31 يناير 2022 م

مفتي الجمهورية في كلمته بالندوة التثقيفية بمحافظة القاهرة في الذكرى الـ ٧٠ لعيد الشرطة: - رجال الشرطة البواسل لم يبخلوا في أي موقف بأن يقدموا أرواحهم لتوفير الأمن والحماية لأبناء الشعب المصري

مفتي الجمهورية في كلمته بالندوة التثقيفية بمحافظة القاهرة في الذكرى الـ ٧٠ لعيد الشرطة:  - رجال الشرطة البواسل لم يبخلوا في أي موقف بأن يقدموا أرواحهم لتوفير الأمن والحماية لأبناء الشعب المصري

قال فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن رجال الشرطة البواسل لم يدخروا جهدًا في أي موقف من المواقف لتقديم أرواحهم الغالية من أجل توفير الأمن والحماية ومكافحة الإرهاب لكافة أبناء الشعب المصري، فكلنا ننعم بنعمة الأمن والأمان لأن الله تعالى أقامهم في هذه الرسالة العظيمة الخالدة واصطفاهم من أجل حراسة شعب مصر العظيم، فنحن جميعًا ننعم بنعمة الأمن على الأرواح والممتلكات.

وأضاف أن رجال الشرطة يسهرون ويجتهدون من أجل أن تظل مصر واحة للأمن وساحة للأمان، ولم يقتصر دَورهم على محاربة الإرهاب ومكافحة الجريمة فقط، بل لقد سجلت صفحات الكفاح الوطني بحروف من نور تلك الملحمة الخالدة في يوم الخامس والعشرين من يناير عام 1952، عندما قاوم أبطال الشرطة المصرية بكل قوة وبسالة الاحتلال الغاشم وسقط منهم خمسون من الشهداء الأبرار فداء لمصر وشعبها العظيم.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال الندوة التثقيفية التي عقدتها محافظة القاهرة بمناسبة الذكرى ال ٧٠ لعيد الشرطة تحت عنوان "عيد الشرطة السبعين.. عطاء.. تضحية ووفاء بالعهد" تحت رعاية وحضور السيد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة.

وأشار فضيلة المفتي إلى أن ذكرى عيد الشرطة تحمل الكثير من المعاني في قلب كل وطني غيور محب لهذا الوطن، إنها ذكرى عزيزة تحمل معاني راقية من التضحية والفداء والبطولة التي قدمتها الشرطة المصرية عبر تاريخها الطويل لحفظ أمن هذا الوطن وسلامته على مستوى الأفراد والمؤسسات.

وأوضح مفتي الجمهورية أن الشرطة المصرية بكافة أجهزتها هي العين الساهرة على حماية وحراسة هذا الوطن من خطر الإرهاب والجريمة، وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه: "عينان لا تمسهما النار: عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله تعالى"، موضحًا أن الحراسة في سبيل الله تعالى تكافئ قيامَ الليل والبكاءَ من خشية الله تعالى، بل تزيد عليهما، فإن منفعة الحراسة في سبيل الله تعالى يتعدى نفعها إلى عامة الناس، ومنفعة قيام الليل والبكاء من خشية الله وإن كان ثوابها عظيمًا عند الله إلا أنها تنفع صاحبها وحده.

وأكد فضيلة المفتي أن كل أبناء الشعب المصري الشرفاء يقدِّرون للشرطة المصرية تضحياتها العظيمة ودورها الوطني الكبير في حفظ أمن البلاد وسلامتها.

وأهاب مفتي الجمهورية في ختام كلمته بشعب مصر العظيم أن يمد يد الحب والأخوة والتعاون مع إخوانه من الشرطة لخدمة هذا الوطن من أجل تفويت الفرصة على مروجي الأكاذيب والشائعات من جماعات العنف والإرهاب، الذين يعملون في الخفاء من أجل إحداث الوقيعة بين الشرطة وبين الشعب، وذلك لن يكون بإذن الله تعالى، مؤكدًا أن اللُّحمة القوية بين الشعب والشرطة لن تؤثر فيها أخطاء فردية ولا شائعات مغرضة تروِّج لها جماعة الإخوان الإرهابية ومن حذا حذوها من جماعات الضلال والإرهاب.

