17 يناير 2022 م

مفتي الجمهورية يدين بشدة اعتداءات ميليشيا الحوثي الإرهابية على مطار أبو ظبي.. ويؤكد: عمل إرهابي حقير يضاف إلى سجلاتهم الدموية

مفتي الجمهورية يدين بشدة اعتداءات ميليشيا الحوثي الإرهابية على مطار أبو ظبي.. ويؤكد: عمل إرهابي حقير يضاف إلى سجلاتهم الدموية

 أدان فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- الهجومَ الإرهابي الذي شنَّته ميليشيا الحوثي الإرهابية على مطار أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ مما أدَّى إلى وقوع عدد من الضحايا والمصابين.

وأكد مفتي الجمهورية في بيانه اليوم، الإثنين، على أهمية الوقوف صفًّا واحدًا لدعم أشقائنا بدولة الإمارات الشقيقة، ضد الهجمات الإرهابية الحقيرة والخسيسة التي تضاف إلى سجلات ميليشيا الحوثي الإرهابية.

هذا، وقد ترددت أنباء عن انفجار ثلاثة صهاريج لنقل المحروقات البترولية ووقوع حريق قرب مطار أبو ظبي، أسفر عن وقوع ضحايا من المدنيين. وقد نقل أن مليشيا الحوثي غير الشرعية مسئولة عن هذه العملية النوعية داخل العمق الإماراتي.

وشدَّد فضيلة المفتي على أن الجماعات والتنظيمات الإرهابية جميعها إلى زوال، وأن مآل عملياتها الإجرامية التي ارتكبتها وترويعها للآمنين والأبرياء إلى مزبلة التاريخ.

ودعا مفتي الجمهورية إلى ضرورة استمرار التنسيق والتعاون العربي الكامل لمواجهة العمليات والهجمات التي تشنها الجماعات والتيارات الإرهابية الساعية لنشر العنف والخراب في المنطقة العربية.

وأكد مفتي الجمهورية على رفض الشريعة الإسلامية لكافة ألوان الاعتداءات الإرهابية وترويع الآمنين والأبرياء دون وجه حق.

وتقدم مفتي الجمهورية بخالص العزاء والمواساة لدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في ضحايا الحادث الإرهابي الخسيس، داعيًا المولى عز وجل أن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.

17/1/2022

 

 

أكد فضيلة أ.د نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمة فضيلته بندوة "إحياء القيم الإسلامية" التي احتضنتها جامعة الصالحية الجديدة، أن الحديث عن القيم الأخلاقية ليس ترفًا فكريًّا ولا تزيينًا للخطاب، بل هو عودة إلى أصلٍ من أصول الشرائع السماوية، ذلك الأصل الذي يقوم عليه بنيان الدين، إلى جانب العقيدة والتشريع، موضحًا أن عالمنا المعاصر، بما فيه من سرعة في الإيقاع، وحدة في الأحكام، وقسوة في النتائج، يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى بثّ روح القيم في جسده المرهق، وغرس منظومة الأخلاق في تربة الواقع التي جفّت من معين الرحمة والتراحم.


تقدَّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهنئة لفضيلة الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، بمناسبة تجديد الثِّقة من قِبَل فخامة السيد الرئيس وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وكيلًا للأزهر الشريف.


-الشريعة الإسلامية لم تكن يومًا مرهِقة للمكلفين أو مقيِّدة لحرياتهم بل جاءت لتنظيم شؤون حياتهم والتخفيف عنهم ودفع العنت والمشقة-النبي كان يختار الأيسر ما لم يكن إثمًا وتجسد ذلك في مواقفه العملية التي راعت أحوال الناس ورفعت عنهم المشقة-التكاليف الشرعية قائمة على مراعاة الاستطاعة وكثير من العبادات جاءت على سبيل الاستحباب لا الإلزام-الرخص الشرعية ليست استثناءً بل جزء أصيل من الشريعة تعكس رحمة الله بعباده-القواعد الفقهية الكبرى مثل "المشقة تجلب التيسير" و"الضرر يزال" تؤكد أن الشريعة قائمة على التخفيف ودفع العسر عن المكلفين-من مظاهر يسر الشريعة أنها لم تفرض العبادات بطريقة تعجيزية بل أتاحت بدائل وتخفيفات تلائم مختلف الظروف الإنسانية


شارك فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في احتفال الأزهر الشريف بذكرى غزوة بدر الكبرى،


- نواجه تحديات فكرية وثقافية تسعى لهدم القيم وتفكيك الأسرة.- هناك انفتاح غير واعٍ على ثقافات وافدة تُغيِّر الحقائق وتُزيِّف الوعي.- نعيش حالة من الترويج المنظَّم للباطل تحت مسمَّيات برَّاقة مما يتطلب خطابًا دينيًّا قويًّا ومتماسكًا يحصِّن المجتمع.- دار الإفتاء المصرية تتابع كل الإشكاليات التي تمس استقرار الأسرة وتماسكها باهتمام بالغ، وتسعى إلى مواكبتها. - الأسرة هي اللَّبِنة الأساسية التي يُبنى عليها كيان الأمة.. واستقرارُها حجر الزاوية في استقرار المجتمع بأسره.- مؤسساتنا الدينية والعلمية والإعلامية تتحمل مسؤولية كبرى في مواجهة ما يُبَثّ من أفكار ومفاهيم تؤدي إلى التفكك الأسري والانحراف عن القيم الأصيلة.- حماية الأسرة لا تنفصل عن حماية الهوية الوطنية.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 02 مايو 2025 م
الفجر
4 :36
الشروق
6 :11
الظهر
12 : 52
العصر
4:29
المغرب
7 : 33
العشاء
8 :58