الإثنين 15 ديسمبر 2025م – 24 جُمادى الآخرة 1447 هـ
13 يناير 2022 م

أمانة الإفتاء العالمية تُصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي حول الفتوى وقضايا حقوق الإنسان والحريات

أمانة الإفتاء العالمية تُصدر عددًا جديدًا من نشرة "دعم" البحث الإفتائي حول الفتوى وقضايا حقوق الإنسان والحريات

 أصدر مركز دعم البحث الإفتائي التابع للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم عددًا جديدًا من نشرة "دعم"، حيث يتناول هذا العدد مجموعةً من الموضوعات التي تهم الباحثين في الشأن الإفتائي، من مفاهيم ومناهج إفتائية وخطط لدراسات مقترحة.

وذكر العدد الجديد في كلمته الافتتاحية أنه لا تزال إشكالية امتلاك الحقيقة المطلقة، وتوهُّم الصَّوابية المستمرة تُعبِّر عن أزمة الفكر الإنساني على مرِّ الدهور، ولعلنا اليوم نرى تجسيدًا لتلك المعضلة الفكرية فيما يخص قضايا حقوق الإنسان مطلقًا، وقضايا حقوق المثليين تحديدًا، فادِّعاء عالمية إعلان حقوق الإنسان وما تبعه إلى تلك اللحظة مثَّل نموذجًا معبرًا عما نشير إليه، فقد أُطلقت الحقوق وجُردت عن كلِّ سياق ثقافي أو حضاري أو ديني، وبدأت الجهات والمؤسسات المتبنية لمبدأ عالمية تلك الحقوق في تنصيب نفسها حاكمًا على ممارسات المجتمعات، وتصنيفها من حيث قبول تلك الحقوق جملة واحدة، أو اعتبارها معادية ومنتهكة للحقوق الإنسانية، فأصبح كل من يرفض أو يتحفظ على ما يسمى بـ "حق المثليين" معاديًا ورافضًا لحقوق الإنسان جملة!

ورأى فريق تحرير نشرة "دعم" أن يتطرق هذا العدد لتلك القضية، من خلال مقترح لرسالة ماجستير تناقش قضية المثلية الجنسية وموقف الفتوى المعاصرة منها، ودور الفتوى المتعدي لمجرد إطلاق الحكم إلى المعالجة المجتمعية لتلك القضية، خاصة في المجتمع الغربي، وجاء المقترح تحت عنوان «الفتوى والمثلية الجنسية (المواجهة والعلاج)».

واستكمالًا لعموم الموضوع عرض فريق التحرير في باب "ببليوجرافيا" موضوع "قضايا حقوق الإنسان والحريات"، محاولة لرصد أبرز المراجع التي تناولت مسائل الحقوق والحريات من المنظور الشرعي والإسلامي، لا سيما الفتوى ودورها في دعم تلك الحقوق والحريات وَفق الضوابط والثوابت الأخلاقية والشرعية.

واختار فريق التحرير رسالة ماجستير بعنوان "أثر المتغيرات المستمرة على الفتوى" لعرضها وبيان منطلقاتها، وطرح أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة. واستكمالًا لعرض مناهج كبار المفتين وأئمتهم عرض فريق التحرير لمنهج أحد أعلام الفتوى في العصر الحديث، وهو الشيخ جاد الحق رحمه الله، مفتي الديار المصرية سابقًا.

كما يطرح باب الاستشراف الإفتائي مسألة جديدة مع بيان أثرها على الفتوى، وكان موضوع ذلك العدد "استخدام الحيوان النجس في الأغراض الطبية والعلاجية". واستكمل فريق التحرير الموضوع الذي ابتدأه في العدد السابق الذي يخص صناعة المفتي المؤهل، وتطرق المقال الجديد إلى جانب آخر من جوانب المفتي المؤهل، وهو الجانب المعرفي والفكري. وفي مناهج البحث الإفتائي بيَّن فريق التحرير في ذلك العدد مصادر البحث الإفتائي الحديثة والمعاصرة للتنبيه عليها وإرشاد الباحثين إلى أهمها. وأخيرًا استكملت المجلة ما بدأته في عرض المفاهيم المتعلقة بالإفتاء وبيان المراد بها، وخصص ذلك العدد لمفهوم "الإفتاء بالخلاف الفقهي".

13/1/2022

يدين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأقوى العبارات حادثةَ إحراق مسجد الحجة حميدة في الضفة الغربية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء الإجرامي يعكس حالة الانفلات التي يمارسها المستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال، ويبرهن على مدى خطورة الخطاب التحريضي الذي يغذي الكراهية وينتهك حرمة المقدسات.


من أشد ما يهدد وعي الشباب اليوم هو استغلال الجماعات المتطرفة لعاطفتهم الدينية وتوظيفها لخدمة أغراضها الخاصة-دار الإفتاء المصرية تتبنى المنهج الأزهري الوسطي في معالجة قضايا الشباب وتعمل على صياغة الفتاوى بلغة عصرية دقيقة تتناسب مع فكرهم وثقافتهم -من القضايا الخطيرة التي واجهتها دار الإفتاء في ميدان الشباب قضية التعصب والتشدد الفقهي التي تبنتها بعض الجماعات المعاصرة-التعصب الفقهي انحراف عن منهج العلماء والجهل هو السبب الرئيس في هذه الانحرافات الفكرية


استقبلت أ.د. هالة النوفي رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، اليوم الإثنين فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، في إطار مشاركة فضيلته في الندوة التي تنظمها الجامعة تحت عنوان «عودة الوعي الإسلامي الصحيح لدى شباب الجامعات» حيث شهد اللقاء مناقشات موسعة حول آفاق التعاون بين الجانبين في المجالات العلمية والدعوية والتوعوية.


قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


استقبل فضيلة أ.د. نظير محمد عياد،  مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، معالي الدكتور محمد فيصل إبراهيم، الوزير المسئول عن الشئون الإسلامية بجمهورية سنغافورة، وسعادة السفير دومينيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، لبحث سبل تعزيز التعاون العلمي والتدريبي بين دار الإفتاء المصرية وجامعة سنغافورة للدراسات الإسلامية، وبحث أوجه الشراكة والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في مجالات الفتوى والتأهيل والتدريب.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 15 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20