وتابع فضيلته: "نحن على ثقة تامة بأن مؤسسة الشرطة المصرية شأنها شأن جميع المؤسسات الوطنية تمتلك من النزاهة والشفافية والقدرة والكفاءة والإخلاص ما يمكنها تمامًا من مكافحة أي انحراف أو فساد يخرج عن المنظومة الوطنية الخالصة الناصعة التي تعمل بها الشرطة المصرية في مسيرتها الوطنية جنبًا إلى جنب مع كافة مؤسسات الدولة المصرية بقيادة فخامة القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي قاد مسيرة التنمية الوطنية بقوة وجدارة وشجاعة وثبات نحو مصر الجديدة".

وأضاف أن كافة مؤسسات الدولة المصرية تتقدم صفًّا واحدًا بخطى واسعة نحو تحقيق مستقبل مشرق زاهر لمصرنا العزيزة تحت قيادة سياسية حكيمة، تتطلع فيه جموع الشعب المصري إلى مرحلة جديدة من الأمل والاستقرار والتنمية، من أجل بناء مصر الحديثة بسواعد كافة أبنائها وبكل أطيافها وبجميع مؤسساتها، عملًا بقول الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ).

31-1-2022

ترأس الشيخ ياسر بن إبراهيم الجلاهمة، الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، الجلسة العلمية الرابعة بالندوة الدولية الثانية للأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، والتي تعقد هذا العام تحت عنوان: «الفتوى وقضايا الواقع الإنساني.. نحو اجتهاد رشيد يواكب التحديات المعاصرة».


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن عالمنا المعاصر يمر بلحظة إنسانية فارقة تتشابك فيها التحديات، وتتزايد فيها الحاجة إلى استعادة الخطاب الرشيد القادر على تهدئة النفوس، وجمع الكلمة، وبناء مساحات آمنة للتفاهم بين البشر، مشددًا على أن مسؤولية الكلمة الصادقة والوعي المستنير باتت ضرورة أخلاقية وحضارية لا تحتمل التأجيل، في ظل تصاعد الأزمات وآثار التطرف وسوء توظيف الاختلاف.


أكد فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن التصوف الصحيح يمثل مسلكًا روحيًا أصيلًا في الإسلام، يقوم على التزكية والترقي الأخلاقي، ويستند في منطلقاته إلى الكتاب والسنة ومنهج سلف الأمة، مشددًا على أن هذا المسلك كان ولا يزال أحد أهم روافد التوازن الروحي والفكري في حياة المسلمين.


اختتمت دار الإفتاء المصرية أعمال امتحانات الدور الأول لطلاب الفرقة الثانية بالبرنامج التدريبي للوافدين بمركز التدريب، وذلك في أجواء اتسمت بالانضباط والجدية. وقد أدّى الطلاب اختباراتهم في المقررات الدراسية المعتمدة لهذا العام، والتي شملت تحليل فتاوى العبادات وفقه المعاملات وأصول الفقه ومقاصد الشريعة وأحاديث الأحكام والأحوال الشخصية وغيرها من المواد العلمية المقررة.


أدلى فضيلة أ.د. نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، اليوم الاثنين، بصوته في انتخابات مجلس النواب لعام 2025م، بمقر لجنته الانتخابية بمدرسة كفر الشيخ العسكرية بمحافظة كفر الشيخ.


مَواقِيتُ الصَّـــلاة

القاهرة · 18 ديسمبر 2025 م
الفجر
5 :12
الشروق
6 :45
الظهر
11 : 52
العصر
2:39
المغرب
4 : 58
العشاء
6 :21