعاء عالمية إعلان حقوق الإنسان وما تبعه إلى تلك اللحظة مثَّل نموذجًا معبرًا عما نشير إليه، فقد أُطلقت الحقوق وجُردت عن كلِّ سياق ثقافي أو حضاري أو ديني، وبدأت الجهات والمؤسسات المتبنية لمبدأ عالمية تلك الحقوق في تنصيب نفسها حاكمًا على ممارسات المجتمعات، وتصنيفها من حيث قبول تلك الحقوق جملة واحدة، أو اعتبارها معادية ومنتهكة للحقوق الإنسانية، فأصبح كل من يرفض أو يتحفظ على ما يسمى بـ "حق المثليين" معاديًا ورافضًا لحقوق الإنسان جملة!

ورأى فريق تحرير نشرة "دعم" أن يتطرق هذا العدد لتلك القضية، من خلال مقترح لرسالة ماجستير تناقش قضية المثلية الجنسية وموقف الفتوى المعاصرة منها، ودور الفتوى المتعدي لمجرد إطلاق الحكم إلى المعالجة المجتمعية لتلك القضية، خاصة في المجتمع الغربي، وجاء المقترح تحت عنوان «الفتوى والمثلية الجنسية (المواجهة والعلاج)».

واستكمالًا لعموم الموضوع عرض فريق التحرير في باب "ببليوجرافيا" موضوع "قضايا حقوق الإنسان والحريات"، محاولة لرصد أبرز المراجع التي تناولت مسائل الحقوق والحريات من المنظور الشرعي والإسلامي، لا سيما الفتوى ودورها في دعم تلك الحقوق والحريات وَفق الضوابط والثوابت الأخلاقية والشرعية.

واختار فريق التحرير رسالة ماجستير بعنوان "أثر المتغيرات المستمرة على الفتوى" لعرضها وبيان منطلقاتها، وطرح أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة. واستكمالًا لعرض مناهج كبار المفتين وأئمتهم عرض فريق التحرير لمنهج أحد أعلام الفتوى في العصر الحديث، وهو الشيخ جاد الحق رحمه الله، مفتي الديار المصرية سابقًا.

كما يطرح باب الاستشراف الإفتائي مسألة جديدة مع بيان أثرها على الفتوى، وكان موضوع ذلك العدد "استخدام الحيوان النجس في الأغراض الطبية والعلاجية". واستكمل فريق التحرير الموضوع الذي ابتدأه في العدد السابق الذي يخص صناعة المفتي المؤهل، وتطرق المقال الجديد إلى جانب آخر من جوانب المفتي المؤهل، وهو الجانب المعرفي والفكري. وفي مناهج البحث الإفتائي بيَّن فريق التحرير في ذلك العدد مصادر البحث الإفتائي الحديثة والمعاصرة للتنبيه عليها وإرشاد الباحثين إلى أهمها. وأخيرًا استكملت المجلة ما بدأته في عرض المفاهيم المتعلقة بالإفتاء وبيان المراد بها، وخصص ذلك العدد لمفهوم "الإفتاء بالخلاف الفقهي".

13/1/2022

أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أنَّ عيد الفطر المبارك هو جائزة إلهية ومنحة ربانية يمنحها الله لعباده بعد شهر كامل من الصيام والقيام، وهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم التسامح وصِلة الأرحام ونشر المحبة بين الناس، مشيرًا إلى أنَّ العيد في الإسلام ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تجسيد لمبادئ التكافل والرحمة التي يدعو إليها الدين الحنيف، ومظهر من مظاهر الفرح المشروع الذي يوازن بين العبادة والسعادة.


أكد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن خلق الحِلْم يعد من أعظم الأخلاق التي دعا إليها الإسلام وحث عليها النبي صلى الله عليه وسلم، مشددًا على أن الواقع الذي نعيشه اليوم أفرز العديد من العلاقات السلبية بين الأفراد داخل المجتمع، بل حتى بين أبناء الأسرة الواحدة، نتيجة غياب ثقافة الْتماس العذر والرضا به، وهو ما يؤدي إلى تفكك العلاقات وضعف الروابط الاجتماعية.


اطمأن فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، على الحالة الصحية لفضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بعد تعرضه لوعكة صحية خفيفة، داعيًا الله عز وجل أن يمنّ عليه بتمام العافية والشفاء العاجل.


أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن الإسلام والعلم لا يتعارضان، بل بينهما تكامل وتعاون، مشيرًا إلى أن الشريعة الإسلامية لم تكن في يوم من الأيام عائقًا أمام التطور العلمي، بل كانت حافزًا إلى الاكتشاف والابتكار.


خلال كلمة فضيلته بمؤتمر «الماتريدية مدرسة التسامح والوسطية والمعرفة» بجمهورية أوزباكستان مفتي الجمهورية يؤكد: المدرسة الماتريدية أنموذج أصيل للتسامح العقائدي والجمع بين النقل والعقل


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58