الثلاثاء 16 ديسمبر 2025م – 25 جُمادى الآخرة 1447 هـ
25 يناير 2022 م

مشاركة متميزة لدار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 53..

مشاركة متميزة لدار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 53..

تحرص دار الإفتاء المصرية على المشاركة سنويًّا في معرض القاهرة الدولي للكتاب.. إذ تشارك دار الإفتاء في الدورة 53 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام بمجموعة متميزة من الإصدارات في جناحها الخاص، حيث تعرض إصدارتها في صالة 4 جناح  B36والتي تأتي استكمالًا لاستراتيجية دار الإفتاء التي تبنتها منذ سنوات لنشر صحيح الدين، ومواجهة الأفكار الدينية المتطرفة، والمفاهيم المتشددة من خلال إصدارات الدار التي تتبنى الفكر الوسطي والمنهجية العلمية المنضبطة.

وقال محمد فايد -مدير عام الإصدارات بدار الإفتاء المصرية: إن دار الإفتاء تحرص كل عام على المشاركة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث يعد فرصة كبيرة لإيصال رسالتها وإصداراتها المتنوعة إلى أكبر عدد ممكن من القراء والمثقفين، وهو ما تحرص عليه الدار منذ سنوات، حيث تقدم إصداراتها بأسعار في متناول الجميع.

وأوضح مدير الإصدارات بدار الإفتاء أن جناح دار الإفتاء بمعرض الكتاب هذا العام يضم العديد من إصدارات الدار التي سيتم عرضها، ومن أبرز هذه الإصدارات كتاب: "فتاوى النوازل .. وباء كورونا" لفضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، و"القضايا المتعلقة بذوي الهمم من واقع فتاوى دار الإفتاء"، "قضايا فقه الدولة"، "وقضايا تشغل الأذهان"، وموسوعة دليل الأسرة في الإسلام بجزأيها، و"تنظيم النسل وتحديده في الإسلام"، وموسوعة "الفتاوى المهدية في الوقائع المصرية"، و"أحكام المسنين"، و"فتاوى وأحكام المرأة في الإسلام".

وأشار فايد إلى أنه من بين الإصدارات كذلك كتاب "فتاوى وأحكام المعاملات المالية"، و"الفتاوى الطبية"، و"فتاوى الشباب"، و"الأحكام المتعلقة بالرياضة والألعاب"، و"الجهاد: مفهومه وضوابطه وأحكامه"، و"القضايا المتعلقة بالجندية" و"العلاقة بين المسلمين والمسيحيين من واقع فتاوى دار الإفتاء"، وموسوعة الأعمال الكاملة للعلامة محمد فرج السنهوري" في 13 مجلدًا، و"موسوعة السياسة الشرعية"، و"ضوابط الاختيار الفقهي عند النوازل"، وغيرها الكثير من الإصدارات المتنوعة التي تغطي كافة التساؤلات التي قد ترد إلى أذهان القراء والباحثين بما يحقق منهج واستراتيجية دار الإفتاء المصرية في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة ومواجهة التطرف الفكري بكل أشكاله وصوره .

25-1-2022

قال فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: إن تاريخ دار الإفتاء المصرية يزيد على قرن وربع القرن من العطاء النافع المستمر، قدَّم خلاله علماؤها ورجالاتها نموذجًا فريدًا في خدمة الوطن والمجتمع بتفانٍ وإخلاص، وأكد أن الفتوى المنضبطة منهج بدأ مع الأزهر الشريف، قبل أن يصدر الأمر العالي بإنشاء دار الإفتاء كمؤسسة، والتي لم تقبل بدَورها أن تكون مجرد دار لإنتاج الفتوى فحسْب؛ وإنما رسمت لنفسها خطوطًا واضحة ومحددة في إنتاج الفتوى المنضبطة توَّجتها بما يُعرف بـ "مُعتمَد الدار".


يتقدَّم فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص العزاء والمواساة إلى أسر المعتمرين الهنود الذين وافتهم المنية على مشارف المدينة المنورة أثناء رحلتهم المباركة لأداء مناسك العمرة.


أكَّد سماحة الشيخ أحمد النور الحلو، مفتي جمهورية تشاد، أن الفتوى في الإسلام لم تكن يومًا منفصلة عن الإنسان ولا بعيدة عن واقعه، بل جاءت لتحقيق مقاصد الشريعة القائمة على حفظ الدين، والنفس، والعقل، والمال، والكرامة الإنسانية.


أكَّد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، خلال كلمته في ندوة "دَور الدين في بناء الإنسان" بجامعة الريادة للعلوم والتكنولوجيا، أن الدين يمثل الركيزة الصلبة والأساس المتين الذي يقوم عليه تكوين الإنسان وصقل شخصيته السوية؛ فهو لا يقتصر على توجيه السلوك فحسب، بل يمتد ليغذي الوجدان ويهذب النفس ويزرع في الإنسان قيم الرحمة والعدل والتسامح؛ بما يبني شخصية سوية متوازنة وأُسرًا مستقرة ومجتمعًا مستقيمًا.


نظم المؤشر العالمي للفتوى، اليوم الإثنين، ورشة عمل تحت عنوان «تحديات إنسانية معاصرة: دور الفتوى في مواجهة السيولة الأخلاقية وتعزيز الأمن الفكري»؛ ضمن أعمال الندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم؛ وذلك لبيان دَور الفتوى الرشيدة في التعامل مع قضايا الواقع الإنساني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وعلى رأسها ظاهرة السيولة الأخلاقية وما تمثله من تهديد مباشر للأمن الفكري والاستقرار المجتمعي.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 16 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :11
الشروق
6 :44
الظهر
11 : 51
العصر
2:39
المغرب
4 : 57
العشاء
6 :20