14 يناير 2022 م

مفتي الجمهورية في حديثه عن الشماتة كخُلق مذموم مع الإعلامي حمدي رزق: - الشماتة في الموتى والمصابين سلوك خارج عن نطاق الشهامة المصرية وفكر وافد على المجتمع والدين منه بريء

مفتي الجمهورية في حديثه عن الشماتة كخُلق مذموم مع الإعلامي حمدي رزق: - الشماتة في الموتى والمصابين سلوك خارج عن نطاق الشهامة المصرية وفكر وافد على المجتمع والدين منه بريء

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الشماتة وتمني العذاب لمن مات، ليس من خُلق الأسوياء، بل هو خُلق مذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار.

جاء ذلك خلال لقائه الأسبوعي في برنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق على فضائية "صدى البلد"، تعليقًا على قيام البعض بإظهار الشماتة على بعض المشاهير من الإعلاميين والفنانين والسياسيين، مضيفًا فضيلته أن الموت مصيبة كما قال الله عز وجل (فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ) [المائدة: 106] وعند المصائب يجب الاعتبار والاتعاظ لا الفَرَح والسرور؛ فالشماتة والفرح بما ينزل بالغير من المصائب والابتلاءات التي تقع للغير ومنها الحوادث والموت؛ من الأخلاق الذميمة والصفات القبيحة التي ينبغي للمسلم ألا يتصف بها؛ كما أنها تتنافى مع المودة والرحمة التي يفترض وجودهما بين المسلمين؛ فإنَّ من أخلاقهم أن يتألم بعضهم لبعض، ويفرح بعضهم لفرح البعض الآخر.

وشدد مفتي الجمهورية على أن الشماتة ليست خُلُقًا إنسانيًّا ولا دينيًّا. والشامت بالموت سيموت كما مات غيره؛ فالعاقل هو الذي لا يشمت بما ينزل بغيره من المصائب؛ لأنَّ سُنَّة الله الجارية في خَلْقه أنَّ الأيام تدور، فلا يدوم لأحد حزن ولا يستمر لأحد سرور.

ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أرشدنا إلى طي صفحة الخلاف في الرؤى والعقائد وخاصة عند موت المخالف، فقد مرت بالنبي صلى الله عليه وسلم جنازة فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي! فقال: «أَلَيْسَتْ نَفْسًا» متفق عليه.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الشماتة والتشفِّيَ في المُصاب الذي يصيب الإنسان أيًّا كان أمر مخالف للأخلاق النبوية الشريفة والفطرة الإنسانية السليمة، وكذلك التعليق على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة.

وأردف: والموت ليس مناسبةً ولا فرصة للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار، فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء.

وأكد فضيلته على أن الشماتة في الموتى والمصابين المخالفين في الرؤى والفكر والعقيدة لا يساندها أي نص شرعي، وهي سلوك خارج عن نطاق الشهامة المصرية، بل هي فكر وافد على المجتمع، والدين منه بريء.

14-1-2021
 

كرَّمت دار الإفتاء المصرية، اليوم الأحد، عددًا من المفتين السابقين وأُسَر المفتين الراحلين، ضمن فعاليات احتفالها بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها؛ تقديرًا لدَورهم البارز في خدمة الفتوى والمجتمع.


شارك فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، في الجلسة الختامية للمسابقة العالمية الثانية والثلاثين للقرآن الكريم، بمسجد مصر الكبير بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن هذه المسابقات تمثّل تجسيدًا حيًّا لعناية الأمة بكتاب الله، وبناء جيلٍ واعٍ يحمل القرآن خُلُقًا ومنهجًا قبل أن يحمله حفظًا وتلاوة، بما يعزّز مكانة القرآن الكريم في النفوس، ويرسّخ حضوره في واقع الحياة اليومية، ويعمّق الارتباط بين الأجيال وتعاليمه السامية.


أكد معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، أن دار الإفتاء المصرية تستند إلى إرث علمي عميق يمتد منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى أن استمرار الأجيال العلمية هو سر استمرارية رسالة الإفتاء في مصر.


واصلت دار الإفتاء المصرية إرسال قوافلها الدعوية والتوعوية إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، في إطار جهودها المشتركة لنشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة، وتعزيز الوعي الديني والمجتمعي في ربوع الوطن.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- أن المجتمع اليوم يواجه حُزمة من التحديات المعقدة، التي تمس جوانب الفكر والسلوك والقيم، فقد برزت في الآونة الأخيرة موجات فكرية تستهدف نشر مصطلحات مغلوطة تهدف إلى إرباك الوعي العام، وإبعاد الإنسان عن ثوابته الدينية وتشويه الحقائق.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 14 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :10
الشروق
6 :43
الظهر
11 : 50
العصر
2:38
المغرب
4 : 56
العشاء
6 :19