14 يناير 2022 م

مفتي الجمهورية: نجاح منتدى شباب العالم يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية دور الشباب في تقدم المجتمعات وتحقيق التنمية

 مفتي الجمهورية: نجاح منتدى شباب العالم يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية دور الشباب في تقدم المجتمعات وتحقيق التنمية

 
أكَّد فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن نجاح مصر في عقد منتدى شباب العالم تحت رعاية وفي حضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في نسخته الرابعة، خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022، تحت شعار "العودة معًا"، بمشاركة شباب من 196 دولة من جميع أنحاء العالم، يعكس إيمان السيد الرئيس بأهمية وقيمة دَور الشباب في تحقيق تنمية المجتمعات وتقدمها، وضرورة الاستماع جيدًا لأفكارهم ومقترحاتهم .

وقال مفتي الجمهورية في بيان له، اليوم الجمعة: إن السيد الرئيس يستمع جيدًا للشباب من مختلف الجنسيات، ويتبنى القضايا التي يطرحونها، ويحولها من أفكار إلى سياسات تطبَّق على أرض الواقع .

وأشار فضيلة المفتي إلى أن المنتدى يمثل جمعًا للعديد من شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام من مصر أرض السلام إلى العالم أجمع.
وأوضح مفتي الجمهورية أن منتدى شباب العالم يعد فرصة للتواصل مع كبار صانعي القرار والمُفكّرين حول العالم، من خلال مشاركاتهم ومداخلاتهم خلال الفعاليات، حيث يشارك شباب من جميع أنحاء العالم في محفَل دولي ثري للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات، في حضور نُخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات المؤثرة؛ ما يجعله فرصة للتواصل مع كبار صانعي القرار والمُفكّرين حول العالم، كما أنه يعد فرصة للتعرُّف على مجموعة متنوعة من الشباب الواعد من مختلف الجنسيات حول العالم.

وأشاد مفتي الجمهورية بما صدر من توصيات عن منتدى شباب العالم، ومنها التوصية بعقد قمة لمؤسسات التمويل الدولية والمانحين لبحث مساعدة المجتمعات الفقيرة، ومشاركة الشباب في قضايا التغير المناخي، والعمل على النشر والتعريف بالأهداف المناخية على المستوى الإقليمي والدولي.

كما أشاد فضيلة المفتي بمطالبة منتدى شباب العالم بإطلاق استراتيجية دولية تستهدف تعزيز التضامن الإنساني والاجتماعي، وخلق فرص ومجال أكبر لدعم السلم والأمن الدوليين .

14/1/2022

 

يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر المعتمرين الهنود الذين وافتهم المنية على مشارف المدينة المنورة أثناء رحلتهم المباركة لأداء مناسك العمرة.


برئاسة سماحة الشيخ/ موسى سعيدي، رئيس المجلس الإسلامي الأعلي بدولة زامبيا، وفضيلة الشيخ أحمد بسيوني، مدير مركز الإمام الليث بن سعد لفقه التعايش أمينًا للسر، وضِمن أعمالِ الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، نظَّم مركزُ الإمام الليث بن سعد لفقه التَّعايُش ورشةً علميةً بعنوان: "التعايُش السلميُّ في مواجهة توظيف النُّصوص لإشعال الحروب"؛ وذلك بمشاركة نُخبة من القيادات الدينية والفكرية والأكاديمية وممثلي المؤسسات الدينية والإعلامية من داخل مصر وخارجها.


شهد فضيلة ا.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الجمعة، افتتاح مسجدي الهادي البديع والواحد الأحد بمدينة «بشاير الخير3، 5»، بمحافظة الإسكندرية.


تؤكد دار الإفتاء المصرية أن ما يُعرف بـ«البِشْعَة» – وهي دعوى معرفة البراءة أو الإدانة عبر إلزام المتَّهَم بِلَعْق إناءٍ نُحاسي مُحمّى بالنار حتى الاحمرار – لا أصل لها في الشريعة الإسلامية بحالٍ من الأحوال، وأن التعامل بها محرَّم شرعًا؛ لما تنطوي عليه من إيذاء وتعذيب وإضرار بالإنسان، ولما تشتمل عليه من تخمينات باطلة لا تقوم على أي طريق معتبر لإثبات الحقوق أو نفي التهم، موضحة أن الشريعة الإسلامية رسمت طرقًا واضحة وعادلة لإثبات الحقوق ودفع التُّهَم، تقوم على البَيِّنات الشرعية المعتبرة، وفي مقدمتها ما وَرَد في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «البَيِّنةُ على مَنِ ادَّعى، واليَمِينُ على مَن أَنْكَرَ» ، وهي قواعد راسخة تَحفظ للناس حقوقهم، وتُقيم ميزان العدل بعيدًا عن الأساليب التي تُعرِّض الإنسان للضرر أو المهانة.


انطلقت قبل قليل فعاليات احتفالية دار الإفتاء المصرية بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها، وذلك بقاعة الاحتفالات بمقر الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، بحضور نخبة من كبار الشخصيات الدينية والتنفيذية، وفي مقدمتهم المفتون السابقون وأُسر المُفتين الراحلين الذين أسهموا في مسيرة الدار عبر أكثر من قرن من العطاء.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21